سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الصبر على زيارات أم الزوج المتكررة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يؤثر طول الخاطب على موافقتي أو عدمها؟
- سؤال وجواب | معنى كون الله تعالى له إرادتان إحداهما نافذة والأخرى غير نافذة
- سؤال وجواب | كيف تتعرف المرأة على الطهر من الحيض
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | أريد أن يعيش والدي معي بعد الزواج، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | جواز استئجار مكان لجعله مسجداً
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت بلا معنى بسبب الأرق. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أجد إجابات مرضية عن أسئلتي؟
- سؤال وجواب | تزوجت رغماً عني فأصابني الاكتئاب، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز قراءة القصائد التي ترغب في القرآن في المسجد
- سؤال وجواب | كيس صديد في أسفل الكتف الأيمن في الظهر.
- سؤال وجواب | استحباب الشفاعة في رجعة المطلقة
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب مناسب لي، لكني لم تقتنع به، أرجو توجيهكم
- سؤال وجواب | العناية بالأسنان وأنواع المعاجين المستخدمة لذلك
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على الاكتئاب وتقلب المزاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

أم زوجي سيدة فاضلة، ولكنها تُمضي فترات كبيرة عندنا، مما يؤثر على اهتمامي ببيتي وأسرتي، وتُمضي الوقت في اغتياب الناس، وتريد أن تتدخل في كل صغيرة وكبيرة، وتأخذ من بيتي أشياء دون علمي، وتتدخل في تربية ابنتي بما يضرها، وتريد مني أن أستقبلها في أي وقت حتى ولو كنت نائمة، فماذا أفعل؟ وهل ألمح لها بما يضايقني؟ وهل ما أحكيه لزوجي بهدف الدفاع عن نفسي أو الإصلاح يعتبر غيبة؟ وهل ذلك يساعد زوجي على عقوق أمه؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيك وأن يُكثر من أمثالك، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك الصبر والحلم والأناة وسعة الصدر، وأن يجعلك بارة بزوجك محسنة إلى أمه.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الله تبارك وتعالى قال: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ))[الزمر:10]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً)، وقال جل جلاله أيضاً: ((وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ))[البقرة:249]، فالصبر من العبادات العظيمة التي لا يطيقها كل أحد، ولذلك جعله الله ليس بالأمر الهين؛ لأن ثوابه أيضاً ليس هيناً ولا سهلاً ولا بسيطاً.

ولو أنك وضعت أم زوجك مكان أمك فلن تتبرمي منها ولن تشعري بالضيق من تصرفاتها، فاجعليها في مكان أمك، وتعاملي معها بشفافية ووضوح بلا تكلف وبلا نوع من المجاملات الزائدة، وأنزليها منزلة أمك وما ترضينه لأمك فاعمليه معها، وبذلك ستُحل المسألة حلاً قريباً؛ لأن أم الزوج – خاصة إذا كانت متقدمة في السن وتحسن الظن بك – فإنها ترى أن الزوج هو ابنها وأن الزوجة هي ابنتها، وكلما وجدت من زوجة ابنها معاملة حسنة كلما شعرت بنوع من الأمن والأمان والطمأنينة، ودفعها ذلك إلى أن تتدخل في بعض الأمور على اعتبار أنها تعلم يقيناً أنك لن تُنكري عليها ما تصنع.

ولولا محبتها لك وشعورها باحترامك لها وتقديرك لها لما جاءتك بهذه الصفة المستمرة، لأنها لو لم تسترح عندك في بيتك ما جاءتك، فهناك أمهات لا يزورون أولادهم إلا في القليل النادر، حتى لا يسمعوا كلمة لا تسرهم أو حتى لا يجدوا موقفاً لا يرضيهم، وبذلك تُؤثر الأم العاقلة الفاضلة عدم زيارة ابنها إلا فيما ندر حتى لا ترى ما يكدر خاطرها أو تسمع ما يُعكر صفوها، وأما إذا أحست بأن زوجة ابنها سيدة فاضلة وأنها بنت بارة وأنها تُحسن استقبالها وأنها تعاملها كأمها فإنها تشعر بالأمان وتحب أن تقيم لديهم بصفة مستمرة.

فحرصها على زيارتكم باستمرار إنما هو نوع من محبتها لكم، فأنزليها منزلة أمك، وكوني عند حسن ظنها، وتحملي أذاها مهما كان، واصبري عليها الصبر الجميل.

ولا مانع أن تخبري زوجك بما يحدث بغير صفة الشكوى، وإنما من باب الإخبار، وقطعاً زوجك سيسمع منك وقد يطيب خاطرك ببعض الكلمات، ولكني لا أريد أن يتوقف الأمر فقط عند مجرد إخبار زوجك حتى يكون معك عند علم بما يحدث، ولا تطلبي منه أن يلمح لأمه بشيء، ولا تضيقوا عليها الدنيا، لأنها قد يكون ليس لها إلا زوجك أو قد يكون لها أولاد آخرون ولكن لا يعاملونها بنفس المعاملة التي تتعاملين أنت بها وزوجك معها، فأسألك بالله أن لا تكدري خاطرها وأن لا تعكري صفوها، وأن تصبري وتتحملي منها قدر استطاعتك، وحتى لو ترتب على ذلك ضعف اهتمامك ببيتك، فإن البيت بيتها والزوج ولدها، وأنت ابنتها وابنتك حفيدتها، فكلكم في بيت واحد.

وحاولي أن تعطيها شيئاً تقوم به من الأشياء التي لا تُشعرها بالامتهان أو الاحتقار أو لا تشعرها بالدونية أو النقص، يعني كونها تحمل ابنة ولدها فهذا شيء عادي، واذهبي أنت في قضاء مصالحك، ولكن لا تطلبي منها طبخا ولا تنظيفا ولا غسيلا ونحو ذلك، ولا تطلبي منها أن تناولك شيئاً بعينه، لأنها ستشعر بأنك تحتقرينها.

واعلمي أن إكرامك لأم زوجك سيترتب عليه أن يُكرمك أبناؤك بإذن الله ، وعمَّا قريب ستصبحين أيضاً حماةً، وستكون لك زوجات أبناء، وعلى قدر إحسانك إلى أم زوجك سوف ترين بعينك إحسان زوجات أبنائك إليك؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم)، نسأل الله لك الإعانة والتوفيق والسداد، وأبشري برضى من الله ورضوان، وأبشري من الله بصحة وعافية وأمنٍ وأمان واستقرار في دينك ودنياك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حرق الآيات بالفحم وتبخير المريض بها
- سؤال وجواب | أبي رجلٌ حنون لكنه عصبي، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء تمارين رياضية في المسجد بعد الصلاة
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل انعزلت وانطويت على نفسي، فهل أنا مصابة بمرض نفسي؟
- سؤال وجواب | أبو زوجتي وأخوها أهاناني وطرداني من البيت. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أبي يتعامل معنا بقسوة رغم أننا كبار!
- سؤال وجواب | هل يجزئ المسح بماء العائن عن الغسل
- سؤال وجواب | حكم الفصد والحجامة في المسجد
- سؤال وجواب | بسبب معاملة والدي وأخي تعلقت بصديقي بشكل زائد عن حده!
- سؤال وجواب | شروط جواز الوساطة
- سؤال وجواب | تذهب إلى المطعم أو الملعب ، مع صديقاتها ؟!
- سؤال وجواب | صدقة الأخ على أخته الفقيرة لها أجران
- سؤال وجواب | كيف أتعامل بطريقة صحيحة مع أم زوجي؟
- سؤال وجواب | أسباب تقديم الأضحية على العقيقة
- سؤال وجواب | حائرة في تربية أولادي وتوجيههم بشكل مثالي، فساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل