سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخلل عند زوجي، وأهله يحرضونه بالزواج بثانية، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي تمنعني من الاتصال بزوجي
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | أعاني أنا وإخوتي من غضب أبينا وصراخه علينا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف العورة عند تبديل الملابس في المسجد
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويفتعل المشاكل في الحضانة، فكيف أقيم سلوكه؟
- سؤال وجواب | لا يفعل الله شيئا إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة إدرار البول وآلام وأعراض مختلفة
- سؤال وجواب | لا يغلق المسجد إذا ارتكبت فيه معصية
- سؤال وجواب | وجود جدارين بين المسجد والقبر كاف للفصل بينهما وجواز الصلاة فيه
- سؤال وجواب | من أخذت حبوبا لقطع الدورة ورأت آثر لون بني
- سؤال وجواب | حقيقة الدنيا والغاية من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا يجحدها إلا جاهل أو منافق
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة والدي في التوقف عن العلم الشرعي من العقوق؟
- سؤال وجواب | اكتشفت خيانة زوجي وأشعر بقهر شديد.
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم لدي مشكلة مع زوجي، ولا أعرف كيف أقوم بحلها! أنا متزوجة منذ 5 سنوات، وبمشيئة الله لم يحدث لي حمل، ولا يوجد لدي أي سبب في تأخر الإنجاب، بينما توجد بعض المشاكل في عدد الحيوانات المنوية لدى زوجي.

مشكلتي هي بأن أهل زوجي طلبوا من زوجي الزواج بامرأة أخرى كي ينجب، ولا أدري ماذا أعمل لكي أتخلص من هذا الموضوع الظالم الذي أعيشه معه، فهو غير عن كل الرجال، يخبرني بأنه يحبني ولكن أفعاله عكس ذلك، كيف أتصرف في حل هذه المشكلة، أعتذر إن كان كلامي غير واضح، فأنا لا أجيد الكتابة بم هو في داخلي، لكن أتمنى فهم المشكلة وطرح بعض من النصاح التي أقوم بها، هل أقوم بالكلام مع زوجي بخصوص هذا الموضوع أم لا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يهدي الزوج لما يحب ويرضى، ونوصيك بالإحسان إلى الزوج والاقتراب منه، ومحاورته في هدوء، ولا مانع طالما وصلت الأمور إلى هذا الاتجاه من أن تعرضي على زوجك ضرورة الذهاب للعلاج، لأنك ترغبين أن تتوجي هذا الحب الذي بينكم إلى ذرية وإلى عيال، والإنسان عليه أن يفعل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب.

أرجو في كلامك أن تكوني بلسان الراضية بقضاء الله وقدره، الموافقة المواتية لزوجها، ليس بلسان التي عندها ضجر، ولا يهمك كلام الناس، فإن الكلام المهم الذي يصدر عن زوجك، وزوجك يعرف الحقيقة، وعليه كذلك أن يسعى لطلب العلاج، ولكن نحن نوصيك بأن تكوني حكيمة جدًّا في التعامل مع هذه المسألة، فلا تُشعريه بأنك متضايقة لعدم وجود الأولاد، ولا تكلميه على أنك سمعت أنه يريد أن يتزوج بأخرى أو بثانية أو بثالثة أو غير ذلك، ولكن كوني واضحة في طرح القضية الأصلية، وعبري له عن مشاعرك النبيلة تجاهه، وقولي له (أنا لك محبة، وأنا لك زوجة، وأنا أريد أن يكون لي منك ذرية، لأنك شرف لي وتاج رأسي) ومن هذا الكلام الذي ينبغي أن يصل إليه، وعند ذلك ستكون الرؤيا أمامه واضحة.

إذا كان في أهله فاضلات وعاقلات كبيرات في السن مثل أخواته، وكان هذا الأمر فعلاً وصل وأصبح يُعلن، فلا مانع من أن تُخبري العاقلة الفاضلة من أخواته، ليس بأن تقولي لها (لا تتكلموا بهذه الطريقة) ولا تقولي (أخاك هو المريض) ولا تقولي (العيب فيه) أو نحو ذلك من الكلام الجارح، ولكن ينبغي أن تعلم بطريقة أو بأخرى أن الأطباء شخصوا الحالة، وأن الإشكال عنده هو، حتى يكون في ذلك سبب في تشجيعه على الإنجاب، فإنه ما من أسرة إلا وتتمنى لولدها أن يكون له أبناء، وما من أب إلا ويتمنى أن يرى أولادا وبناتا من أولاده، أحفاد يسعد برؤيتهم، لذلك أنت ينبغي أن تُقدري هذه المشاعر، وعلى الصعيد العام وفي الاتجاه العام ينبغي أن تحسّني العلاقة بينك وبين أسرة زوجك؛ لأن هذا فيه مصلحة شرعية، وعليك أن تكوني على وفاق منهم، بل عليك أن تحتملي منهم من أجل هذه العلاقة، من أجل هذه المشاعر النبيلة، وينبغي أن تصدقي زوجك إذا قال لك وعنّ لك عن مشاعره النبيلة، وتبادليه بمثلها، ولا تقولي: (أنت تفعل عكس ذلك)، فإن مثل هذا الكلام يجلب النفور، لأنه سيقول (طالما لا تقدر مشاعري تجاهها ولا تصدقني فلماذا أنا أحبها؟ ولماذا أنا أفعل الشيء الجميل؟!) دائمًا إذا جاءك شيء حتى وإن كان من باب التمثيل أو من باب المجاملة فعليك أن تحسني استقباله، وهذه الشريعة العظيمة تتيح للرجل وتتيح للمرأة أن يتكلف التعبير عن هذه المشاعر، والشريعة تؤيد هذا، لأن هذا من شأنه أن يؤلف بين القلوب؛ لأن هذا من شأنه أيضًا أن يجعل المشاعر النبيلة تنمو، بل هذا مطلب شرعي، الإنسان ينبغي أن يعلن شريكة العمر أنها أجمل وأحسن وأفضل، وهي كذلك تُعلن له عن مشاعرها النبيلة حتى وإن كانت تبالغ في ذلك، فإن هذا مما تسمح به الشريعة؛ لأن المبالغة وتكلف هذا الشيء وتكراره يجعله يتحول فعلاً إلى حقيقة في يوم من الأيام، والأهم من ذلك أنه يطيب خاطر الشريك من أن الجانب الآخر يحبه ويقدره، وهذا له أثر كبير على الإنسان وعلى عطائه.

نحن نريد أن تنبهي زوجك، ولكن ليس بالطريقة التي يكون لها آثار نفسية؛ لأنه قطعًا متأثرًا من الناحية النفسية، وربما يكون هذا له أثر على العلاقة، فإن الرجل إذا فشل في أن يقوم بواجبه كزوج، أو لم يُرزق بالذرية، فإن الناس أيضًا يعتبرونه مصدر إزعاج له، ومصدر مضايقة له، لأنهم يكرروا هذا الأمر كثيرًا، والإنسان قد يكون راضيًا بقضاء الله وقدره وينتظر الفرج من الله تبارك وتعالى، ولكن الناس لا يتركونه، وكثير من الناس ما أنجبوا الذرية إلا بعد سنوات طويلة، وعندنا في ذلك من الأحباب والأصدقاء والجيران والمعارف ما لا يُحصون عددًا، بعضهم مكث أكثر من عشر سنوات، بعضهم أكثر من خمسة عشر سنة، بل عشرين سنة، ثم بعد ذلك رزقهم الله تبارك وتعالى، فإن هذا بأمر الله تبارك وتعالى وبتوفيق الله ، وما على الزوج والزوجة إلا أن يفعلوا الأسباب ثم يتوكلوا على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى.

كما أن السعادة ليس من الضروري أن تكون في الذرية، فكم من إنسان أنجب ذرية ثم تمنى أن تموت لما جلبت لهم من أتعاب وشقاء، وكم من إنسان محروم من الذرية لكنه سعيد بطاعته لله، سعيد بوفاقه مع أسرته، فإن السعادة هي نبع النفوس المؤمنة، الراضية بقضاء الله تعالى وقدره، والإنسان ينبغي أن يعرف مقدار النعمة التي عنده، وهذا أيضًا باب ينبغي أن تفتحيه معه، فتذكريه أنكم قد تكونوا حرمتم الولد أو تأخر عليكم، لكنكم في نعمة كذا، ولكنكم تتقلبون في نعم كذا وكذا.، ولكنكم ينبغي أن تشكروا الله في كذا، لأن هذا الشكر هو الذي يأتي بالمزيد، فالعاقل يعرف نعم الله عليه ثم يؤدي شكرها فيأتيه المزيد ويأتيه الخير من الله المجيد سبحانه وتعالى.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا وإيامكم الذرية الصالحة، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأرجو ألا تعطي مشاعر الأهل والكلام الذي يُسمع أكبر من حجمه، فكوني أنت العاقلة، وكوني أنت الفاضلة، واقتربي منه ومن أهله، ولن تري إلا الخير، ونسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد
- سؤال وجواب | تخيير المرأة زوجها بينها وبين زوجته الأخرى. المحاذير. والعلاج
- سؤال وجواب | والد زوجي يريده أن يصرف على إخوته حتى فوق طاقته!
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأشقاء
- سؤال وجواب | استئذان الطلبة إمام المسجد أفضل
- سؤال وجواب | كيف يكـون الـزواج ناجـحـا
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يشرع المسح على الجوربين ولو لم يكن مرض
- سؤال وجواب | مفتاح الحل الصبر وإقناع أمك بحقيقة ضيق ذات يدك
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | بعد الاستخارة رأيت أن الفتاة التي أعجبت بها قد رفضتني!
- سؤال وجواب | أبي يفضل زوجته وابنته علينا، فكيف نتعامل مع هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تصريح الزوج بالرغبة في التثنية بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | أخي لا يحب الذهاب إلى المدرسة ويخاف الاختلاط بالأطفال!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل