عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخلاف مع زوجي وتقصيره تجاه أبنائه.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يساعد البائع المتهرب من الضرائب
- سؤال وجواب | أعاني من خوف وتفكير سلبي من أي موقف. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم التهرب من دفع الجمارك
- سؤال وجواب | الطرق العلاجية لمقاومة الخوف والهلع قبل ركوب الطائرة
- سؤال وجواب | يشرب الخمر. ويحافظ على الصلاة والصيام!
- سؤال وجواب | تحريم المتعة تمَّ بوحي من الله
- سؤال وجواب | صديقتي متدينة إلا أنها متعلقة ببنت منذ 3 سنوات. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دفع الجمارك أو الرشوة ؟
- سؤال وجواب | لا أحب النوم في الظلام ولا أحب الوحدة
- سؤال وجواب | حكم شد الطفل بالقماط
- سؤال وجواب | حكم شراء فواتير لغرض التهرب الضريبي
- سؤال وجواب | استفادة الموظفين من أموال الضريبة
- سؤال وجواب | حكم قول: نحسبه من أولياء الله والله حسيبه
- سؤال وجواب | هل حدوث معوقات لأمر ما يدل على أنه غير مُقَدَّر؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى أدوية اكتئاب لا تتعارض مع علاج فيروس سي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم.

زوجي سافر منذ أسبوعين، وحصل له ظرف وزاد عشرة أيام، ومع أول يوم طلب مني أن أقترض له مالا من أهلي مبلغا كبيرا، وسعيت في ذلك، وعندما فتحت برنامج الخاطبة الذي هو مشتركا به وجدت تجديدا لبياناته، وأنا أرسلت له رسالة لماذا فعلت ذلك؟ فهل أنا أقف بجوارك من أجل زواجك؟ نمت وأنا أبكي، واستيقظت بعد ٣ ساعات فوجدته فتحه مرة أخرى منذ ساعة، فقررت أن لا أقترض من أهلي، وكل مسؤول عن نفسه فحظرني من كل أرقامه، صار له ٥ أيام، ولم يسأل عن أولاده، والآن ابنه مريض، ولم يترك لنا المال، فما حكم الشرع في ذلك؟ وأنا لا أحب أن أطلب من أهله ولا أهلي فهم غير مجبرين على الإنفاق علينا، فماذا أفعل؟ وما حكم الشرع في ذلك سواء لي أو له؟ أنا لم أحرم الزواج، بل لا أقترض من هنا وهنا وهو يبحث عن زوجة، وماذا عني لا يوجد كلام جميل، ولا أشعر بحبه إلا بالشرع فقط، أما كإنسانة في الحياة لا يوجد، وهل إذا طلبت الطلاق هنا لا يوجد بأس؟ الرجل من حقه الزواج، وهل الزوجة ليس لديها الحق أنها تنحب من أجل نفسها، أشعر وكأنني أحب زوجي وزوجي لا يشعر بي.

وأحيانا أخاف أن أفعل ما يغضب ربي بفعل الحرام فهل هذا حلال؟ قلت له الكثير، أكذب علي وقل لي إنك تحبني بدون طلب، فماذا أفعل؟ مع العلم أنه تزوج منذ سنة ثلاث ليال وتركها لسوء خلقها، ودفع ما يقرب من ١٨٠٠٠جنيه، فهل هذا حلال أن أرى ماله يذهب ولم يشعرني بالحب، فماذا أفعل؟ والله أنني أخشى الله وأخاف أن أفعل شيئا يغضبه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا وأختنا- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والحرص على السؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يهدي زوجك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

لا تفعلي ما يُغضب الله تبارك وتعالى حتى لو فعل الزوج الخطأ، لأنك ستقفين بين يدي الله تبارك وتعالى وحدك، ولا تُكلّفي نفسك ما لا تطيق، والزوج هو المسؤول عن الإنفاق على أهله، وأرجو أن تجدي من أهله من العقلاء مَن يستطيع أن يتكلّم معه، أو من أهلك مَن ينصح له، حتى يتحمّل ما عليه من المسؤوليات.

هذا هو الذي ننصح به، وأرجو أن تثبتي عليه، فلا يحملك تقصير الزوج على التقصير، ولا يحملك وقوع الزوج في المخالفات على أن تقابلي عناده بالعناد أو عصيانه بالعصيان، فإنك ستقفين بين يدي الله تبارك وتعالى الذي يُحاسبُنا جميعًا رجالاً ونساءً.

وأكرر النصح لك بالمحافظة على ما عندك من أموال، وأيضًا القيام بالواجبات كزوجة في التحبُّب لزوجك والتزيّن له، والحرص على أداء حقه الشرعي، ونسأل الله أن يُعينه على الاستجابة والتجاوب، فإن فعل فلمصلحة نفسه، وإن قصّر فعليه، فالحياة الزوجية عبادة لرب البريّة، والذي يُحسن من الزوجين يُجازيه الله ، والذي يُقصّر سيسأله الله تبارك وتعالى.

ومسؤولية الأولاد عليه، والصرف عليهم عليه، وأرجو أن تتواصلي مع العقلاء من أهله حتى يكلّموه في الإنفاق على أسرته، فإن الرجل هو المسؤول في الإنفاق على زوجه وأولاده، حتى لو خرجت من حياته فإن هؤلاء الأولاد عليه أن يُنفق عليهم من البداية إلى النهاية، ليس هناك مَن يتولّى هذه المسؤولية شرعًا - ولا حتى في العُرف - نيابةً عنه.

لذلك أرجو أن تكون الأمور واضحة، ونكرر دعوتك بالمحافظة على ما عندك من أموال، ولا تجمعي له أموالا لأجل هذا الغرض أو لغيره، هو رجلٌ عليه أن يتحمّل مسؤولية أولاده ومسؤولية أسرته، قولي هذا الكلام بمنتهى الوضوح، أو لا تقوليه، لكن لا تتسلّفي من أجله، لا تفرّطي فيما لديك من أموال، اجعليه يُنفق على الأسرة؛ لأن هذا واجب شرعي عليه، وحاولي أن تكوني على الطريق الصحيح وإنْ حاد عن الطريق الذي يُرضي الله تبارك وتعالى.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح الأحوال، وأن يردّ هذا الزوج إلى الحق والصواب، وكوني عونًا له على الخير، ولا تُذكّريه بما حصل في الماضي، ولا تُنبّشي في أخطائه، ولكن إذا وجدت حسنةً فأظهريها، وإذا وجدتِّ سيئةً فاكتميها، فإن إشاعة السوء عنه والكلام عنه بالسوء لا يزيده إلَّا بُعدًا، ونسأل الله لنا ولك وله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخاف من الخروج والسفر بالسيارة فما هو أفضل علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | شرعية العمل بالجمارك تتوقف على شرعية الجمارك نفسها
- سؤال وجواب | حكم الإعفاء من الغرامات والمخالفات
- سؤال وجواب | الأحداث الغريبة الطارئة بين الزوجين. السبب. والعلاج
- سؤال وجواب | الحج من أهم الطاعات التي تجب المبادرة إليها
- سؤال وجواب | تحرم الخلوة بالأجنبية بغير حصول العقد الشرعي عليها
- سؤال وجواب | من وجبت عليه الجمعة لزمه السعي إليها ولو كان سيدرك ركعة منها فقط
- سؤال وجواب | كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى
- سؤال وجواب | تحصين البيت بقراءة سورة البقرة كاملة
- سؤال وجواب | يعمل في أوروبا وعنده أموال باليورو ، وأموال بالجنيهات في بلده فكيف يحسب الزكاة ؟
- سؤال وجواب | أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أحبت شابا وتدعو الله أن يلقي حبها في قلبه ويتزوجها
- سؤال وجواب | لماذا ندعو الله ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم.)
- سؤال وجواب | مدى ترابط آيات القرآن بما قبلها وما بعدها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل