سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أحب زوجي، وليس بيننا قواسم مشتركة. هل أطلب الطلاق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح الخروج للدعوة دون إذن الوالد
- سؤال وجواب | مَن ترك التحاكم والانقياد لشيء من الدين وتكاسل عن الواجبات
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الرهاب وأصبح طبيعا لا أرتبك؟
- سؤال وجواب | هل يمارس المؤمن حياته الطبيعية مع زوجه وأولاده في الجنة
- سؤال وجواب | هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد في زمن لا يصلح أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | مسائل في وصية المريض مرضا مخوفا والتصرف في ماله
- سؤال وجواب | إذا كان من شروط القرض أن يحضر فاتورة بشراء أجهزة منزلية فهل يجوز إحضار فاتورة وهمية ؟
- سؤال وجواب | ما تأثير مرض السكري على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | كيف أقرب بين أبي وأمي بعد أن اشتد خصامهما؟
- سؤال وجواب | أكرم أخلاق الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الوالدين واجب ولا تطعهما في معصية الله
- سؤال وجواب | حكم العبارات التي يذكرها الإمام بشأن تسوية الصفوف
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 26 سنة، ومتزوجة منذ 6 سنوات، وعندي طفلان، لم أحب زوجي أبدا، ولم أرد الزواج به، ولكني استخرت كثيرا أيام الخطوبة وقبل الفرح، وكلما استخرت، كان الله ييسر لنا ويطمئن قلبي، وظللت أحاول وأجتهد لأن أكون زوجة مثالية، لكن نفسيتي تعبت، فأنا شخصية طموحة، انطوائية، مثقفة، وأحب القراءة والتعلم جدا، ولكن زوجي عكسي تماما، ولا تجمعنا نقاط مشتركة، لا زلت أحترمه لإيجابياته، لكني لا أحبه، أحاول أن أحبه وأدعو الله أن يقرب قلوبنا، وأن يحببنا في بعض، لكني لا أطيق وجوده، حتى نظام نومنا وأكلنا وحياتنا كلها مختلفة.

عانيت كثيرا كي أجد نقطة وسط تجمعنا، لكني لا أريد أن أعيش بقناع مدى الحياة، أريده أن يفهمني ويتقبلني كما أنا، ومنذ حوالي سنة، وصل بي الحال أني أخبرته أني لا أستطيع أن أعيش هكذا، فإما نحل مشاكلنا أو أن ننهي الزواج، فأرشدني بعض المعارف أن أذهب لأخصائية نفسية.

فعلا ذهبت وأخبرتني أن عندي حق أن تكون نفسيتي متحطمة هكذا، وقالت أن أحد أسباب المشكلة قد تكون صغر سن زوجي، الذي يبلغ من العمر 29 حاليا، وأخبرتني أن المشكلة لن تحل إلا إذا جئت به إليها، لكنه يأبى بشدة، ولم نحل جذور المشكلات حتى الآن، فماذا أفعل؟ حلمي أن أتزوج شخصا يصلي معي ركعتين في جوف الليل، ويأكل أكلا صحيا، ويمارس الرياضة، ويكون شخصا طموحا، يبحث عن العلم ويحترمه، أريد شخصا ذا إرادة قوية وإحساس بالمسؤولية، أريد شخصا ذا ذكاء عاطفي، ماذا تنصحني به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الفاضلة في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والحرص والسؤال، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم السعادة والآمال، ونشكر لك هذه الاستشارة التي تدلُّ على وعي ونضج، وندعوك إلى أن تصبري على هذا الزوج، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم السعادة والآمال.

نذكّرك بوصية عمر رضي الله عنه: (ما كلّ البيوت تُبنى على الحب)، ولكن تُبنى على العلاقات وعلى أخوة الإيمان، وعلى رعاية الأطفال، وعلى رعاية الروابط، وهذه أمور ينبغي أن تصطحبيها في حياتك، وأسعدنا أنك تحترمي زوجك لإيجابياته، هذا يعني أن عنده إيجابيات، وإن كانت هذه الإيجابيات – كما ظهر من السؤال – في اتجاه وطريق مختلف عمَّا عندك من إيجابيات.

وأسعدنا جدًّا حرصك على البحث عن قواسم مشتركة، وننصحك بأن يستمر هذا البحث، وأن تُكرري المحاولات، حتى تصلوا -ولابد أن تصلوا – إلى نقاط مشتركة، فكلّما زادت القواسم المشتركة حدث القُرب.

وإذا كان زوجك لا يُريد أن يذهب لهذه الأخصائية وكان هناك أخصائي يمكن أن يذهب إليه فلا مانع، ونشرف جدًّا بأن يتواصل معنا في الموقع، حتى نستمع لما عنده، شجّعيه على أن يكتب إلينا، أو اكتبوا استشارة مشتركة، يعرض ما عنده، حتى نناقشكم وتلتزموا بما يصل إليكم من التوجيهات.

ونؤكد لك أن هذا الزواج الذي دخلت فيه باستخارة وشعرت وقتها بالطمأنينة في قلبك لهذا الزواج، والذي نتج عنه أطفال – نسأل الله أن يحفظهم ويحفظكم – إن شاء الله يمكن أن تتعدّل الأمور وتستقيم بينكما الحياة، إذا استمريت أنت في هذه الإيجابية وتكرار المحاولات، ووجد الزوج أيضًا من يُشجّعه ومَن يُعينه، ونتمنّى أيضًا وأنتِ بهذا الفهم أن تنظري إلى إيجابياته، وترصديها، وتُضخميها، وتُظهري الفرح بها، وتشكري الله عليها، حتى تنالوا بشكركم لربنا المزيد.

ثم بعد ذلك ناقشي زوجك في أمور تُحقق المصلحة لكم كأسرة، ونؤكد لك أن كثيرا من الزوجات أكثر إيجابية على الأزواج، فالمرأة صاحبة تأثير كبير.

لا نملك إلَّا أن نشكر هذا الطموح العالي عندك، فأنت تحلمين بزوج يُصلي معك ركعتين في جوف الليل، ويأكل أكلا صحيا، ويمارس الرياضة، وهذه معاني جميلة فعلاً، لكن نتمنّى أن تصلي إليه أيضًا بنفس الجمال، مغلَّفة بالحب والمشاعر النبيلة، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكم التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في المنطقة اليمنى من الظهر تحت الكتف ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم مد الأرجل جهة القبلة، وحكم استدبارها
- سؤال وجواب | رفض المرأة للزواج بعد أن تقدم بها العمر بحجة أن أوان الزواج قد فات
- سؤال وجواب | ما سبب تضارب المشاعر تجاه خطيبي؟
- سؤال وجواب | أفكر في الانعزال عن والدي بسبب كثرة المشاكل والأذى الذي يصيبني!
- سؤال وجواب | التداوي عند المنجمين ولو بالأعشاب لا يجوز
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | لا بأس لمن طاف أول النهار أن يؤخر السعي إلى الليل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع شكوك وتصرفات الوالدة الخاطئة!
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري لاختيار التخصص الدراسي، أرجو نصحكم.
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | حكم من شك في أنه ابتدأ السعي من المروة
- سؤال وجواب | من أحكام الزكاة والحَجْر والنفقة على القريب والميراث
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم والإمساك المزمن، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | مدى صحة أخبار الجن، وهل يجوز تصديقهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل