سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدم التوافق بين الزوجين وكيفية معالجته للحفاظ على كيان الأسرة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إسقاط الدين عن المدين واعتبار ذلك من الزكاة
- سؤال وجواب | لا أشعر بطعم الحياة لأن زوجي شكاك ومريض نفسيا، فهل تنصحوني بالطلاق؟
- سؤال وجواب | مسائل في وصية المريض مرضا مخوفا والتصرف في ماله
- سؤال وجواب | المسلم العاصي هل يبشر بالجنة عند موته
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | مشاكلي الدراسية جعلتني أشك بأني مريض نفسيًا، ما صحة ذلك؟
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أقل قيمة ممن حولي. كيف أساعد نفسي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس القهري والغضب والخجل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد للمسافر
- سؤال وجواب | صلى سنة الفجر في بيته ثم أتي المسجد قبل الإقامة فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بحديث النفس
- سؤال وجواب | متزوجة حديثاً وعلاقتي بزوجي غير طبيعية!
- سؤال وجواب | حكم رسم ذوات الأرواح
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

تزوجت منذ نحو سنة ونصف من فتاة، الزواج كان تقليدياً ولم يكن وليد حب، وفترة التعارف كانت محدودة جداً، خصوصاً وأن الزواج كان على سفر، زوجتي متعلمة ومن أسرة متواضعة، أعترف بأن خبرتي في الزواج ليست كبيرة، وأثناء الخطبة اعتقدت أني اخترت الإنسانة المناسبة، ولكن صدمت بعد الزواج بأن اختياري لم يكن موفقاً.

بدأت المشاكل قبل الزواج بأيام، لم أكن قادراً على الانسحاب لما في ذلك من إحراج لي ولها، الخلاف يكمن في العقلية فنحن لا نتفق، تحولت إنساناً عصبياً، وحساساً للغاية، أكره تصرفاتها، فهي ليست حنونة علي ولم تبادلني مشاعر المحبة من بداية الطريق، وأنا كذلك، حاولت مراراً وتكراراً أن أخبرها بأن تصرفاتها غير محببة، لا تزن كلماتها ولا تراعي مشاعر الآخرين.

هي عنيدة متعنتة، لا تتمتع بأفق رحب، ولا بروح طيبة مرحة، ليست متواضعة، تهتم بالشكل أكثر من أي شيء، محبة للمظاهر، متكلفة لا تعرف أن تتواضع، اتكالية في بعض الأحيان، ليس لديها أية خبرة في التعامل، تحب منطق الفرض وهو ما أرفضه على الإطلاق، لا تعرف أن تعبر بكلمات طيبة، تحب أن تكون مثل بنات هذا العصر مع أني إنسان تقليدي، ومع أي موقف أو خطأ يصدر مني تبادر بالعبوس وهو أكثر ما أكرهه، وأبلغتها بذلك أكثر من مرة، وهناك دلع زائد وأنانية.

أعترف في الوقت نفسه بأني كنت قاسياً عليها، ولم أتغاض عن أخطائها، تعمدت إهانتها والإساءة إليها وإلى أهلها نتيجة عصبية زائدة تفقدني كل صواب، وصلت مرة إلى حد الضرب، وهي كانت ترد الإساءة بإساءة، وهددتها مراراً بالطلاق، اعترفت لها بأن علاقتنا كانت خطأ، وبأني كنت لا أتمنى أن يحصل هذا الزواج، لجأت أنا وهي مرات ومرات إلى أهلي وأهلها وحاولوا التدخل مراراً لإصلاح ذات البين، كانت ثمرة هذا الزواج طفلاً، وراهنت أن يغير الطفل ما بيننا، لم ألمس التغير المنشود، ولم أستطع أن أتغير بما يرضيها.

أخشى الطلاق وحتى الزواج من امرأة أخرى، مخافة رب العالمين، وخوفاً على ولدي، لا أبخل عليها بالمال ولا بأي شيء، ولكن لا تقابلني بشكر وامتنان، ولم تشعرني لحظة بالدفء والحنان والحب، وهو أكثر ما أحتاجه وأرغب به، تحولت حياتي إلى جحيم منذ تزوجتها، أفقد الثقة والطمأنينة معها، أعيش غربة مشاعر، أشعر بأن شيئاً لن يتغير، وبأن هذا الزواج إن استمر فسيظل تعيساً وسيتسبب بالمزيد من الألم والكآبة لي ولها.

للأسف ليس هناك مشاكل جوهرية بقدر ما هي طباع مختلفة غير قادرة على الاتفاق، أعترف بأن لدي أخطاء وزلات على مستوى التعاطي معها، سعيت جاهداً لأن أتحلى بالصبر والتروي ولكن لم أنجح، قد يكمن المشكل بأني صريح زيادة عن اللزوم في بعض المرات، وبأني صاحب عقلية قديمة لا أحب الغلط، ومتهور في بعض الأحيان، أرغب بتغيير جذري يعيد وصل ما انقطع، أرغب بأن أكون سعيداً، وأتطلع لأغير جو هذا البيت؛ حرصاً على سلامة طفلي النفسية مستقبلاً، فهل سأكون قادراً على التغيير؟ أم أن الطلاق أرحم لي ولها؟ أريد من يأخذ بيدي ويرشدني إلى الصواب، فأنا إنسان أصلي وأخاف رب العالمين، ولا أريد الخراب، ولو أردته لما صمد هذا الزواج لهذه المدة، وأعرف أني أقع في أخطاء ولكن كيف الطريق إلى تجنب الزلات، وكيف يمكنني أن أغير طباعي وطباع زوجتي، للأسف نجحت في عملي، وأتمتع بعلاقات اجتماعية جيدة مع أصدقائي وزملائي في العمل، ولكن أقر بفشل حياتي الزوجية وأسعى إلى إنقاذها، فهل الأمر لا يزال ممكناً، أم الانفصال أفضل لتجنب المزيد من الأسى والويلات؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ حسن حبلي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإنني أدعوك إلى تذكر الإيجابيات في هذه الزوجة وكتابها في ورقة صغيرة والتأمل فيها بصدق ثم تقديم هذه الورقة لزوجتك، وحبذا لو كتبت لها يعجبني فيك كذا وكذا ولا تذكر في تلك الورقة أي سلبية من السلبيات، ولا بأس من أن تطلب منها أن ترد عليك بورقة مماثلة، وكنت أتمنى أن أسمع منك كلمة واحدة عن إيجابياتها، فإنه لا يوجد إنسان إلا وفيه جوانب مشرقة، فإن لم يظهر لك شيء! وهذا شبه مستحيل! فقل أن ثيابها نظيفة، أو قل لنفسك لعل عندها إيجابيات لا أعرفها.

ولا يخفى عليك أن العام ونصف العام لا تكفي للتعارف، بل هي فترة التجاذب والصراع الذي تستقر بعده الحياة الزوجية، ويتعرف كل منهما على طبيعة الشريك، ولن يحصل اللقاء والوفاق إلا إذا تنازل كل طرف عن بعض الأشياء ليكون اللقاء في منتصف الطريق، ومن المهم جداً أن نتذكر ما قاله أبو الدرداء لزوجته في ليلة البناء ( إذا غضبتُ فرضيني وإذا غضبتِ رضيتك، وإلا لم نصطحب).

واعلم بأن التغافل عن الصغائر من خلق الكرام، خاصة مع الزوجة التي يلازمها النقص والخلل، لكونها خلقت من ضلع أعوج، وإذا أدرك الرجل طبيعة المرأة وتذكر الأحوال التي تمر بها سهل عليه التعامل مع زوجته، وتجنب القسوة وابتعد عن التوبيخ، فقد نص على النهي عن ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: (ولا تضرب الوجه ولا تقبح) لأن المرأة لا تنسى الكلمات القبيحة والمواقف السلبية، وتجنب الإساءة لأهلها؛ لأن ذلك يؤثر جداً عليها، واعلم أن الذين يضربون نساءهم ليسوا من الخيار، ولا تحاولوا إخراج المشاكل من البيت.

وأرجو أن تبدأ التغيير في نفسك، وذلك لأن الله يقول: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]، ولا خير في الطلاق! إنما الخير في الوفاق، واحمد الله الذي لم يجعل الخلافات جوهرية، فأن المشاكل الطفيفة مثل الملح للطعام، سوف تصبح غداً من الذكريات وأنت تشكر على إرادتك للخير وعلى رغبتك في الاستمرار، ولا شك أن نجاحك في العمل دليل على قدرتك على النجاح.

ولا شك أن الحياة الزوجية تحتاج إلى شفافية واحتمال وصبر وتذكر للحظات الجميلة والأيام المشرقة، ولن يخيب الله رجلاً يصلي ويصوم ويخاف من الله رب العالمين، وعليكم بكثرة اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.

وفي الختام نوصيكم بتقوى الله وطاعته، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لله، واحرصوا على الاستمرار لمصلحة هذا المولود الذي يتضرر من الفراق، واعلم بأنك لن تجد امرأة بلا عيوب، ولن تجد زوجتك رجلاً بلا عيوب، وكفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه! وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نفور الزوجة من زوجها نتيجة إعراضه عنها وتجاهله لها في السابق رغم تحسنه في الوقت الحالي
- سؤال وجواب | كرب وهم قبل الزواج من شخص لا أريده مع أنه خلوق. هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | كثرة الكلام عند الطفل
- سؤال وجواب | ألم في ثديي الأيسر تحت الحلمة، هل هو التهاب بكتيري أم ماذا؟
- سؤال وجواب | مدى حصول تهادي أهل الجنة فيما بينهم
- سؤال وجواب | ما مقدار الأيام المتتالية ليقال عن الشك: إنه مستنكح؟
- سؤال وجواب | السحر الأسود وأعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من شك في التشهد الأخير هل سجد واحدة أم اثنتين؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل من يشك في صلاته؟
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | زوجي صعب المزاج لا يتكلم كثيراً ويخاصمني لفترة طويلة!
- سؤال وجواب | أكره زوجتي ولا أطيق الحياة معها ولا أعرف السبب، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ظهرت على أبي حالة اكتئابية غربية، فماذا نفعل معه؟
- سؤال وجواب | حكم سجود الشكر في الصلاة، ومذاهب الفقهاء في سجدة (ص)
- سؤال وجواب | حكم المراهق الذي ترك الصلاة والصوم واقترف المعاصي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل