سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع شخصية زوجي ووضعه المادي والاجتماعي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي واقع في ظلم للناس، فكيف أنجو أنا وإخوتي من ذلك الظلم؟
- سؤال وجواب | حكم صوم المرأة إذ امتدت عادتها لعشرين يوما
- سؤال وجواب | أحكام دخول الكفار لمكة والمدينة
- سؤال وجواب | ما التفسير الصحيح لحالتي، حسد أم كسل؟
- سؤال وجواب | لا يلتفت الإمام إلى تسبيح المأموم إلا إذا شك أو غلب على ظنه الخطأ
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أمها المتهمة بالزنا ومن إخوتها التي تظن أنهم من الزنا
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل تصرفات زوجي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | من أحكام الطواف والسعي
- سؤال وجواب | هل أرضي زوجي أم أمي؟
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون ليلة القدر في العشر الأول من رمضان
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة منذ شهرين، وأحب زوجي جدا وهو يحبني، لكن مشكلتنا هي أننا من بيئتين مختلفتين تماما، فأنا نشأت في بيئة متحضرة جدا، ووالداي متعلمان، وأنا ابنتهم الوحيدة والمدللة، وطلباتي مجابة، وقد تعودت على حياة الرفاهية، عكس زوجي الذي توفي والده وهو صغير، وشعر بالحرمان من كل شيء، وعاش حياة المعاناة، وقد ظل فترة طويلة عاطلا حتى دخل مجال الأعمال.

علما أنه شخص طيب ومحترم، وأخلاقه عالية، ومتعلم ويخاف الله ، لكنني أشعر بأن وضعنا الاجتماعي والمادي يؤثر على علاقتنا سلبا، فلم أستطع التأقلم مع وضعه المادي، رغم أنني كنت أعلم بوضعه وراضية به، وأيضا فإن والدي يساعدنا ماديا، وهذا الشيء يزعجني، لأنني لا أريد أن أكلف أبي فوق طاقته.

كذلك فإن زوجي غير رومانسي، ولا يعرف كيف يعبر عن حبه لي، فلا يقدم لي الهدايا، ولا يسمعني كلمات الغزل، رغم علمي أنه يحبني.

ونحن مختلفان فيما نحب ونكره من جميع النواحي، فلا يعجبه اختياري لنوعية المطاعم، لأنه تعود أن يأكل من المطاعم الشعبية، ولا يهتم بهندامه وأناقته، وأنا أتضايق جدا من هذا الأمر، ولا أستطيع مواجهته؛ خوفا أن أجرح مشاعره، أيضا هو كثير النقد، ينتقد ما أحبه دائما، وأحيانا ينتقد بعض التفاصيل في شكلي، رغم اهتمامي بشكلي ومظهري -والحمد لله- أنا جميلة، وكل اهتمامه ينحصر في كرة القدم واللاعبين فقط.

دائما تحدث بيننا نقاشات حادة، هو لا يحب أن أخالف رأيه في أي شيء، وإذا خرجنا بالسيارة يكون على أعصابه طوال الطريق؛ لأنه يكره الزحام ويغضب سريعا، ويبدأ بسب وشتم الناس في الطريق، وبصوت مرتفع.

نسكن في مدينة غير مدينة أهلنا، فأشعر أنه غير منسجم وغير مرتاح في هذه المدينة، فهو لم يتعود عليها بعد، فقد بدأ عمله حديثا، وسكن فيها حديثا.

كل ذلك أثر على علاقتنا الحميمة بشكل كبير، أصبحت أتهرب منه؛ لأن الرغبة الجنسية عندي انعدمت نهائيا، ولا أستمتع أثناء الجماع، وأشعر بألم وحرقان منذ أول يوم، وأحيانا يمر أسبوع كامل ولا يحدث جماع بسبب تهربي منه، وأيضا لا يداعبني، وقد تحدثنا في هذا الأمر كثيرا، لكنه لا يجيد المداعبة.

أرشدوني، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابنتنا الكريمة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يوفق بينكما، ويصلح الأحوال، وأن يديم الألفة بين قلبيكما، ويحقق لكما الآمال.

لا شك أن مدة الشهرين غير كافية لحصول الوفاق، ونشكر لك الثناء على أخلاق زوجك ودينه، واعتراف زوجك بأنه يحبك، وكل ذلك دليل على إنصافك.

وأرجو أن تعلمي أن مسيرة التوافق والانسجام تبدأ بالتعرف، ثم بالتنازل، ثم بالتكيف، ثم بالفهم للنفسيات، ثم بالتعاون، ثم بالتآلف، وصولا إلى التوافق والانسجام التام، ومن المهم أن يقبل كل طرف شريكه كما هو، مع ضرورة تسليط الأضواء على الإيجابيات، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الوفاق، ولا السعادة، ولا الخير.

ونتمنى ألا تتحسسي من المساعدات التي يقدمها لكما الوالد، ونسأل الله أن يفتح عليكما أبواب الرزق، واعلمي أن سعادة الأسرة في أن تكوني في استقرار في حياتك الزوجية، والصعوبات متوقعة في البدايات، لكنها سوف تزول وتتلاشى بفضل رب الأرض والسموات.

أما مسألة الجماع: فنتمنى أن تتجاوبي معه، وشجعيه على التواصل مع الموقع؛ حتى يتم تزويده بالمهارات اللازمة في العلاقة الخاصة، ومن حقه أن يطالب بحجب الاستشارة، والرجل يسمع من الرجل ويطيع، فكيف إذا كان بمنزلة الأب والخبير، ولا نؤيد فكرة التهرب منه أو لومه أو انتقاصه، ولكن عاونيه على النجاح، وتهيئي نفسيا للعلاقة، وللنجاح فيها، وبادري بمداعبته، وساعديه على معرفة مواطن الإثارة، واعلمي أن الآلام غالبا سببها هو عدم تجاوبك معه، واعلمي أنكما تؤجران على تلك العلاقة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" وفي بضع أحدكم صدقة"، وأرجو أن يستمر تواصلكما، وتوقفي عن انتقاده، وسوف يتوقف عن انتقادك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه، واعلمي أن الفقر ليس عيبا، وأنه لن يدوم، وأن المهم هو وجود الحب بينكما، وفي الحب غنية عن كثير من الطعام والشراب، وتسلحي بالصبر، فإن العاقبة لأهله.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق وكثرة الخوف من فقد أمي
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب تغيبه وتنصله من مسؤولياته
- سؤال وجواب | حكم القنوت الدائم في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | زوجي مغترب عني وجاف في مشاعره، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | تحية المسجد مطلوبة بمجرد دخول المسجد
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في مكان يحدث فيه غش وخيانة
- سؤال وجواب | في الجنة ما يتمناه المرء ويشتهيه
- سؤال وجواب | أثر الخلاف بين الزوجين على الجنين
- سؤال وجواب | الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل