سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شكوكي بزوجي ومن حولي دمرت حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التغاضي عن التقصير لقاء مال رشوة
- سؤال وجواب | أخشى رفض إخواني للعريس الذي تقدم لي. أرشدوني
- سؤال وجواب | والداي يقسوان عليّ. فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.
- سؤال وجواب | لا حرج في الاقتصار على زيارتكم لأم زوجك إن لم تترك (الشمة)
- سؤال وجواب | أصبحت عاطلا عن العمل والزواج، ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | عاملي أم زوجك بالحسنى وانصحيها ولا تخالطيها
- سؤال وجواب | لماذا لم يقم النبي صلى الله عليه وسلم الحد على المنافقين ؟
- سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!
- سؤال وجواب | حكم قول: لو أراد الله لأدخل كل الخلق في جهنم
- سؤال وجواب | ما الفرق بين المنافق والمرتد؟ وما حكم كل منهما؟
- سؤال وجواب | ارتكبت مع خطيبي بعض التجاوزات وأشعر بالندم، فكيف أعود لربي؟
- سؤال وجواب | قال لأمه: بربك أتوقظيني فقط من أجل الصلاة فهل هذا استهزاء؟ وحكم إيقاظ النائم
- سؤال وجواب | حكم تقويم الأسنان وتركيب الأسنان الاصطناعية
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في العدد الذي تجزئ عنه أضحية البقرة، وكيفية التضحية بها
آخر تحديث منذ 7 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

من قبل الزواج وعندي إحساس بالشك في حاجات كثيرة، وبعد الزواج بدأت أشك بزوجي في تصرفاته، وفي كلامه، وبدأت أفتح تليفونه وأتجسس، وبدأت أتخاصم معه كثيرا بسبب هذا الشك، حتى أني قد أتصل به في أوقات مختلفة لأعرف أين هو، حتى أني بدأت أشك بزواجي عليّ، وأشك بمن حولي أنهم يعرفون ذلك.

هذا الشك دمر حياتي، أصبحت طوال الوقت قلقة وخائفة، أريد حلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أختنا الكريمة- وردا على استشارتك أقول: ما تعانين منه هو نوع من الوساوس الشيطانية والتي يريد الشيطان من خلالها أن يدمر حياتك فيما لو بقيت على ما أنت عليه.

أنت تقولين في استشارتك أنه لا يوجد لديك أي دليل على ما تشكين به، وهذا وحده يكفي أن تقلعي عن الشكوك والظنون التي لا وجود لها في الواقع.

لا ينبغي لك أن تقومي بتفتيش هاتف زوجك؛ لأن ذلك من مداخل الشيطان، وسوف يسبب لك مشاكل لا آخر لها، وقد تؤدي إلى هدم بيتك وهذا هو أحب شيء للشيطان الرجيم.

ينبغي أن تحقري هذه الوساوس وألا تلتفتي لها ولا تتحاوري معها، وأن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم فور ورودها، فإن الاستعاذة تطرد الشيطان الرجيم، يقول ربنا جل في علاه: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

إن وجد الشيطان في الإنسان ضعفا ركز عليه بوساوسه، وعلامة الضعف الإصغاء لتلك الوساوس والتحاور معها والعمل وفقها.

لا تبن على تلك الشكوك أي أمر، بل لا بد أن يتوفر لديك الدليل والدليل القاطع، فمسألة أن زوجك متزوج عليك لا بينة عليه، ولذا فيجب أن تتعاملي مع زوجك بثقة وبشكل طبيعي، وأصل التعامل بين الزوجين الثقة المتبادلة وأصل فساد العشرة الشك والريبة.

تصوري لو أن زوجك يشك في أن لك علاقة مع شخص آخر كيف ستكون حياتك، وهل ترضين أن يتعامل معك زوجك بهذه الطريقة دون دليل أو برهان؟! فإذا كنت لا ترضين ذلك لنفسك فنحن لا نرتضي ذلك لزوجك، ولا زوجك يرضى بهذه التصرفات.

الأصل في التعامل مع الناس أن نحملهم على السلامة، لا أننا نشك بكل تصرفاتهم، فاحذري من هذه الوساوس والأفكار السخيفة المدمرة.

أكثري من ذكر الله تعالى، فإنه مما يطرد الشيطان ووساوسه يقول ابن عباس: (الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا غفل وسوس).

ارق نفسك صباحا ومساء بما تيسر من القرآن الكريم والأدعية المأثورة فذلك نافع بإذن الله تعالى.

الزمي الاستغفار، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أعظم أسباب زوال الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة يخنس الشيطان الرجيم، ويطمئن قلبك.

أكثري من التضرع بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة، وتحيني أوقات الإجابة، وسلي الله تعالى أن يصرف عنك الشيطان الرجيم ووساوسه، فلعلك توافقين ساعة إجابة فيستجيب الله لك، وادعيه دعاء المضطر فإن الله يجيب دعوة المضطرين كما قال سبحانه: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).

أكثري من دعاء ذي النون، فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يعافيك مما أنت فيه إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إشكال حول حديث الأعمى الذي قتل أمَتَه التي تسب النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | السبيل إلى تطييب المال الخبيث لصاحبه أو وارثه
- سؤال وجواب | أبي يرفض زواجي من فتاة أحبها بأعذار مختلقة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق؟
- سؤال وجواب | أختي تتجاوز في الكلام مع خطيبها!
- سؤال وجواب | الانحراف اليسير عن القبلة
- سؤال وجواب | علاج الصرع يكون من جهة المصروع ومن جهة المعالج
- سؤال وجواب | الفرق بين لسان الصدق في الآخرين، وقدم الصدق
- سؤال وجواب | لا فرق بين المرتب وبين تعويضات نهاية الخدمة للعامل في البنك الربوي
- سؤال وجواب | صلاة من يلازمه الشك وبنى على الأقل
- سؤال وجواب | واجب من شك في قراءة كلمة من الفاتحة أو التشهد أو الإتيان بتكبيرة الانتقال
- سؤال وجواب | مراتب صلة الأرحام
- سؤال وجواب | أمي تزوجت بعد موت أبي وأنا كرهت الحياة
- سؤال وجواب | من تمام البر تبيين الحق للوالدين، وحكم الاستمرار في النصيحة عند غضب الوالدين
- سؤال وجواب | خطيبتي تركتني بلا سبب، فهل أبحث عن الأسباب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل