سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصائح لشاب يعاني جفوته لأبيه وعدم استطاعة بره.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أفكر كثيراً في عملية التنفس مما يصيبني بالقلق والتوتر، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تحويل دين الاستصناع إلى بنك ربوي ليسدد عنه
- سؤال وجواب | حيرتي بين خاطبين، ما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني بر والدي وهو لا يحبني؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الخطوبة بعد فشل الخطوبة الأولى، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع والدي فأنا لا أريد عصيانه!
- سؤال وجواب | أريد التقدم لابنة خالتي لكن أختها الأكبر منها لم تتزوج.فما الحيلة؟
- سؤال وجواب | جواز تأخير السنة الراتبة على الفريضة
- سؤال وجواب | خلافات والديّ جعلتنا نعيش في صمت وتعاسة، فما الذي أستطيع فعله لتغيير الوضع؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والاكتئاب، فما رأيكم بالأدوية التي أتناولها؟
- سؤال وجواب | أشعر ضغط نفسي بسبب سكني مع أهل زوجي وتدخلهم في حياتنا وتحيزه لهم
- سؤال وجواب | يرغم زوجته على السباحة في البحر مع بناتها !
- سؤال وجواب | من وقع على أوراق الطلاق، وقال لزوجته: التوقيع يعني الطلاق
- سؤال وجواب | هل لي أن أفسخ خطوبة قريبتي بعد 5 سنوات من الانتظار بسبب عدم تدينها؟
- سؤال وجواب | أخاف من الأصدقاء وركوب السيارة
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
5 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب أحاول أن أتقرب من والدي لأبره ولكن لا أستطيع، فدائماً أتعامل معه بجفوة مع العلم أنه يحتاجني في هذا الوقت أكثر مما سبق، وكلما حاولت لا أستطيع وأشعر بحاجز بيني وبينه، هلا أفدتموني أفادكم الله.

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل / أحمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: سؤالك -أخي محمد- يدل على أنك شخص مسلم يسعى لمرضاة الله تعالى، فأسأله تعالى أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يعينك على بر والدك والإحسان إليه، وأن يذهب هذا الجفاء الذي تعاني منه في معاملتك لوالدك، وأن يجعلك من عباده الصالحين، وكما لا يخفي عليك - أخي محمد - أنه لا يوجد في الوجود أحد له عليك من الحق والفضل مثلما للوالدين، ولذلك يكون في حكم المستحيل أن تجد أحداً من الناس يستطيع أن يكافئ والديه أو أحدهما بحال من الأحوال، إلا أن يجدهما أو أحدهما يباع في أسواق العبيد فيشتريه بماله فيعتقه، هذه هي الحالة الوحيدة، والأم خاصة مهما قدمنا لها فلم ولن نكافئها ولا بزفرة من زفرات الوضع، ويروى أن رجلاً كان يطوف بأبيه وقد حمله على ظهره فقال لأحد الصحابة الكبار: هذا أبي حملته كما حملني، وغسلته كما غسلني، وأطعمته كما أطعمني، فهل أديت له حقه؟ فقال: لا، قال: ولم؟ قال: لأنك تصنع ما تصنع وتتمنى له الموت، أما هو فقد صنع ما صنع لك وكان يتمنى لك الحياة.

ولذلك -أخي محمد- لا نجد حقاً مقروناً بحق الله الأعظم -وهو التوحيد- إلا حق الوالدين، وقطعاً هذا لا يخفى عليك، حيث يقول الحق -جل جلاله-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، [الإسراء:23]، وقال أيضاً -جل وعلا-: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا)، [لقمان:15] إلى غير ذلك من نصوص القرآن.

أما السنة ففيها العشرات من الأحاديث التي تحث على وجوب إكرامهما، والإحسان إليهما، والصبر عليهما وعلى أذاهما، وعدم نهرهما، أو التضجر منهما، فلا يصح أن يعلو صوتنا فوق صوتهما، أو أن نظهر تبرمنا وضيقنا من طلبهما، أو أن نسفه آراءهما حتى لو كانا غير متعلمين، ولا ينبغي لنا أن ننسى قوله تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)[الإسراء:24].

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما برّ أباه من أحد إليه الطرف عند بالغضب)، أي: من نظر إلى أبيه بشدة وهو غضبان.

معذرة أخي أحمد؛ لقد أكثرت معك الحديث مع علمي أن مثل هذه النصوص وأكثر منها لا يخفى عليك، ولكنها تذكرة المذكر، ولا يفوتني أيضاً أن أذكرك بحديث: (بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم) فالمسألة دين وقصاص.

لذا أقول لك: عليك بما يلي: 1- الدعاء أن يشرح الله صدرك لإكرامهما وأن يعينك على برهما.

2- أن تكثر من الدعاء لوالدك قدر استطاعتك.

3- أن تدعو الله تعالى بإلحاح أن يرزقك محبة والدك، وأن يذهب عنك هذه الجفوة وتلك الحدة.

4- أن تقرأ أخي سير الصالحين وكيف كان برهم بآبائهم وإحسانهم إليهم.

5- أن تقرأ ما ورد في القرآن والسنة في شأنهما ومنزلتهما وفضل برهما والإحسان إليهما، وآثار وعقوبة العقوق ولو بكلمة.

سائلاً الله تعالى لك التوفيق في إكرامك لوالدك وإحسانك إليه فيعاملك أولادك كما تحب وتتمنى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تحلل الموظف من التقصير في العمل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس المستمر والحرارة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | هل زواج الأقارب يورث الأمراض؟
- سؤال وجواب | أحكام الأعطيات
- سؤال وجواب | أب لم يبر أبناءه في صغرهم.هل عليهم بره؟
- سؤال وجواب | كفارة من نذرت ألا تنجب
- سؤال وجواب | أبي لم يرني منذ خمسة أعوام. هل أنا عاق ومقصر؟
- سؤال وجواب | كرهت أبي لأني لا أحس بعطفه وحنانه. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ليس كل ضرر يحدث للإنسان يكون بفعل القرين
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ذو أخلاق لكنه مصاب بالسكر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ضغط العمل والقلق الذي أشعر به؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع إثارة أم الزوجة وإخوتها المشاكل لابنتهم طمعاً في راتبها
- سؤال وجواب | أبي يضرب أخي بقوة دائما إن لم يفعل ما يطلبه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توتر الحياة الزوجية بسبب أهل الزوج وعدم قدرته على الإنجاب
- سؤال وجواب | هل يؤثر طول الخاطب على موافقتي أو عدمها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل