سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي سريع الغضب. فكيف أكسب رضاه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يسجد سجدة شكر كل يوم
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة القتال في مكة والمدينة
- سؤال وجواب | مدى صحة الأثر المنسوب لعمر بن الخطاب في سبب النصر والهزيمة
- سؤال وجواب | حكم من يستمر نزول الدم عليها عشرين يوما
- سؤال وجواب | هل يبطل المسح بظهور جزء من محل الفرض
- سؤال وجواب | القنوت سرا في صلاة الصبح عند المالكية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | استحباب صلاة الحاجة
- سؤال وجواب | شروط قبول التوبة من تصديق السحرة والعرافين
- سؤال وجواب | تحية المسجد مستحبة غير واجبة
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | سلِّم على من لقيته قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | شبهة الاهتمام بالعلم والتطوير وترك الدين.كيف نرد عليها؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كيف أتعامل مع والدي؟ هو دائم الغضب والقلق من أمور بسيطة، يجعلها مشكلةً ويغضب، نحاول أنا وإخوتي جاهدين على إرضائه لكن الأمر بات صعباً وفوق طاقتنا، وأصبحت أمور حياتنا تتعطل، فهل لي أن أفعل ما أراه مناسباً لي طالما أنه لا يرضى في الحالتين؟ أخاف العقوق وغضب الله ، فماذا عليّ أن أفعل؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الفاضلة- في استشارات موقعنا، وأسال الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل، وأن يُثبتك ويُثيبك على بر والديك والإحسان إليهما؛ فهذا من أعظم القربات إلى الله تعالى.

التعامل مع الغضب يتطلب الكثير من الصبر والتفهم، ويزداد الأمر تعقيداً عندما يكون الغضب من شخص عزيز وله مكانةٌ وتقديرٌ كأحد الوالدين.

وإليك بعض النصائح للتعامل مع والدك أثناء الغضب وبعده: أولاً: حال الغضب ابقي هادئة، وتجنبي المواجهة قدر المستطاع والرد بطريقة عصبية أو رفع الصوت؛ لأن هذا يزيد من حدة غضبه.

ثانياً: استمعي لما يقوله باهتمام، وأظهري هذا الاهتمام بتفاعلك البصري والإنصات، وهذا يساعده كثيراً على التخفيف من غضبه.

ثالثاً: تجنبي الدخول في أي جدال يكون والدك فيه طرفاً مضاداً لرأيك، وإن حدث ذلك فغيري الموضوع بطريقة لا تُشعره بالتجاهل أو التهرب، وإذا رأيت نقاطاً مشتركةً بينك وبين والدك في أي حوار أو نقاش فأظهري التأييد لما يقوله وامدحي رأيه.

رابعاً: ابحثي عن الفرص لتقوية التواصل، ففي الأوقات الهادئة وغير المشحونة بالغضب حاولي إيجاد فرص للتواصل مع أبيك، كطلب رأيه أو الاستفادة من خبراته، وهذا يساعد في تحسين العلاقة بينكما ومد جسور التفاهم، وإشعاره بأهميته، وأن له دوره المهم داخل الأسرة.

خامساً: تحلي بمهارة الإنصات، استمعي لوالدك جيداً، وأشعريه بأنك مهتمة بسماع وجهة نظره، ولا تنظري إليه بنظرة تحدٍ أو استكبار أثناء الحوار أو الغضب؛ فذلك يزيد من ردود الفعل السلبية.

سادساً: لا تأخذي الأمور بشكل شخصي؛ فوالدك ليس عدواً لك أو لبقية الأسرة؛ لذلك حاولي تفهم الأمر، وألا تأخذي ردود فعل والدك بشكل شخصي، أو تحليل الموقف بأنه يكرهكم أو لا يريد لكم الخير، أو يريد الانتقام منكم، فكل هذا يوسع دائرة الخلاف والشقاق.

سابعاً: ضعي نفسك في مكانه لتفهمي أسباب مشاعر الغضب ودوافعه فربما بزوال السبب ينتهي الغضب.

ثامناً: التحلي بالصبر والدعاء، وأكثري من الضراعة لله تعالى.

أخيراً -أختي الفاضلة-: ينبغي أن تعلمي أن الكثير من الآباء يمرون بضغوطات حياتية كثيرة يحتاجون معها للشعور بالتقدير والاحترام داخل المنزل؛ لأن المنزل بالنسبة لهم هو مملكتهم التي يجدون فيها المتنفس والسكن والهدوء من كل تلك الضغوطات، وكثير من الأبناء لا يشعرون بما يعانيه الآباء في سبيل توفير سُبل الراحة والعيش الكريم لهم، فربما يجد الآباء عدم استشعار المسؤولية، أو عدم الإحساس بجهودهم أو التقليل من دورهم؛ فيزيد ذلك من التوتر لديهم، فلا بد من تفهم كل تلك الدوافع والأسباب، فاحتواء الأب، والحرص على بره والإحسان إليه في هذه المرحلة مهم جداً، ومن أعظم البر.

ويمكن عرض ما تريدون على والدكم في لحظات هدوئه والشعور باعتدال مزاجه، وعدم الضغط عليه عند رفضه، وإن كان الأمر فيه مصلحة ضرورية وفواته فيه ضررٌ عليكم فيمكن أن تبحثوا عمن يشفع لكم عنده ويكلمه نيابة عنكم، أما فعل ما تشاؤون دون علمه فهذا يزيد من تصاعد غضبه، خصوصاً إذا كان الأمر مما يستلزم الرجوع إليه وأخذ أذنه.

فإن عجزت كل الحيل بعد استيفاء كل المحاولات وخُشي من تطور الغضب إلى إيذاء جسدي مبالغ فيه -لا قدر الله -، أو ضياع مصالحكم الضرورية بسبب منعه فيمكنكم عمل ما ترونه مصلحةً ضروريةً لا مفر منها دون علمه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - في الاختيارات ص (114): "ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين، وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه".

أعانكم الله ويسر أموركم، ووفقكم للخير أينما كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيب الجمعة يأمرهم بما يخالف الشرع فهل هذا مسوِّغ لترك الجمعة بالكلية؟
- سؤال وجواب | من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
- سؤال وجواب | صلاة الحاجة وتأخر الإجابة
- سؤال وجواب | وسائل الترغيب في حضور جماعة المسجد
- سؤال وجواب | الصحابي الذي نقل مقام إبراهيم من موقعه
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على تحية الحاضرين
- سؤال وجواب | إذا لم يوجد من يستحق زكاة الفطر
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | المدة التي تعتدها المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | من له مال مغصوب أو دين على آخر لا يصح أن يجعله زكاة
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقي حتى يبر أباه؟
- سؤال وجواب | قتلة عثمان وموقف علي منهم
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة في المسجد القريب والذهاب لآخر بعيد
- سؤال وجواب | لا حرج على المقيم في الرياض أن يحرم من السيل الكبير
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وأبكي، وحياتي الزوجية غير مستقرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل