سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توفي والدي وعليه دين وأنا طالب لا أستطيع سداد دينه!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حثو التراب في القبر ثلاثاً بعد اكتمال وضع الميت فيه
- سؤال وجواب | كفارة الحلف على المصحف كذبا هي التوبة النصوح
- سؤال وجواب | عقد التسبيح بالأنامل أفضل من المسبحة
- سؤال وجواب | حكم من يصلي بدون وضوء ولا يستقبل القبلة بسبب عملية جراحية
- سؤال وجواب | حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي
- سؤال وجواب | وجوب النهي عن وضع الصور الإباحية
- سؤال وجواب | هل تدني مستوى الزوجة الثقافي وعدم شعورها بزوجها سبب لطلاقها؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يرفض تزويجها ممن ترغب فيه
- سؤال وجواب | الصفات المأخوذة من الأبراج متفرعة عن علم التنجيم
- سؤال وجواب | من هو جارُ المسجد في حديث: لا صلاة لجار المسجد إلا فِي المسجد؟
- سؤال وجواب | ليست المذاكرة عذرًا للتخلف عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | صلاة النافله بنيِّة الشكر أو الاستغفار
- سؤال وجواب | أراد العمرة فجاوز الميقات بغير إحرام فلم يعتمر فما حكمه؟
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الوضوء والشك في عدد ركعات الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بملل وخمول، فكيف أقوي عزيمتي من أجل المذاكرة المتقنة؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا اسمي عبد الله ، من تشاد، مقيم في ليبيا، توفي أبي في السنة الماضية في العشر الأواخر من شهر رمضان وهو مدين بـ (4000) دينار، وليس لدي هذا المبلغ في الوقت الحاضر، وأنا طالب أدرس ولا أدري ماذا أفعل؟ أفيدوني أفادكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك وأهلاً في موقعك وبين إخوانك وآبائك، ونحن ممتنون لك وشاكرون جداً أن جعلتنا موضع ثقتك، وأن حكيت لنا همك وغمك الذي تعاني منه، وتأكد أخي الفاضل أن الله تعالى لن يضيعك، ولن يتخلى عنك، كيف وهو -سبحانه وتعالى- أرحم بنا من الوالدة بولدها؟! وتأكد أيضاً -يا أخانا الفاضل- أنه سيأتي يوم ستنسى فيه كل هم وضيق، وكل حزن وكرب، وستصبح الآلام والهموم التي تشعر بها الآن مجرد ذكريات قديمة في زاوية من زوايا الحياة، كيف لا وربنا تعالى يقول: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)[الشرح:5-6].

ولن يغلب عسر يسرين.

ونحب في هذه السانحة أن نحييك ونشكرك على اهتمامك بقضاء الدين عن أبيك رحمه الله تعالى، وهذا دليل على برك بأبيك وقيامك بحقه، فلله الحمد والمنة، ونتمنى بجانب سعيك الحميد هذا أن تكثر من الدعاء لوالدك؛ فإنه إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومنها: (ولد صالح يدعو له).

ونسأل الله تعالى أن يمن عليك برزق حلال طيب لتقضي به دين أبيك، ويعينك على أمر دينك ودنياك، وأن يكون ذلك عاجلاً غير آجل، إنه سميع قريب، عليم قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

ويمكنك أخي الكريم ما دمت عاجزاً عن سداد دين أبيك أن تنظر في أهل الخير ومن عنده القدرة المادية إلى من يعينك في ذلك، أو أن تطلب العفو للدين من صاحب الدين بعد أن تحكي له ظروفك، أو تطلب منه إمهالك لحين توفر المبلغ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

وكنا نتمنى -أخي الكريم- لو استطعنا مساعدتك في ذلك، ولكن يؤسفنا أن نقول لك -والألم يعتصر قلوبنا-: إن موقع الشبكة الإسلامية إنما هو موقع دعوي تثقيفي، يختص بأمور العلم الشرعي والثقافة الإسلامية، وليس باستطاعته تقديم مساعدات مادية.

ولكننا وإن عجزنا عن مساعدتك فلن ننساك -إن شاء الله تعالى- من دعائنا، فنرفع أكف الضراعة لله -عز وجل- فنقول: (الله م أذهب همه واكشف غمه وفرج كربه ونفس ضيقه، الله م كن له عوناً وعضداً ونصيراً، الله م كن له حافظاً وكافياً ووكيلاً، الله م ارزقه العلم النافع، والرزق الحلال الطيب، والعمل الصالح، الله م اقض عنه الدين وأغنه من الفقر، الله م آمين.

الله م آمين.

الله م آمين) كما نرجو ألا تنسانا كذلك من صالح دعائك بظهر الغيب.

ولا يخفى على أمثالك أن الشريعة حرصت على قضاء الديون، وشدد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك لدرجة أنه ما كان يصلي على من عليه دين حتى يجد في المسلمين من يتكفل بالأداء عنه، فلما وسع الله على المسلمين كان بيت مال المسلمين وسلطانهم يتولون قضاء الديون التي مات أصحابها قبل أدائها.

ولكننا بهذه المناسبة نحب أن ننبه الجميع إلى ضرورة الاهتمام بقضاء الديون قبل حلول الأجل، كما أرجو أن نعوّد أنفسنا الاقتصاد والتدبير فإن التدبير نصف المعيشة.

ولا شك أن الفرق كبير بين من يستدين من أجل الضروريات، وبين من يستدين من أجل الاستثمار وزيادة الأموال حتى لو أوقعه ذلك في أشياء فوق طاقته.

وإذا استدان المسلم الأموال وكانت بنية الأداء أدى الله عنه، ولكن المشكلة في الذي يأخذ أموال الناس وليس في نيته أداء الأموال، وأنت في كل حال مطالب أن تكثر من الدعاء لوالدك، وعليك بحسن الاعتذار لمن استدان منهم، ولو وسع الله عليك فلا تقصر في القيام بواجبك تجاه والدك الذي نسأل الله أن يرحمه رحمةً واسعة.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ونذكر الجميع بأن العفو عن المعسر أجره عظيم، وفي الصحيح قصة الرجل الذي كان يأمر موظفيه والعاملين أن يتجاوزوا عن كل معسر، وأنه لقي الله فتجاوز عنه، وقال: نحن أحق بذلك منك.

ولا شك أن الذي استدان منهم الوالد فيهم أخيار يرغبون في الأجر والثواب، وأرجو أن تجد من الدعاة الفضلاء والناصحين من يسعى في أمر والدك، ويرفع عنك ما قد يحصل لك من الحرج، وله أن يتحمل تلك الحمالة وتحل له المسألة حتى يصيب سداداً.

ولا أظن أن هناك من يلح عليك بضرورة السداد وأنت لا تملك الأموال، وأرجو أن أعلن لك عن سعادتنا بهذه الروح التي دفعتك للسؤال، وهكذا يكون الأخيار من الرجال والنساء، ونسأل الله أن يلهمك رشدك ويصلح لنا ولك الأحوال..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي يخاف أن يصاب بالسكري وراثيا. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى غير الأب
- سؤال وجواب | خلاف عائلي أدى إلى طلب الطلاق، فهل أفارق زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحوال من شك وهو في الصلاة عند المالكية
- سؤال وجواب | واجب من شك في صلاته
- سؤال وجواب | واجب من انقطع عنها الدم قبل انقضاء مدة العادة
- سؤال وجواب | الامتناع عن الزوج بسبب سوء رائحته أو عدم نظافته
- سؤال وجواب | المقدار المعفو عنه من الانحراف عن القبلة
- سؤال وجواب | حكم السكن مع الوالد الزاني
- سؤال وجواب | دعوة فتاة اهتدت إلى الله إلى اللباس الشرعي المحتشم
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | ابن أخي مصاب بمرض السكري، فكيف يتعامل مع المرض؟
- سؤال وجواب | كيفية تعقيم ببرونة الرضاعة وإرشادات تغذية الرضيع بالطعام
- سؤال وجواب | هل يجب الإنفاق على الوالد وقضاء ديونه؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى الحنان والاهتمام اللذان حرمت منهما منذ صغري، فكيف أعوض الماضي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل