سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدي يخشى علينا من الزواج والمستقبل، فهل خوفه في محله؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فضل يزيد الرقاشي وهل يشرع هبة الصيام له
- سؤال وجواب | تأخر زواجي أصابني بنوبات من الحزن والقلق، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما معنى حديث: " أنّ يُوسُفَ قَدِ اُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ "؟
- سؤال وجواب | حكم منع والد المعقود عليها زوجها من الاتصال بها أو الجلوس معها
- سؤال وجواب | بيع الوقف لأجل المصلحة. نظرة شرعية
- سؤال وجواب | شرح حديث ( لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا )
- سؤال وجواب | متى ينزع المصافح يده من يد صاحبه إذا أراد أن يقيم السنة ؟
- سؤال وجواب | زوجتي عنيدة وجريئة ولم يعجبني جمالها
- سؤال وجواب | التملك الشخصي للمصاحف الموقوفة على جهة لا يسوغ
- سؤال وجواب | لا حرج في عدم إكمال المدة في المسح على الخفين
- سؤال وجواب | قناديل عرش الرحمن
- سؤال وجواب | مغتربة لم أر أهلي منذ ثلاث سنوات وزوجي ليس مهتمًا!
- سؤال وجواب | الدعاء للميت سنة قبل الدفن وبعده
- سؤال وجواب | والدي يكلفني بجميع المهام ولا يقوم بتقسيمها بيننا!
- سؤال وجواب | النصيحة لمن يريد الزواج ولا يقدر عليه
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والدي العزيز ليس لديه في هذه الدنيا سوى أنا وأختي، وقد ربانا تربية أخلاقية وإسلامية، وهو يخاف علينا بطريقة مبالغ فيها وغير مناسبة، ويردد دائما: أننا خام، أي ليس لدينا تجارب في الحياة، ولسنا خبثاء، ونيتنا حسنة دوما.

أختي مخطوبة منذ سنتين، ووالدي يشعر بالقلق والخوف عليها وعلى سعادتها في المستقبل، خاصة أن الله رزقها بوظيفة ذات دخل مناسب بعد عناء وجهد منها، ووالدي يعتقد بأن خطيبها بعد الزواج قد يستولي ويسيطر على دخلها، ولن تستطيع هي بأخلاقها وطيبتها أن ترده، علما أننا لم نر منه ما يدل على ذلك، إلا أن والدي يفكر بأن الإنسان قد يظهر نفسه بصورة جيدة في مرحلة معينة ثم تظهر حقيقته بعد ذلك، وأنا أرى أن رأيه خاطئ.

إن والدي دوما يستشهد بعمتي وزواجها الذي انتهى بالفشل نتيجة جشع زوجها ومشاكل وتفاصيل أخرى، وهذا الأمر يحزنني ويجعلني أتساءل: هل تربيتنا بهذه الطريقة خاطئة؟ هل خوف والدي له مبرر أم غير مبرر؟ تضاربت الأمور في رأسي حتى أني أصبحت أخاف على أختي.

أصبحت لا أرغب في الزواج، والخروج من المنزل، وأجد صعوبة في كل أمر، وكل هذا لأننا تربينا بأخلاق وشفافية، وأتساءل دوما: ألا يحق لنا أن نعيش ونكون أسرة ونرى فلذات أكبادنا ونستمتع بحياتنا فقط لأننا حسنوا النية؟ وهل الطيبون ليس لهم في الدنيا مكان ولا حياة؟ شكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، ونسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة، والجواب على ما ذكرت يكمن في الآتي: - بداية عليك أن تحمدي الله تعالى على أن والدك الكريم قد أحسن في تربيتك أنت وأختك، فهذه نعمة فقدتها بعض من الفتيات في مجتمعاتنا الإسلامية، لأن بعض الآباء لا يهتم بتربية بناته تربية إسلامية صالحة.

- مسألة خوف الأب على مستقبلكما وحرصه على أن لا يحصل لكما أذى أو هضم لحقوقكما أنت وأختك في المستقبل، هذا أمر يشكر عليه، وهذا يدل على حبه لكما، وحرصه على مصلحتكما، ولا ينبغي أن يحصل لكما أن تكرها ذلك، بل ينبغي التعامل مع الأمر بالقبول والرضا والثناء على الوالد وعلى حرصه.

- مسألة ما يظهر من الوالد -حفظه الله - من خوف عليك وعلى أختك مما يخشى عليكما في المستقبل، وقد يبدو لكما إنه مبالغ فيه وغير مبرر، فالذي أتمنى منكما أن لا تجادلا فيما يريده لكما فإنه وبعد أن تتزوجي أنت وأختك، فيمكن أن تكون لكما القرار المستقل بالتفاهم مع أزواجكما، ولن يكون للوالد سلطة كبيرة بعد الزواج مثلما كانت قبل الزواج، فلهذا أرجو أن لا يكبر في نفوسكما أن الوالد على خطأ، بل خذا الأمر وكأنه أمر عادي وشيء طبيعي.

- وأما ما ذكرت من خوف الوالد على أن الخاطب لأختك قد يأخذ راتبها أو يتحكم فيه بعد الزواج، فهذا أمر محتمل وقد يكون الوالد على صواب في ذلك، ولهذا يحتاج الأمر إلى تفاهم مع الخاطب من الآن إن أمكن، فلا بد أن تعلمي أن بعض المشاكل الأسرية كان سببه راتب الزوجة، ومما أراه مناسبا أن الزوجة يمكن أن تساهم بالنفقة مع زوجها مقابل أنه يسمح لها أن تعمل بعد الزواج، وبهذا التفاهم يزول تخوف الوالد على أختك، وتكون حياتها الزوجية أكثر استقرارا.

- الإنسان الطيب صاحب النية الصالحة يجعل الله حياته في سعادة واستقرار وعلى أحسن حال، وله مكانة محترمة في المجتمع، ولكن الوالد لا يعني هذا، إنما أن الإنسان الطيب قد يمكر به من بعض الناس وهو لا يشعر، فلهذا هو ينبهكما على هذا، وكلامه في هذا صحيح، وينبغي أن يتقبل نصحه على هذا الوجه، كما قال عمر -رضي الله عنه-: "لستُ بالخِبِّ، ولا الخِبُّ يَخدعُني" ومعنى كلامه فليس المُؤمن مُخادعًا غادرًا، كما لا يَسمح لغيره أن يغدر به، ولعل هذا هو مقصود الوالد -حفظه الله - ولهذا أتمنى أن لا يكبر في نفسك فتخافين على حياتك ومستقبلك بسبب وجهة نظر الوالد والتي فيها جانب من الصواب كبير، وعليك أن تعيشي حياتك بشكل طبيعي، لأنه لم يظهر أن الوالد لا يريد لك إلا الحياة الأسرية المستقرة، ولن يكون -إن شاء الله - سببا في جلب التعاسة لك أو لأختك، فأرجو محاولة تجاهل الأمر، والتعامل مع نصائح الوالد بإيجابية، وأنه لا يريد لكما إلا كل خير.

وفقكما الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جنة الخلد هي التي أهبط منها آدم عليه السلام
- سؤال وجواب | لا يصح السجود بالإيماء لمن قدر على السجود الشرعي
- سؤال وجواب | تلقين الميت عند وضعه في القبر مباح
- سؤال وجواب | هل أمهات المؤمنين من أهل البيت؟
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أعاني من ظلم المشرف في العمل، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | الموقف من الوالد الممتنع عن تلبيته رغبة ولده في شراء ما يحبه
- سؤال وجواب | حديث من كان في قلبه مودة لأخيه
- سؤال وجواب | فاقد العقل غير مكلف
- سؤال وجواب | شبهة في حديث الجساسة في تردد النبي صلى الله عليه وسلم عندما حدد جهة الدجال
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ثبوت البلوغ بإنبات شعر العانة
- سؤال وجواب | وسائل تصغير حجم الصدر
- سؤال وجواب | تقييمي السنوي الذي ظلمت فيه أصابني بالإحباط!
- سؤال وجواب | دفاع عن سيد المرسلين ورد على المبطلين المغرضين
- سؤال وجواب | أشعر بأن أموري ليست ميسرة، لا عمل ولا زواج، وأحمل هم أمي، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل