سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي، وهو كثير الغضب ويرفع صوته؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلِّ على الأرض وإلا فأومئ
- سؤال وجواب | أحبت شخصا ومات قبل أن تتزوجه، فهل يكون زوجها في الجنة؟
- سؤال وجواب | كيف أتحدث مع الناس وأكسب صداقتهم؟
- سؤال وجواب | هل عندي تعطيل زواج أم أنه فقط وسواس؟
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وخوف وضيق نفس، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | الجنة لجميع من أكرمهم الله بها
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية بعد نهاية الحيض من أثر تركيب اللولب
- سؤال وجواب | ماهية الحور العين وغلمان أهل الجنة
- سؤال وجواب | زواج الرجل من أمِّ اليتامى لا يحرمه من ثواب كفالتهم
- سؤال وجواب | معاشرة الزوجة التي يستمر نزول الدم منها لشهرين
- سؤال وجواب | لا يوجد سبب واحد لنزول سورة الأحزاب
- سؤال وجواب | ما أسباب الشعور بضغط شديد على الرأس؟
- سؤال وجواب | أحكام المستحاضة المميزة والمتحيرة
- سؤال وجواب | لا أريد حرمان ابني من جدته رغم الخلاف الذي بيني وبيت عماته، فهل أنا على صواب؟
- سؤال وجواب | الغدد الليمفاوية في جسمي محسوسة، هل هناك ما يقلق؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم والله ما ترددت يوماً بتصفح موقعكم لثقتي الدائمة بكم، فشكراً لكم.

مشكلتي تكمن مع أبي: أبي رجل محترم، ويشهد له الجميع، ويصلي وطيب ويخاف علينا، لكنه عصبي جداً، لدرجة أنه صار لدينا ثقة تامة بالبيت أنه يفتعل المشاكل، دائماً صوته عال! ينتقد كل شيء باستمرار، أسلوبه جداً مستفز، أحياناً أبقى صامتة حتى لا أرد جواباً يغضبه وأدخل بمشكلة كبيرة، ولو فعلت ودافعت عن موقفي أو أبديت رأياً قد يكون مخالفاً لرأيه يغضب جداً، فأدخل بحزن عميق، وينتابني شعور بالذنب؛ لأني لم أتربَ على الرد على والدي، أو أسمعهم أي كلام يغضبهم، لكن صدقوني غصباً عني.

دائماً كلامه مستفز معنا بشكل عام، وخلقه ضيق، الآن وصلنا إلى (الطناش) تصوروا؛ لأن غضبه بات شيئاً عادياً بالنسبة لنا.

الآن هو غاضب مني، وأنا لم أأبه للموضوع أبداً؛ لأنها عادته، لكن بداخلي شعور أخاف من غضب الله علي، حتى إن أبي ليس من النوع المسامح السلس، شخصيته صعبة جداً، والله حتى رضاؤه صعب.

مع العلم أنني واجهته كثيراً، وقلت له أنه لا بد من تغيير الأسلوب حتى نبقى عائلة متفاهمة إلا أنه وبكل مرة يزداد غضباً ونعود لنقطة الصفر، ماذا أفعل؟ والله ما يهمني هو رضا الله ، والله يعلم بأن أبي صعب جداً، حتى أنه طلب مني طلب أنا أنجزته، ولكني لا أريد أن أقول له أني أتممته حتى لا أدخل معه بنقاش، أصبحت لا أحب حتى مناقشته، لا أطيق منه أي تعليق.

مع العلم أني أحبه والله ، فهو أبي بالنهاية، لكنني أشتاق لذلك الأب المسؤول الأب الذي يعامل أولاده بحكمة وصوت منخفض وبثقافة.

لا أعلم أين الصح وأين الخطأ؟! نحن عائلة متماسكة -ولله الحمد- وأمي امرأة صالحة وصابرة على كل شيء -ولله الحمد-.

أبي لا أذكر يوماً أنه تغاضى عن سيئة بدرت منا أو قلص مشكلة عادية قد تحصل بالعائلة، أرجوكم لا تقولوا لي: ضغوطات، فالكل مضغوط، والكل يعاني، وعزاؤنا بزمننا، كلمة طيبة نسمعها من أقرب الناس لنا، هل أنا مذنبة؟ هل علي شيء لا بد من فعله لأبرئ نفسي أمام الله ؟ وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا يخفى على أمثالك أن الصبر على الوالد والاحتمال منه باب من أبواب البر والإحسان، وإذا كان البر عبادة فالعبرة فيها بإرضاء الله ، وإذا قمت بما عليك ولم يقبل الوالد فلا تعتبري عاقة له، وقد جاء في سورة الإسراء بعد آيات البر قول ربنا سبحانه: (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفوراً)، أعلم بما في نفوسكم من البر والرغبة في الإحسان، ففي الآية عزاء لمن أدى واجبه كاملاً، ولكنه مبتلى بوالد أو والدة يصعب عليه الوصول إلى إرضائهم.

هذه بعض التوجيهات والتنبيهات، أرجو أن تكون عوناً لك على البر والخير.

- عليك بكثرة اللجوء إلى الله الموفق سبحانه، فقلب الوالد وقلوب الناس بين أصابعه، يقلبها ويصرفها.

- عليك بذل كل الجهد في إرضاء الوالد، وذلك بتجنب ما لا يرضيه من الأقوال والأفعال والتصرفات، وأنت أعلم بوالدك من أي أحد.

- عدم مقابلة عناده بعناد أو (تطنيش) فالأب يظل أباً مهما حصل منه، واحتسبي الأجر والثواب، فإن تذكر لذة الثواب تنسي الآلام.

- حاولي رصد المواقف والأشياء التي تثير غضبه لتفاديها، وسوف نسعد إذا تم عرضها علينا حتى نحلل شخصيته، ونتعاون في وضع خطة للتعامل معه.

- عدم القيام بأي أمر دون مشاورته أو إعلامه؛ لأن الأب يصل إلى مرحلة يشعر فيها أن الأمور تقضى بدونه، وربما يشعر أن أبناءه وبناته ابتعدوا عنه وانحازوا لوالدتهم، وهذا قد يجعله يغضب منهم جميعاً.

-إذا نفذت ما طلبه الوالد فلا بد من إعلامه وإخباره، حتى لا يستمر عدم رضاه، واستمري في التواصل مع موقعك، وأعرضي تفاصيل بعض المواقف، ومن حقك المطالبة بحجب الاستشارة إذا كنت سوف تذكرين بعض الخصوصيات.

- حاولي مناقشة الوالد وسؤاله عن الأمور التي تضايقه، وقدمي بين يدي ذلك الحوار صنوفاً من البر والاهتمام، فإذا غضب فاتركيه ثم عودي بخطة جديدة، وثقي بأن التوتر المذكور له أسبابه.

هذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسعادة والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاتفاق بين الخطيبين على تأخير الزواج
- سؤال وجواب | لا أستشعر الحرام، فهل طبع على قلبي؟
- سؤال وجواب | هل يبطل المسح بظهور جزء من محل الفرض
- سؤال وجواب | المقصود بالهزل وهل يصح بيع الهازل وسائر تصرفاته
- سؤال وجواب | أحب طفلي ولكن انتقادات الناس أرهقتني
- سؤال وجواب | أريد أن أبني مستقبلي فهل أشتغل بالمحاماة أم التجارة أم السفر؟
- سؤال وجواب | أهل الجنة مع النبيين وإن تفاوتت درجاتهم
- سؤال وجواب | الذهاب للسحرة والعرافين واتهام المؤمنين بلا بينة ويقين
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مجرد إدراك الطفل الفروق بين الأشياء ليس من علامات البلوغ
- سؤال وجواب | أسباب حقد الأبناء على الآباء وكيفية إزالة ذلك
- سؤال وجواب | اختلاف الرواة في سياق حادثة طلب عمر من ابنه طلاق زوجته
- سؤال وجواب | موقف الشرع من دفع زكاة الفطر لصالح الدعوة
- سؤال وجواب | هل يدخل الزوج الجنة بسبب رضا زوجته عنه
- سؤال وجواب | شارك رجلاً في زراعة أرض فعلى من تجب الزكاة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل