سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي قاسي الطبع وكثير الجدال، كيف نتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاقة زوجي العاطفية كيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | الشك في الزوج وانعكاس ذلك على استقرار الأسرة وكيفية تجاوز ذلك
- سؤال وجواب | هل صح حديث : ( لقد جئتكم بالذبح )، وما توجيه معناه ؟
- سؤال وجواب | أم نصرانية وابن مسلم، كيف أدعوها للإسلام؟
- سؤال وجواب | صلى عدة صلوات بعد انتهاء مدة المسح على الجوربين
- سؤال وجواب | خروج المني يحصل به البلوغ
- سؤال وجواب | رد شبهة عن أم المؤمنين عائشة حول اللطم الحاصل منها بسبب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | توبة من ذهب إلى السحرة لجلب فتاة للزواج وتزوجها
- سؤال وجواب | الجنة. والموسيقى
- سؤال وجواب | أبي يسب وأنا وأمي لسنا على وفاق.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | معنى حديث (الصوم لي وأنا أجزي به)
- سؤال وجواب | حكم من يقرأون القرآن مقلوبا ويؤذون به الناس
- سؤال وجواب | اشتراط تأجيل الزفاف
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد إسقاط جنين في الشهر الثاني
- سؤال وجواب | سفر المرأة للحج بغير محرم مع نسوة ثقات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 29 سنة، منذ أن كنت طفلة وأبي قاسٍ علينا، ويقصر معنا بالمصروف ولا ينفذ طلباتنا الضرورية، وبالعام الماضي أعطتني جدتي مبلغاً من المال لأصرف منه، ولم أخبر والدي، ولكنه علم بعد فترة فغضب مني، لأنني لم أعطه المال وقاطعني تماماً، وصار يتكلم عني بالسوء بين الناس وأنني قليلة تربية، فما العمل؟ وأيضا والدي كثير الجدال، فيذكر ويهزئ على أية مشكلة تحدث لشهور ولا ينساها، وقد تعبت من تشتت أسرتنا، لأننا لا نجتمع ولا نجلس سوية من كثرة جدال أبي، فما العمل؟ علماً أنه قد قال لي لن أرضى عنك حتى ترجعي لي المال، ولا أستطيع ذلك...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه وأن يرزقك بر والديك.

الأخت الفاضلة: لا شك أن بر الوالدين من الأمور التي أوجبها الإسلام حيث أمر الله بذلك في آيات كثيرة منها قوله تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} [الإسراء 23-24].

فأمر بالإحسان إليهما، ثم نهى عن إساءة الأدب معهما، أو إظهار أي تبرم أو تأفف { فلا تقل لهما أف } أي: لا تؤذهما أدنى أذية، { ولا تنهرهما } أي: لا ترفع صوتك عليهما، { وقل لهما قولا كريما } أي: لينًا طيبًا لطيفًا، بتأدب واحترام وإكرام.

وقد أكد الإسلام على ضرورة مراعاتهما وعدم التقدم عليهما، فقد رأى أبو هريرة - رضي الله عنه - رجلاً يمشي خلف رجل، فقال: "من هذا؟ قال: أبي، قال: لا تدعُه باسمه، ولا تجلس قبله، ولا تمش أمامه".

ولا شك أن الآباء تتفاوت أخلاقهم وتدينهم ومع ذلك يبقى البر قائما وإن كانا مشركين قال تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا}[لقمان: 15] فنهى عن طاعتهما فيما يأمران به من معصية الله -تعالى- والإشراك به، ثم أمر بمصاحبتهما ولو كانا يجاهدانه على الشرك.

وقد أخذ أهل العلم من هذه الآية أحكاما تبين في جملتهما أهمية طاعة الوالدين، فقد سئل الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: إذا أمره أبواه أن لا يصلي إلا المكتوبة؟ قال: يداريهما ويصلي، وقال أيضًا في رجل يصوم تطوعًا، فسأله أبواه أو أحدهما أن يفطر: يروى عن الحسن أنه قال: يفطر وله أجر البر وأجر الصوم إذا أفطر، وقال في غلام يصوم وأبواه ينهيانه عن صوم التطوع: ما يعجبني أن يصوم إذا نهياه، ولا أحب أن ينهياه.

يعني عن التطوع.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ففي الصوم، كَرِه الابتداء فيه إذا نهياه واستَحَب الخروج منه، وأما الصلاة، فقال: يداريهما ويصلي "، وقال ابن مفلح: " وقد نص أحمد على خروجه من صلاة النفل إذا سأله أحد والديه، ذكره غير واحد "، وهذا كله دليل بين على عظم حقهم ووجوب طاعتهم مع الإقرار باختلافهم وتباين مشاربهم.

وما حدث معك -أختنا الفاضلة- يدل على ذلك فوالدك كما ذكرت يجادل كثيراً ويطالبك الآن بما تعجزين عنه ونحن نوصيك بما يلي : 1- لا تدخلي معه في أي جدال يؤدي إلى غضبه، وتذكري قول النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا".

2- اجتهدي على أخوتك كذلك أن يبتعدوا عن جدال الوالد، وإنا لنرجو أن تندمل هذه الخصلة (جدال الوالد) بترككم إياها.

3- أظهري له خطأك وابدي استعداد كلما رزقك الله مالا أن تعطيه إياه وأخبريه أنك تفعلي ذلك لأنك تحبينه، ولا تنتظري تغيرا في موقفه سريعاً لكن ثقي أن الحدة ستقل تدريجياً.

4- أكثري من الدعاء له بالهداية وصلاح الحال، فالدعاء سهم صائب.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك كل سوء، وأن يهدي والدك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلف المخطوبة على المصحف كذبا للستر على نفسها أمام خطيبها
- سؤال وجواب | هل يستحب للرجل ستر ما استطاع من بدنه، اقتداء بموسى عليه السلام أنه كان لا يرى من جلده شيء؟
- سؤال وجواب | إزالة اللبس عن "قصة الغرانيق" ومسألة "عصمة الأنبياء"
- سؤال وجواب | النظر في الأبراج لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى حديث عائشة رضي الله عنها مات بين سحري ونحري
- سؤال وجواب | إرشاد وتوجيه في التعامل مع أب أهمل أبناءه وآذى أمهم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أدعو لقريني من الجن بالإسلام
- سؤال وجواب | من أنفع وأجود كتب النثر والشعر
- سؤال وجواب | أحكام نقل عظام الأموات ودفنها
- سؤال وجواب | أريد حلاً للخوف الذي أعاني منه أثناء ركوب المواصلات.
- سؤال وجواب | هل حديث (لم يكمل من النساء إلا أربع) صحيح ، وما المقصود بالكمال، وهل انقطع الكمال في هذه الأمة ؟
- سؤال وجواب | عندما أنقص من الوزن ألاحظ أن حجم صدري يبقى على حاله.
- سؤال وجواب | حكم رد السلام والإمام يخطب
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | ايضاح حول فتوى بيع المسجد الذي ضاق بأهله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل