سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يظلمنا ويقسو علينا ويحترم غيرنا، فكيف نتصرف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مشروعية الحجر على من تغير عقله
- سؤال وجواب | ضرب الأولاد إذا لم يستيقظوا لصلاة الفجر
- سؤال وجواب | تشتت وحيرة في اختيار التخصص. فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | مسائل فقهية تتعلق بالمجنون
- سؤال وجواب | الحجرعلى الأب خشية أن يكتب بيته لزوجته الثانية
- سؤال وجواب | نار جهنم لا يخمد لهيبها عن المخلدين فيها
- سؤال وجواب | عقار فيتو صويا لتكبير الثدي؛ هل هو آمن أم له أضرار؟
- سؤال وجواب | أهل الجنة مطهرون من الأخلاق السيئة
- سؤال وجواب | حكم تقسيم أموال الأب على أولاده في حياته
- سؤال وجواب | سبيل الفوز بجنات النعيم
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع جدتي وخالاتي الذين يعاملونني بقسوة؟
- سؤال وجواب | شروط الحجر على السفيه، ومن يقوم به
- سؤال وجواب | أوصى ألا يدفن أحد في قبره
- سؤال وجواب | حكم إجارة الأرض للدفن وكتابة اسم الميت على القبر والوصية بالدفن حسب الشرع
- سؤال وجواب | تعلقي بزميلي تحول إلى غيرة تأكل قلبي من نجاحه وتقدمه، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أنا أعتبركم عائلتي الثانية، لذلك أريد أن أسألكم عن شيء: أبي ظالم متكبر، ويحب أن يهيننا، وليس هو فقط بل يريد أن يهيننا الناس، وفوق ذلك بخيل من ناحية، ومقصر بشكل كبير من ناحية أخرى، مع أنه ابن تاجر كبير، ولديه المال ولكن لا يعطينا، نحن نرعاه ونخدمه، ومن الصباح نستيقظ لأجله، ومع ذلك فوالدنا متبرئ منا، تخيلوا أنه يعطي ابن عمي مليونًا، ويعطيني خمسين ألفاً فقط، والتي تقريبًا تساوي أقل من عشر المبلغ الذي يعطيه للناس، وفوق هذا يهيننا ويسبنا ويبحث عن الزلة الصغيرة، وفوق ذلك بيتنا إيجار، وحتى الناس تعيِّره بهذا.

وهنا سؤالي: هو يريد إهانتنا عن طريق أخوالنا، وأنا وإخواني لا نتحمل هذا الظلم، وربما نتجاوز عنه، وأرجو ألا تأخذوا نظرة سيئة عنا، نحن ننصحه حتى في الدين، نعم هو لم يعلمنا الدين، ولا أي شيء.

هل تقبلونها لنا؟ والله عندنا غصة وخنقة في القلب، فهو رجل كبير يريد أن يهيننا أخوالنا، مع أنه مهان منهم ونحن ندافع عنه، لماذا الإنسان يحب من يهينه؟ أرجوكم أجيبوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أخي حسين- وبارك الله فيك بين أهلك وإخوانك في -في موقعنا سؤال وجواب- وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونحن كما اعتبرتنا من أهلك، فإنا نتعامل معك على أنك من أهلنا، الإسلام جعلك أخًا لنا، ورابطة الإسلام أعظم وأقوى رابطة (إنما المؤمنون إخوة).

وبخصوص ما تفضلت به، فاعلم بارك الله فيك ما يلي: أولاً: نحن نتفهم ألمك، وندرك أن حديثك عن والدك بهذا الأسلوب هو مؤذ لك قبل أن يكون مؤذيًا لغيرك، وندرك أنك من داخلك ما كنت تتمنى أن تصل إلى مثل هذه المرحلة من الحديث، لكنها المعاناة التي أحاطت بك وبإخوانك، نسأل الله أن يفرج عنكم الهم، وأن يصلح لكم الوالد.

ثانيًا: دعنا نتفق على قاعدتين أخي الكريم: الأولى: أن ظلم الوالد لولده محاسب هو عليه، فقد أمر الله الآباء بتربية أولادهم على الخير والصلاح قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) {التحريم:6}، فالأولاد عند الآباء ودائع، وقد جعلهم الله عند الآباء أمانة، كما قال الشيخ السعدي، مخاطبا الآباء: "قد وصاكم الله عليهم؛ لتقوموا بمصالحهم الدينية والدنيوية، فتعلمونهم، وتؤدبونهم، وتكفونهم عن المفاسد، وتأمرونهم بطاعة الله ، وملازمة التقوى على الدوام، كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ){التحريم:6}، فالأولاد عند والديهم موصى بهم، فإما أن يقوموا بتلك الوصية، وإما أن يضيعوها، فيستحقون بذلك الوعيد والعقاب)".

وقد روى البخاري، ومسلم عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ألا كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته.

الرجل راع على أهل بيته، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها، وولده، وهي مسؤولة عنهم.) الحديث، وعليه فإن المحاسبة قد تكفل الله تعالى بها.

الثاني: بر الولد بأبيه غير مرتبط بإحسان الوالد له، فكما هو محاسب على التقصير، أنت محاسب على البر مسؤول عن العقوق إليه، وهذا عدل الله -أخي الكريم-، فلا تذهب نفسك على ما حدث حسرات، وثق أنك متى ما فعلت ما عليك وأحسنت إليه، اعلم قطعا أن الله سيكرمك ويبارك فيك، ويعوضك في نفسك وأولادك خيرًا -إن شاء الله -.

ثالثًا: اعلم -أخي الكريم- أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ولا يظلم ربك أحدًا، وأنه سبحانه بالمرصاد لكل ظالم، يمهل ربنا ولا يهمل، فمن تعمد إهانة والده فإنه آثم، وصبرك على ما أنت فيه قربى وطاعة، فاجتهد أن تنقل المسألة من الماضي المؤلم إلى الغد الذي تبره فيه، وأنت منتظر الأجر من سيدك ومولاك.

رابعًا: أريد كذلك أخي حسين أن أتجاوز معك مسألة البر للأجر فقط، إلى مسألة الإحسان إلى الوالد خاصة، وهو في هذا السن الكبير: أرجو أن تقتربوا أكثر منه، وأن تجتهدوا في إظهار محبتكم له، فالآباء مفطورون على محبة أولادهم، ولعله إن وجد قربكم منه يرعوِ ويعدل؛ خاصة في مثل هذا العمر الكبير.

وأخيرًا: تعامل معه كما تحب أن يتعامل معك بنوك، فالبر دين يا أخي كما العقوق، وثق أن الله سيكتب أجرك، نسأل الله أن يثبتك على الطاعة، وأن يبارك فيك، وأن يهدي والدك لكل خير، وأن يقيكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلب الحجر على مال الوالد غير المدرك بسبب المرض ليس عقوقا
- سؤال وجواب | اعتبار مدة المسح من أي وقت يبدأ
- سؤال وجواب | حكم وضع المصاب بمرض عقلي في غرفة خاصة خشية اعتدائه على غيره
- سؤال وجواب | مسائل حول الاستحاضة وأدلتها
- سؤال وجواب | الدم هذا استحاضة
- سؤال وجواب | صورة المؤمنين في الجنة
- سؤال وجواب | الأعمال التي توصل المسلم لمصاحبة النبي صلى الله عليه و سلم
- سؤال وجواب | السفيه لا يمكن من ميراثه
- سؤال وجواب | هل يلزم المسح على الجورب عند لبسه بعد الطهارة
- سؤال وجواب | هبة ثواب الأعمال الصالحة ووصولها للميت، كيف يكون ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأم المحتاجة من الضمان الاجتماعي لولدها المعاق
- سؤال وجواب | دليل أفضلية نساء الدنيا المؤمنات على الحور العين
- سؤال وجواب | وافق على شرطها مواصلة الدراسة ثم تراجع بعد العقد
- سؤال وجواب | أسباب التثدي عند الرجال وعلاجه
- سؤال وجواب | النوم عن الصلاة بعد اتخاذ الأسباب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل