سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كنت بارا بوالدي قبل موته، لكني أشعر بالذنب والتقصير، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من تيقن دخول وقت المغرب فلا ينتظر الأذان كي يفطر
- سؤال وجواب | الخلافات بين الزوجين بسبب تدخلات الأقارب.
- سؤال وجواب | ضرورة إعانة الزوجة زوجها على البر بأهله وصلتهم
- سؤال وجواب | سرقت من مال والدي دون علمه ولم أرد له المال حتى توفي. أفيدوني.
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وابن وشقيقين، ومولود مات أثناء الولادة
- سؤال وجواب | كيف يمكننا التعامل مع أب نشعر أنه غريب عنا؟
- سؤال وجواب | حكم جمع التبرعات بعد انتهاء الخطبة وقبل الصلاة
- سؤال وجواب | هل حبي وإعجابي بأستاذي خاطئ؟
- سؤال وجواب | واجب الموظف علم بانتقاص حقوق الموظفين
- سؤال وجواب | ضرورة تشخيص الكلف الموجود في الوجه ومن ثم علاجه
- سؤال وجواب | لا أعرف كيف أختار التخصص في الجامعة؟
- سؤال وجواب | من ألح على إعطاء الطيب لشخص والإمام يخطب
- سؤال وجواب | شرب الماء أثناء أذان الفجر بين فساد الصوم وعدمه
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي؛ فهو غير راض عنا؟
- سؤال وجواب | القرآن نافع شاف للمؤمنين
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

مرض والدي بمرض سرطان الدم عام 2013، وتعرضت لأزمة نفسية، وتم علاجي عن طريق الدكتورعبدالعليم -الله يطول بعمره- بزولوفت ودوجماتيل.

المهم بعد أن توفي والدي منذ أسبوع بعد تحول سرطان الدم إلى لمفاوي، بعد محاولة إقناعه بالعلاج من 2013 لأواخر 2018 وكان دائما يتهرب ويتعذر، أعرف إنه خائف وقلق، لقد سافر إلى كندا، واعتقدت أن حالته مستقرة، ثم شعرت كالعادة أن هناك شيئا غير طبيعي، فأخبرته أني ذاهب إليه، فرفض حتى لا يعطلني عن عملي، لكني سافرت إليه.

كان قد بدأ العلاج الكيماوي عند وصولي، فتواصلت مع الأطباء، صرت أحدد المواعيد، وآخذه للمشفى، أسهر قرب سريره، أجهز الأكل الصحي في البيت، أغير ملابسه، أحممه، أساعده في تنظيف أسنانه، وأشتري الدواء، وأعمل له مساجا للرأس والقدمين والجسم بالماء والليمون، وأحضر الممرضة للمنزل لتعطيه الحقنة، وآخر شيء نمت في المستشفى عندما تحول للعناية المشددة خوفا عليه، وكنت أستيقظ 3 و5 صباحا لأنه يناديني لآخذه إلى الحمام.

لماذا أشعر بالغضب من نفسي لأنني تذمرت أحيانا عند مساعدته؟ أشعر بالذنب، فقد كنت مضغوطا 55 يوما بلا طعام ولا راحة، لكني كنت أستدرك على نفسي وأصلح من سلوكي، علما أني غسلته وأنزلته القبر، فهل هذا جيد؟ وبدأنا بدفع ديونه على أقساط، فهل هذا راحة له؟ وأيضا أشتاق له وأشعر أنني صعب أن أكمل بدونه، فماذا أفعل؟ أستغفر وأترحم له 2000 مرة يوميا وزرت قبره 6 مرات وختمت القرآن، فهل هذا يكفي؟ علما أنه أخبر الناس أنه راض عني، وهل التصدق عنه كاف له؟ هل أهديه ركعتين؟ هل أصلي أو أحج أو أصوم عنه؟ عقلي يرفض أن أعيش بدون التفكر بوالدي، وهذا يعرقل حياتي، وأرى الحزن على أهلي، فما رأيكم؟ أشعر بالحزن على الخلافات القديمة، ولكن كانت كلها لصالحه ولم تكن لأخذ أمواله، مشتاق له، وأشعر بالتقصير، كنت أقرأ له القرآن في الدقائق الأخيرة، نطق الشهادة وقلت له كررها وفعل، ثم نظره أصبح قويا جدا وينظر لشيء بعيد وهو متعجب وتوفي.

أرجو مساعدتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ابننا وأخانا البار - في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، وأن يُصلح الأحوال، ونشكر لك ما قمت وما تقوم به من الأعمال، ونسأل الله أن يتقبلك، ونهنؤك على هذا البر، ونسأل الله أن يرحمه وأن يحقق لك الآمال.

ما قمت به تجاه الوالد عمل كبير وجليل وعظيم، ولن تُحاسب على ما حصل، ولن يسأل الله عن جدالك الذي كان لمصلحته، واحمد الله أنه مات وهو راضٍ عنك، وأبشر بالخير فإن الذي قمت به عظيم، والوالد الآن ينتفع بدعائك له واستغفارك، ونبشرك بأن البر لا ينقطع بموته، فواظب على الصدقة حسب استطاعتك، وأكثر من الاستغفار والدعاء، وإذا استطعت أن تحجّ له أو تعتمر، وكن بارًّا بإخوانك، واصلاً لأرحامك، مُكرمًا لأصدقائه، وفيًّا بكل تعهداته.

وقد أسعدنا حرصكم على سداد ما عليه من الديون، فإن ذلك يريحه ويجلب لكم الثواب والأجر.

وننصحك بعدم الاستجابة للأفكار السلبية، وتعوذ بالله من شيطان همّه أن يحزن أهل الإيمان.

وأرجو أن لا تنزعج فالوالد بحمد الله مات وهو يسمع القرآن، وردد الشهادة، ومات بعد مرض وفي ذلك الكفّارة لذنوبه، كل ما تفعله من الخير سوف يصل إليه، ويمكنك أن تقرأ القرآن ثم تدعوَ له وتصوم وتدعو وتصلي وتدعو له، فإن الدعاء بعد الطاعات أقربُ للإجابة، ولكن إهداء الصلاة أو الصيام لم يَرِد في السُّنة، فلا يمكن أن نصوم أو نصلّي عن أمواتنا، ولكن يمكن أن نحجّ لهم ونعتمر نيابة عنهم.

واستمر في الاستغفار له والدعاء، واختم القرآن لنفسك، وادعو له، وتذكّر أنك امتداد لعمله الصالح، وإذا اشتقت إليه أو تذكّرته فأكثر له من الدعاء والاستغفار، واستمر في ممارسة حياتك وفي تربية أولادك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يغفر له ولأمواتنا وأموات المسلمين، ونكرر لك الشكر، ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القرآن نافع شاف للمؤمنين
- سؤال وجواب | زوجتي تنقل الكلام لوالدتها، وقد سئمت الحياة معها
- سؤال وجواب | كيف أتصرف حيال ظلم المدير لي؟
- سؤال وجواب | حكم البيع في البلد الذي يتعدد فيه نداء الجمعة
- سؤال وجواب | حكم الشك في تعيين النية والتوقف عند بعض الأركان
- سؤال وجواب | الاختلاف البيئي بين الرجل والمرأة وتأثيره على علاقتهما
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا قال لزوجته لا تلزميني
- سؤال وجواب | أهلي يرغبون بسفري للخارج دون محرم للدراسة وأنا لا أريد
- سؤال وجواب | رفضت إكمال ثمن الأضحية لأنني أريد الزواج وغضب مني والدي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الأموال في المساجد عند صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع الأب بأهمية إصلاح العيب ببدن ولده
- سؤال وجواب | والد زوجي يريده أن يصرف على إخوته حتى فوق طاقته!
- سؤال وجواب | هل أحاسب على كراهتي لإخوتي بسبب أمهم؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير قاعات للحفلات والمؤتمرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل