سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي رجلٌ حنون لكنه عصبي، فكيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مريض نفسي وأريد دواء مفعوله قوي، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ شهرين وزوجي يهملني. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استنابة امرأة للبيع وقت صلاة الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعطوه زكاة الفطر فأخرها عن يوم العيد لعدم وجود فقراء
- سؤال وجواب | لديه انسداد في الأنف واستنشق بمنخر واحد في وضوئه
- سؤال وجواب | الخلاف في نجاسة شعر الكلب وبدنه
- سؤال وجواب | كنت بارا بوالدي قبل موته، لكني أشعر بالذنب والتقصير، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل ينقص أجر جمعة المأموم إذا خرج قبل الإمام؟
- سؤال وجواب | هل يدفع الزكاة للعمال والخدم الذين يعملون عنده ؟
- سؤال وجواب | توفي والدي وأشعر أني فشلت في بره، فهل لي من توبة؟
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وشقيق وشقيقة وأخ لأم وجدة
- سؤال وجواب | حكم إدارة زجاجات العطر بين المصلين في أثناء الدروس والخطب وانتظار الصلاة
- سؤال وجواب | حكم صوم من طهرت من النفاس قبل الأربعين
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب الذي يمنع ابنه من الدراسة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع قسوة والدي وبخله؟
آخر تحديث منذ 44 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم أبي رجل حنون، ولكنه صعيديّ، عصبيّ جدًّا، غضبه ملازم له منذ كنّا صغارًا، يضربنا، ولكن عندما كبرنا قلّ غضبه كثيرًا، ولكنه أيضًا يضربني.

أنا مهندسة، أدرُس بالجامعة، وهم أعطوني محمولًا -لاب توب- غاليًا جدًّا، فكان النور مقطوعًا، فسقط على المحمول شاي فأتلفه، فضربني أبي وخاصمني، وأصبحت عندي عقدة من الضرب؛ فإنه يصيبني بالاختناق، وعندما يُحكَى الأمر حتى ولو على سبيل المِزاح قد أبكي.

ذهبت لكي أصالحه، فأعرض عني، وأخاف أن أموت أو يموت، ماذا أفعل؟ أحسن الله إليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه لسيرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله -جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى- أن يوفقك في دراستك، وأن يُصلح ما بينك وبين والدك، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة.

وبخصوص ما ورد برسالتك –أختي الكريمة الفاضلة–، فإننا -مع الأسف الشديد- نجد أن معظم الآباء والأمهات في تصرفاتهم يكونون ضحايا لتربية تعرضوا لها منذ صغرهم ونعومة أظفارهم، فالمعروف عن أهل الصعيد أنهم فعلاً يتمتعون بقدر كبير من العصبية والشدة، ولا يتفاهمون إلا قليلاً أو نادرًا، وأنهم يستعملون أساليب عنيفة؛ نتيجة التربية التي نشؤوا عليها والبيئة التي تربوا فيها.

ولذلك فوالدك معذور -حقيقةً- في هذه التصرفات التي أحيانًا لا نجد لها مبررًا، وكان من الممكن أن تعالج الأمور بكلمة توبيخ أو كلمة عتاب أو تأنيب، لكنهم لا يعرفون هذا التدرج في التوجيه، أو حتى في التأديب، وإنما يرون أنه لا وسيلة أفضل عندهم من الضرب، وهذا كما ذكرت هو الموروث الذي لديهم والذي تعلموه، فلعلّ والدك هذا قد تعرض مئات المرات لمثل الذي يفعله معكم أنتم الآن، ووالدك الآن يعتبر صورة مخفّفة؛ لأن هناك أناسًا يضربون ضربًا مبرّحًا يؤدي إلى الموت –والعياذ بالله تعالى– وقد يكسرون العظام، أو يُسبِّبون بعض العاهات عند غضبهم، ولا يفرقون ولا يعرفون شيئًا ولا ينضبطون تحت قاعدة.

ولذلك ليس أمامنا -حقيقةً- إلا الصبر الجميل، والدعاء لهم بصلاح الحال، وأن يغفر الله لهم هذه التجاوزات، فوالدك ضحية –ابنتي الكريمة الفاضلة– لتربيةٍ هذا هو شأنها، وتلك كانت طبيعتها، ومن الصعب جدًّا -حقيقةً- أن نطلب منه أن يتغير أو يُغيِّر من أسلوبه؛ لأن مجرد التفاهم في هذه المسائل يعتبر أيضًا مشكلة أخرى وجريمة كبرى.

فعليك بالصبر، وكما ذكرت لك بالدعاء له، أن الله يرزقه اللطف، ويرزقه الرحمة والحلم والأناة، حتى يخفّف على الأقل من هذه الحدة ومن هذه العصبية التي قد تُدمّر وهو لا يدري أو لا ينظر في عواقب الأمور.

أنت الآن طالبة جامعية وتدرسين الهندسة، ومما لا شك فيه أنه سعيد بك جدًّا، وأنه يحبك حبًّا جمًّا، وأنه يتمنى لك أن تكوني أفضل طالبة في العالم كله، وأن تكوني أسعد إنسانة في الدنيا كلها، ولكن هذه الأمنيات محفوفة أيضًا بقدر من المخاطر وهي الآثار الموروثة في التربية.

فكونك حاولت مصالحته إلا أنه لم يقبل، أرى أن هذا ليس معناه الغضب أو عدم الرضا، وإنما هو زعل مؤقت، وحاولي مرة ومرة ومرة، وحاولي أن تقبلي رأسه، وأن تقبلي يده، وبذلك نستطيع أن نكسر حاجز البرود الموجود الآن، ولا مانع أن تعتذري له أيضًا اعتذارًا صريحًا، وأن تعاهديه أنك لن تعودي لمثل هذا مرة أخرى، عسى الله تبارك وتعالى أن يُصلح ما بينك وبينه، إن قَبِل منك هذا فهذا هو المرجو، وإذا لم يقْبَل فقد أديتِ الذي عليك، ولكن ليس معناه التوقف عن تكرار المحاولة، وإنما نحاول مرة ومرة؛ لأن كثرة الطَّرْق على الأبواب تفتحها.

أسأل الله -تعالى- أن يُصلح ما بينك وبين والدك، وأن يمُنَّ عليه بسعة الصدر والحلم والأناة، وأن يعافيه من هذه العصبية الجاهلية، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | والدي توفى، وكنت عاقة له، فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | بدعية الأذان الثالث لصلاة الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة والتنميل والشد في فروة الرأس، أفيدوني
- سؤال وجواب | التعريف بالإرهاب، وكيف يتعامل معه في المجتمع والإعلام؟
- سؤال وجواب | زوجي أبدى لي رغبته في الزواج بثانية.هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | زيادة الموظف السعر على الذي تحدده الشركة وأخذ الزيادة لنفسه
- سؤال وجواب | تخطي الرقاب حال الخطبة لأجل السماع والكلام لمن لا يصله صوت الخطيب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آثار العادة السرية؟
- سؤال وجواب | كل مخلوق صغير أو كبير خلق بقدر وحكمة بالغة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بدوخة وطنين في الأذن وخوف وهلع؟
- سؤال وجواب | حكم ترديد الآيات مع الإمام حال الخطبة
- سؤال وجواب | خطورة الإقامة في بلاد الكفر على الأبناء والبنات
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | حكم من يقول قد تدخل المحجبة النار وتدخل المتبرجة الجنة
- سؤال وجواب | وقت النهي عن البيع يوم الجمعة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل