سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي أساء إلينا كثيراً؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي تمنعني من الاتصال بزوجي
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | أعاني أنا وإخوتي من غضب أبينا وصراخه علينا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف العورة عند تبديل الملابس في المسجد
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويفتعل المشاكل في الحضانة، فكيف أقيم سلوكه؟
- سؤال وجواب | لا يفعل الله شيئا إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة إدرار البول وآلام وأعراض مختلفة
- سؤال وجواب | لا يغلق المسجد إذا ارتكبت فيه معصية
- سؤال وجواب | وجود جدارين بين المسجد والقبر كاف للفصل بينهما وجواز الصلاة فيه
- سؤال وجواب | من أخذت حبوبا لقطع الدورة ورأت آثر لون بني
- سؤال وجواب | حقيقة الدنيا والغاية من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا يجحدها إلا جاهل أو منافق
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة والدي في التوقف عن العلم الشرعي من العقوق؟
- سؤال وجواب | اكتشفت خيانة زوجي وأشعر بقهر شديد.
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أبي شخص سليط اللسان، والكل يهابه مخافة لسانه حتى والدته، وإخوانه وأصدقاؤه قاطعوه لسوء معاملته لهم، هو لم يحسن إلينا بالقول أبداً، ولم يعاملنا كما يعامل الأب أبناءه من عطف واهتمام، أو حتى مادياً، والدتى توفيت منذ 8 سنوات، ومن حينها ونحن لم نذق طعم الراحة في منزله، بسبب تذمره طوال الوقت، وطلباته كالأكل وتنظيف المنزل، وتلبية مصالحه واحتياجاته الشخصية، مع عدم مراعاة ما كنا نمر به من فقدان الأم التي كانت لنا كل شيء، ولا يهتم لدراستنا وامتحاناتنا، وكان طوال الوقت يهددنا بأنه سيحضر لنا زوجة أب تعاملنا أسوأ معاملة، حتى ميراثنا من والدتنا أخذه منا بسوء القول واللفظ والضرب.

أنا الآن متزوجة، وأحمد الله على كرمه علي بزوج صالح وأبناء صالحين، وأحاول جاهدة أن أجعل أبنائي لا يشعرون أبداً بما جعلنا هو نشعر به، من كره لمنزلنا، ومحاولة البقاء خارجه أطول فترة ممكنة لتجنبه.

أزوره الآن مرة كل شهرين، أو ربما أكثر، وأحادثه في الهاتف كل يومين، ولكني أشعر بكل مشاعر الكره تجاهه، ولا أستطيع منع نفسي من التحسب عليه، أو الدعاء عليه، كلما حدثني، واتهمني بالإهمال والتقصير، وأني يجب أن أكون خادمة عنده ألبي احتياجاته، ولا يهتم لظروف بيتي وأبنائي وزوجي، أو ظروفي الصحية.

هل مشاعر الكره تجاهه، وأني لا أعامله كما تعامل الابنة أباها، لأني لم أجد منه المعاملة الجيدة، يعتبر من العقوق، أو يعتبر ذنباً أحاسب عليه، أو شراً أراه من أبنائي عندما أكبر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية -أختي الكريمة-: من نعمة الله عليك أن وفقك للزوج الصالح الطيب الذي يحفظك ويعينك على الخير، وعلى ما وهبك الله به من ذرية صالحة.

أختي الكريمة: ما تقومين به من رعاية أبنائك، والاهتمام بهم وبحسن تربيتهم، والحرص على محبتهم لأسرتهم، وشعورهم بالانتماء إليها؛ فهو نعم الصواب؛ لما له من الأثر الكبير في بناء الشخصية واتزانها، وبناء الثقة بالنفس وتعزيز تقدير الذات.

وأما بالنسبة لتعامل والدك معك ومع الأسرة بصفة عامة، فإن الغلظة والقسوة وسوء التعامل بالألفاظ أو بالأفعال أو بغيرها ليس من المعروف في شيء، وهو مما يبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد قال رسول الله ﷺ: (ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذي).

أختي الكريمة: مع كل ما فعله والدك، فإنَّ حقَّه في البرِّ والطاعة في المعروف محفوظان بنص الشرع، وإذا كان الله تعالى قد ذكر حق الوالد المشرك -بل والذي يدعو أبناءه إلى الشرك عياذا بالله - من البر والصحبة بالمعروف، فما دونه في السوء أولى وأحرى بذاك البر، وتلك المصاحبة بالمعروف، قال تعالى :(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) فإذا استحق الأبُ الوعيد على معاصيه وتفريطه في الواجبات الشرعية، فإن الأولاد العاقين بوالديهم كذلك متوعدون على أفعالهم، وليس من الجائز مقابلة العقوق بعقوق، ولا مقابلة الظلم بظلم.

أما البغض القلبي للوالد العاصي، فإن الأولاد لا يلامون عليه، ولكن ينبغي أن يجاهدوا أنفسهم في مدافعة هذا الشعور، ولا يتنافى هذا مع برِّه وطاعته بالمعروف، لكن عليك أن تمسكي لسانك عن الإساءة إليه، أو الدعاء عليه، وبما أن الأمر قد وقع عليك من والدك، وقد تحملتم من الآلام ما تحملتم، فإننا نوصيكم باحتساب ما جرى معكم عند الله ، ونوصيكم بالدعاء لوالدكم بالهداية والتوبة وإصلاح ما أفسد؛ فهو أحوج ما يكون لرحمة الله تعالى، والمن عليه بالتوبة.

غفر الله لكم ولوالدكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد
- سؤال وجواب | تخيير المرأة زوجها بينها وبين زوجته الأخرى. المحاذير. والعلاج
- سؤال وجواب | والد زوجي يريده أن يصرف على إخوته حتى فوق طاقته!
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأشقاء
- سؤال وجواب | استئذان الطلبة إمام المسجد أفضل
- سؤال وجواب | كيف يكـون الـزواج ناجـحـا
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يشرع المسح على الجوربين ولو لم يكن مرض
- سؤال وجواب | مفتاح الحل الصبر وإقناع أمك بحقيقة ضيق ذات يدك
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | بعد الاستخارة رأيت أن الفتاة التي أعجبت بها قد رفضتني!
- سؤال وجواب | أبي يفضل زوجته وابنته علينا، فكيف نتعامل مع هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تصريح الزوج بالرغبة في التثنية بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | أخي لا يحب الذهاب إلى المدرسة ويخاف الاختلاط بالأطفال!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل