سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل طول غياب تواصلي بوالدي يعتبر من العقوق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أمي تمنعني من الاتصال بزوجي
- سؤال وجواب | أبي استرد هبته لأمي بعد موتها وحرمنا منها مع أنه مقتدر!
- سؤال وجواب | أعاني أنا وإخوتي من غضب أبينا وصراخه علينا، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم انكشاف العورة عند تبديل الملابس في المسجد
- سؤال وجواب | ابني عنيد، ويفتعل المشاكل في الحضانة، فكيف أقيم سلوكه؟
- سؤال وجواب | لا يفعل الله شيئا إلا لحكمة علمها من علمها وجهلها من جهلها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة إدرار البول وآلام وأعراض مختلفة
- سؤال وجواب | لا يغلق المسجد إذا ارتكبت فيه معصية
- سؤال وجواب | وجود جدارين بين المسجد والقبر كاف للفصل بينهما وجواز الصلاة فيه
- سؤال وجواب | من أخذت حبوبا لقطع الدورة ورأت آثر لون بني
- سؤال وجواب | حقيقة الدنيا والغاية من خلق الإنسان
- سؤال وجواب | فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا يجحدها إلا جاهل أو منافق
- سؤال وجواب | هل عدم طاعة والدي في التوقف عن العلم الشرعي من العقوق؟
- سؤال وجواب | اكتشفت خيانة زوجي وأشعر بقهر شديد.
- سؤال وجواب | هل أترك الغربة لأبقى بجوار زوجتي . أشيروا علي؟
آخر تحديث منذ 39 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أستفسركم جزاكم الله خيراً، أنا سافرت للعمل لمدة 3 سنوات ونصف، ولم أتواصل مع أبي سوى بضع مرات قليلة، بسبب عملي واستحيائي منه كثيراً.

علماً بأن علاقتي به كانت ولا زالت جيدة، والحمد لله، وليس بيننا أي مشاكل، وأنا أسأل عن أحواله دائماً إخوتي، لكن لا أقدر أن أكلمه بسبب طول غيابي عنه.

سؤالي: هل تقصيري بعدم التواصل معه يعتبر عقوقاً للوالدين؟ وإن كان كذلك فانصحوني، جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به، وبخصوص سؤالك، وقبل أن نجيبك نريد أن نسألك: ماذا لو كان السائل ولدك الذي ربيته، وعلمته، ثم غاب عنك ثلاثة أعوام، لم يتصل بك إلا بضع مرات، وراسلنا بسؤالك، ماذا تتوقع جوابنا؟ ماذا لو أحلنا عليك السؤال لتجيب أنت، فماذا ستقول له؟ أخي، نريدك إن كان عندك ولد أن تنظر إليه الآن، وأن تتخيل بعده عنك أعواماً كثيرة، ثم لا يمر اليوم والأسبوع والشهر ولا تسمع صوته! هل ساعتها ستكون سعيداً؟ هل ساعتها ستكون راضياً.

نعم قد تخفي عنه مشاعرك وألمك؛ لأنه في الغربة، لكن هل هذا يبيح له هذا الانقطاع؟! أخي الكريم: اترك لك الجواب وأرجو أن تستشعره قبل أن تقرأ جوابنا، فليس العقوق فقط المخالفة أو مواجهة الأب بما يكره أو عصيانه في أمر ما، بل من العقوق الابتعاد عنه عند الحاجة.

قد غبت عن أبيك أعواماً، فهل لم يمرض في هذه الأعوام قط؟ ربما مرض وصح وقام وتعب وأنت لا تدري، هل هذا يعد براً يا أخي؟! أخي الكريم: أبوك اليوم عندك وغدا راحل عنك، تلك طبيعة الحياة، وساعتها ستجد حزناً في قلبك على كل ساعة مرت دون أن تتحدث معه، نسأل الله أن يبارك لكم في عمره.

أخي: قد كنا نعذر قديماً الشباب حين يتواصلون معنا ليخبرونا أن ثمن المكالمات باهظ الثمن، وأنهم مع شوقهم لسماع أصوات أهليهم فإنهم يفضلون إرسال المال لهم مع تقليل التواصل، لكن اليوم وبعد أن أصبحت وسائل الاتصالات المرئية شبه مجانية، فما العذر أن لا ترى والدك كل يوم؟! قد فهمنا أن المانع أمران: 1- العمل وضيق الوقت: وهذا لا عذر لك فيه، فمهما كان عملاً مرهقاً، وكان وقتك ضيقاً فحتماً ستجد متسعاً للحديث متى ما أردت.

2- الخجل الاجتماعي: وهذا أمر متفهم، خاصة مع طول المدة، ولذا ننصحك بما يلي: 1- كسر هذا الحاجز بمكالمة طويلة مع الوالد، يعقبها اتصال يومي قبل النوم، أو عند الاستيقاظ، المهم أن تجعل لك وقتاً يومياً محدداً، تتصل فيه مع والدك، ولو بقصد الدعاء، فدعوة الوالد لولده عظيمة.

2- تخصيص وقت أسبوعي للحديث مع أهلك جميعاً، إخوانك وأخواتك، ويفضل أن يكون في بيت الوالد أو في الاجتماع.

3- تفقد أحوال بيتكم باستمرار، حتى تعلم حاجتهم، وتنظر كيف تساعد، نريد أن تكون ساعد أبيك وعينه وسمعه، حتى إذا حدث جديد كان أول من يفكر في الاتصال به هو أنت.

4- يمكنك التغلب على الخجل الاجتماعي، بوضع أسئلة عامة يحتاج في جوابها إلى وقت طويل، أو وضع أسئلة تتجدد إجابتها كل يوم: كسؤالك له مساءً: كيف كان يومك منذ أصبحت؟ أو صباحاً كيف كانت ليلتك أو أمسك؟ - اطلب منه أحياناً أن يحدثك عن طفولتك.

- اكتب بعض المواقف التي أسعدتك معه، واطرحها عليه.

- سله بعض الأسئلة الاجتماعية، حتى لو كنت تعرف إجابتها ودعه يجيب على السؤال.

كل هذه مفاتيح -أخي- تجعل الحديث يستمر.

أخي: أبوك ظهرك الذي تستند إليه، وإن ضعف، وأمانك الذي تهرع إليه وإن بعد، وقوتك التي تركن عليها وإن مرض، وآخرتك التي ترجوها وتأملها، فلا تضيع وقتاً بلا تواصل معه.

اقرأ هذا الحديث معنا وتأمله، قال ﷺ: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فِي رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، فأي نعيم بعد هذا يا أخي؟! بارك الله فيك وأحسن الله إليك، ورزقك بره، آمين آمين، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم استدبار القبلة في المسجد
- سؤال وجواب | تخيير المرأة زوجها بينها وبين زوجته الأخرى. المحاذير. والعلاج
- سؤال وجواب | والد زوجي يريده أن يصرف على إخوته حتى فوق طاقته!
- سؤال وجواب | الغيرة بين الأشقاء
- سؤال وجواب | استئذان الطلبة إمام المسجد أفضل
- سؤال وجواب | كيف يكـون الـزواج ناجـحـا
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل في عمر والدتي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يشرع المسح على الجوربين ولو لم يكن مرض
- سؤال وجواب | مفتاح الحل الصبر وإقناع أمك بحقيقة ضيق ذات يدك
- سؤال وجواب | يجب توفير ما يعين المصلين على حضور الجماعة
- سؤال وجواب | بعد الاستخارة رأيت أن الفتاة التي أعجبت بها قد رفضتني!
- سؤال وجواب | أبي يفضل زوجته وابنته علينا، فكيف نتعامل مع هذا الوضع؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت بالعلم في المسجد. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تصريح الزوج بالرغبة في التثنية بعد أشهر من الزواج
- سؤال وجواب | أخي لا يحب الذهاب إلى المدرسة ويخاف الاختلاط بالأطفال!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل