سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أجد من يفهمني، وأميل إلى الانطواء ووالدي يهينني. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | خوف من الموت وفزع دائم. هل هو مرض عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | حرمة غصب الاستحياء
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الزواج من ابن خالتها العاطل عن العمل والأجمل منها
- سؤال وجواب | التخلص من الوسوسة وجزاء المصدق بالسحر
- سؤال وجواب | الآثار المحتملة لزواج الأقارب وأنواع التحاليل قبل الزواج
- سؤال وجواب | النساء لا يرملن في السعي والطواف
- سؤال وجواب | سافرت من أجل حياة أفضل ووالدي يطالبني بالعودة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق السموات والأرض وما بينهما
- سؤال وجواب | الخوف والوسواس يسبب لي الضيق والكآبة . ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وخمول وثقل في الرأس مع أن التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | جدتها مريضة وتعرض عليها المال لقاء خدمتها ورعايتها
- سؤال وجواب | عنده التهابات في الحلق لها رائحة كريهة، فهل يعذر في ترك الجماعة؟
- سؤال وجواب | أشكو من حموضة وحرقان المعدة
- سؤال وجواب | ما هو الأثر عند إصابة جذع الدماغ؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شخص أدرس أول سنة في الجامعة، وعمري (19) عاماً تقريباً، وحالتي صعبة، ولا أجد من يفهمني، وأميل إلى الانطواء، وأكثر ذلك بسبب المشاكل العائلية.

لا أطيق التحدث مع والدي بسبب تحقيره لي، وصراخه ووعوده الكاذبة ومعاملته، فهو يفرض عليّ أشياء لا يطيقها أحد، ودائمًا يمدح ماضيه، ويريدني أن أذوق طعم معاناته التي جربها.

والدتي تتعامل معي بالصراخ في أكثر الأوقات، وغالباً تجرحني بالدعاء عليّ والشتائم، ولا يمكنني تصحيح أخطائها أو تبريرها، ودائما تجعل الخطأ صواباً.

لا يعجبني أن يهينني أحد، فقد تضاربت مع أصدقاء بسبب ذلك، وأهلي يهينوني، وهم يعلمون أني لا أحب الإهانة والاحتقار، وأهلي بشكل عام يؤمنون بماضيهم المر، ويريدونني أن أمشي في العقبات التي مرت عليهم.

أعاني من أعراض وآلام أحياناً، ولا يمكنني الذهاب إلى المستشفى بحجة أن العلاجات الحديثة مضرة، والمستشفيات مجرد مراكز ربحية، فأضطر إلى الذهاب بالسر أو أنتظر الفرج.

حالتي النفسية صعبة، وأشعر بأشياء غريبة، وأحب الظلام، وأخاف منه أحياناً، وأغلب أوقاتي أجلس في غرفة في نور خافت، وأميل أحياناً إلى الجنون والأشباح بقدر خوفي منها، وأرغب في دخول عالمهم، ودائماً أقرأ في مقالات ما وراء الطبيعة.

أتمنى الموت، وأحياناً أتراجع عن الفكرة، ودائمًا أفكِّر في الموت، فمثلاً إذا كنت أقود أتخيل حادثاً حدث لي، وهكذا، وجربت الانتحار، وتراجعت؛ لأنني لا أريد تشويه سمعة العائلة، وأحياناً أجرح نفسي بشيء، وأجلس أفكر، كيف جرحت نفسي بدون ما أحس؟ بعد التخرج من الثانوية، قررت الابتعاد بحجة الدراسة، لكني لم أُقْبَل في الجامعات الخارجية، فكملت دراستي في المدينة مع الأهل.

أنا أصلي ومحافظ على الصلوات والدين، وأحياناً أكون متشرداً قليلاً بسبب الأصدقاء.

أكتفي بهذا الكلام، وأرجو المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: نرحب بك في استشارات (في موقعنا سؤال وجواب)، وندعو الله تعالى لك بالعافية والمعافاة.

أيها الفاضل الكريم: أولى خطوات إصلاح النفس وتعديل السلوك هي بر الوالدين، فأنت تحمل على والديك كثيرًا، وأنا أعرف أنك تعرف قدر الوالديَّة – أي الأبوة والأمومة –، وبالرغم من ذلك فأنت غير مرتاح؛ لأن تعاملاتهم الظاهرية معك ليست بالصورة التي تبتغيها، وقولي (تعاملاتهم الظاهرية)؛ لأن ما في قلوبهم أمرٌ آخر، من العطف والمحبة لك، وهي ثابتة وراسخة، ولا يستطيعان أن يُغيرا ذلك أبدًا؛ لأن ذلك سنة الله في الناس، والفطرة والجِبليَّة، وطبيعة الأشياء، وسنن الحياة، تُحتِّم علينا كآباء وأمهاتٍ أن نُحب أبناءنا، بل كل الآباء دائمًا يسعون لأن يكون أبناؤهم أفضل منهم، لكن أتفق معك أنه قد تكون هناك أخطاء ظاهرية في التربية.

يا أيها الفاضل الكريم: لا بد أن تُغيِّر مفهومك عن والديك، ولا بد أن تُراجع هذا الأمر، وإذا أقدمت على والديك بشيء من الإيجابية، فأنا أعتقد أنهم سوف يُبدون لك الكثير من الإيجابيات.

لا تكن إنسانًا فاشلاً، فالفاشل مرفوض، والفاشل غير مرغوب فيه، وبر والديك هي نقطة الارتكاز التي يجب أن تتحرك منها، وأريدك أن تكون فطنًا وذكيًّا.

أحد أركان البر الرئيسية هي أن تفعل ما يريده والداك منك دون أن يطلبا منك ذلك، أي أن تكون بالذكاء والفطنة والحذاقة التي تجعلك تستقرئ وتقرأ ما في خلدهما، وتقوم ببرهما، وهذا يفتح لك خيري الدنيا والآخرة، فالشعورٌ الإيجابي نحوهما، ومحبتهما، والفعالية نحوهما، سيجعل الأفكار القبيحة التي تتحدث عنها من الانتحار وخلافها، لن تُراودك أبدًا، وسيكون -إن شاء الله تعالى- تركيزك أفضل، ونومك أفضل، ودراستك أفضل، وآمالك المستقبلية أفضل، فكل الذي تحتاجه هو أن تُحسِّن علاقتك مع والديك، وهذه هي نقطة الارتكاز، وهي إذا اتخذت هذا القرار بأن تكون لطيفًا مع والديك، وطائعًا لهما وفعّالاً.

أنت -والحمد لله تعالى- محافظ على صلاتك، والمحافظة على الصلاة تستدعي بر الوالدين، وبر الوالدين هنا سوف يصبُّ في مصلحتك أنت، وهذا التراجع الشديد في مشاعرك، والشعور بالكرب والتشاؤم، أعتقد أنه كله ناتج من علاقتك السلبية مع والديك.

أنت أيضًا علاقتك ليست طيبة حتى مع الآخرين كما ذكرت.

أنا لا ألومك – أيهَا الابن الفاضل – لكني أعتقد أنك أخطأت الطريق؛ لأنك لم تُحسن التعامل مع والديك، فعليك ببرهما والإحسان إليهما، وسوف تجد خيري الدنيا والآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة).

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نفي التأثير عن الأسباب بنفسها
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع قسوة وبخل الأب؟
- سؤال وجواب | الزواج بين الأقارب
- سؤال وجواب | والدي توفى، وكنت عاقة له، فهل من توبة؟
- سؤال وجواب | البرود الجنسي من الزوج، وأثّر ذلك على زوجته؟
- سؤال وجواب | واجب ورثة من كانت تدخر من مال زوجها بدون علمه
- سؤال وجواب | كل ما له علاقة بالتنجيم فهو مخالف للعقيدة الصحيحة.
- سؤال وجواب | كيف أبر والدي ولا أنتقص من حق نفسي؟
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تعاني من المشاكل الأسرية المعيقة لزواجها بابن خالها
- سؤال وجواب | أفعال العباد من خلق الله تعالى
- سؤال وجواب | هل يجوز الاعتماد على الأبراج لمعرفة صفات الأشخاص؟
- سؤال وجواب | حول استيفاء المعلمة بدل الضرر
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من فتاة متدينة لكن أباها يعمل مغنياً
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من خصومات المحلات بمناسبة أعياد مبتدعة
- سؤال وجواب | أحب الجلوس مع أبي ولكنه منشغل عني بالتلفاز، فما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل