سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتعبني وضع والدتي في اغتيابها للناس مهما حاولت إشغالها بالخير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم مقاضاة الوالد
- سؤال وجواب | سرق وهرب ثم تاب، كيف يصنع الآن؟
- سؤال وجواب | درجة حديث(تفكر ساعة خير من قيام ليلة)
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يدعو عليها إن لم تعطه مهرها ومبلغا شهريا
- سؤال وجواب | هل أتزوج من خطبني رغم فارق 14 سنة بيننا؟
- سؤال وجواب | والداي يتعاملان معي بخلاف تعاملهما مع بقية إخواني. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لدي فراغ كبير ولا أدرس وضعفت إيمانياتي وأصبحت أشاهد الأفلام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توقفت عن السيروكسات فرجعت لي الدوخة والقلق. هل أعود للدواء؟
- سؤال وجواب | كيف أكون مسلما قوي الإيمان بالله -عز وجل-؟
- سؤال وجواب | تأثر بعض الناس بالرهاب دون بعضهم الآخر، ما السبب؟
- سؤال وجواب | القهر الذي تعاملني به أمي فتنني وجعلني أقصر في برها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أبي كان مسافرًا مدة طويلة وطلقت أمي منه، وتزوجت، ويريدني أن أشهد بأنه حي وأمي ترفض
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في إمامة العاجز عن الركوع والسجود
- سؤال وجواب | كيف يتم حساب الحمل؟
- سؤال وجواب | متى تشعر الحامل بأول حركة للجنين؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم أمة محمد -عليه الصلاة والسلام- على إتاحة الفرصة لنا في تلقي كل ما هو مفيد ونافع.

أنا فتاة متدينة وداعية إلى الله ، ونسأل الله الزيادة والثبات، أنعم الله علي بالحكمة والعدل وإظهار الحق، كل الأمور لدي على ما يرام -ولله الحمد-، بارة بوالدّي كثيراً ولكن لدي عيباً وأراه أنه أسوأ عيب في الوجود، ودائمة الندم منه والبكاء بشكل كبير، ألا وهو أني صريحة جدا أمام والدتي -حفظها الله -، رغم أنني أحبها بشكل كبير جدا ولا أستطيع أن أفارقها أبدا، والمقصد هو نصحها، والدتي نسأل الله لها الهداية تغتاب كثيرا، وتظن السوء بالآخرين، ودائماً ضد أبي -حفظه الله - لأنها عاشت في بيئة مليئة بالظلم والقسوة، وكلما كبرت كبرت مشاكلنا، وخاصة معي لأنني رفيقتها في كل حين، ولأنني أرى الحق ولا أستطيع السكوت.

عندما أعلمها أنها مخطئة في أمرٍ ما تغضب، وتدعو علي وهذا الأمر يؤلمني بشدة، ويجعلني في حالة بكاء دائم، فأنهض من مكاني وأنا غاضبة لأنها تردد كلمات في حقي تؤلمني جدا، وأحيانا إذا كان الكلام كبيرا جدا يصبح بيننا نقاش طويل، وهداني الله أردد كلمات لها في حالة غضب مثل: (خلاص اسكتي، أو أرفع صوتي بنطق بعض الكلمات) أقولها في حالة غضب شديد، وسرعان ما أتذكر أني أخطئت فأنهض من مكاني لغرفتي، وأبدأ في حالة بكاء وضيق لأنني نطقت لها تلك الكلمات، وأتركها إلى أن تهدأ هي وتهدأ نفسي، وبعدها نتحدث بشكل عادي جدا كأم وابنتها، ولكن للأسف يتكرر الأمر تقريبا أسبوعيا.

بعض الأحيان عندما نستمع لمحاضرة دينية أحتضنها وأنا في حالة بكاء، وأطلب منها أن تسامحني ولا تغضب مني، فتبكي هي أسعدها الله وتقول أنها يستحيل أن تغضب مني، وأنها تحبني بشكل كبير وتتمنى لي السعادة، وعندما أنصحها يوما ما ونتجادل في الحديث تقول لن أسامحك، فأبدأ كالمعتاد بالبكاء والندم.

أصبحتُ عندما أجلس معها أرجوها أن لا تذكر شخصا ولا تغتاب أهل والدي وغيرهم، أو تشتكي من الآخرين لأنني أتضايق من ذلك، وأعلم أن معظم أقوالها خاطئة، نفسيتي تعبت وأصبحتُ عندما أُجالسها أخافُ من أن تتحدث وتدخل في مواضيع غير منطقية، ولا يرضاها الله ورسوله فنعود للصراع، لا أستطيع أن أسكت عن الحق، ولا أستطيع أن أتحمل غضب والدتي لأنني أحبها بشكل لا يضاهى، أحاول جاهدة أن أصمت ولكن بعض كلماتها جدا خاطئة وكبيرة عن الآخرين، فأنصحها وأفهمها فتشتمني ونبدأ في الشجار.

تعبت نفسيا لأنها دائما في مشاكل مع والدي، مهما أنصحها وأفهمها لا جدوى، أحبها وأخاف عليها من الإثم والذنوب، ومن الألم والتعب، ودائمة الدعاء لها ليلا ونهارا أكثر من نفسي، الجميع يؤيدني في كلامي ويعلو أنها على خطأ، من أخواتي وأخوالي ووالدي -حفظهم الله -، اتفقت معها أن أحفظها القرآن وهذا من زمن حتى لا نتحدث في الدنيا وأمورها لأنها أميّة، ولكن في الأيام الأخيرة توقفت عن الحفظ لأني تزوجت، ولكن لم أمكث مع زوجي السابق سوى 7 أشهر، وسرعان ما تطلقتُ منه، فأصبحت أمي لا تكف عن الحديث عنهم أبدا، بل أسوأ من السابق، وأصبحتُ في حالة ضيق من هذا الكلام، لم أعد أستطع أن أتحمل أن يغتاب شخص، أو أن يظن به ظن السوء، لأنني قليلةُ الحديث وكثيرة النصح، ودائما مع الحق فلا أتقبل أيّ ظلم.

ومع أن هذا جيد -ولله الحمد- ولكن أتعبني مع والدتي -حماها الله -، لأنها لا تتقبل النصح أبدا بل تصّر على كلامها وتعيده مائة مرة، الجميع يشهد لي بالبر لوالدتي -ولله الحمد-، فقط نتشاجر في الحديث عندما تتحدث أمي عن الآخرين ومع ذاك هي على خطأ، فما العمل وماذا أفعل؟ أعتذر لكم عن الإطالة، وقد تكون هناك بعض الكلمات المتكررة وهذا بسبب الكبت، أنتظر انسكاب النصح منكم بارك الله فيكم وَأسعدكم، فأنا في أشد الحاجه له لأن الموضوع يخص أغلى ما في الوجود، والدتي حفظها الله وأطال بعمرها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك -ابنتنا (الداعية)- في الموقع، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات، وقد أسعدتنا هذه المشاعر النبيلة التي حملتك للكتابة إلينا، فإن الألم الحاصل عندك لمجرد ظهور الغضب على الوالدة أو من الوالدة عليك، دليل على وعيك بعواقب عقوق الوالدين وإدخال الأسى عليهم، ومع ذلك فإن الموازنة تكون صعبة بين تقديم طاعة العظيم وبين إرضاء الوالدين، ونحب أن تستخدمي الحكمة في ذلك، لأن الاحتساب على الوالدين أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - عندما يتعلق بأي واحد من الوالدين - ينبغي أن يكون بمنتهى اللطف، كما جاء في حكاية القرآن عن الخليل إبراهيم – عليه السلام –في خطابه مع أبيه بقوله: {يا أبتِ.

يا أبتِ.

يا أبتِ .}.

ولعلنا نلاحظ أيضًا أن والد الخليل لما زجر الخليل وأساء إليه وطرده قائلاً: {لئن لم تنتهِ لأرجمنَّك واهجرني مليًّا} لم يقف الخليل ليشتم، ولم يقف الخليل ليؤذي والده، مع أنه يستحق أشياء كثيرة لشركه وكفره، بل كان خادمًا للأصنام راعيًا لها وبائعًا، ولكنه في أدب المؤمن قال الخليل: {سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيًّا}.

لذلك عند النصح مع الوالدين ننصح، فإذا رأيناهم غضبوا نسكت وننسحب من المكان، ثم نُعيد الكرة بطريقة أخرى، واعلمي أن كلام الوالدة عن الآخرين هي إعطاء من حسناتها وتوزع حسناتها عليهم، فأرجو أن تدخلي إليها من هذا المدخل، ولا تواجهيها مواجهة مباشرة، ولا تكذبي كلامها تكذيبًا مباشرًا، ولكن أعجبنا برنامج القرآن، وأعجبنا دائمًا عندما تأتي فتأخذي الحديث فتذكري لها قصة معبرة، قصة مفيدة، نشغلها بالخير قبل أن تشتغل بغيره.

ونشكر لك هذه المشاعر وهذا الحرص، ونتمنى أن تواصلي مسيرة الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، واعلمي أن الوالد من كبار السن وكذلك الوالدة يحتاجان إلى لون من الملاطفة والعطف والشفقة والاحتمال، ولا مانع من أن تدفعي عن المظلومين، وتشتري تلك المظالم التي وقعت فيها الوالدة وتُحسني لمن أساءتْ إليهم، ونسأل الله أن يزيدك حرصًا وخيرًا، وأن يقرَّ عينك بصلاح هذه الوالدة وبُعدها عن الشتائم والأذية، نسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر ذلك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يهيأ لك من أمرك رشدًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إلزام الأطفال بأذكار الصباح والمساء والتشديد عليهم فيها
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالتناقض وانخفاض المعنويات؟
- سؤال وجواب | غرس السلوك والأخلاق الطيبة من خلال حصص الفيزياء وغيرها
- سؤال وجواب | كيف أستطيع أن أعالج مشكلة العنف بين طلاب المدارس؟
- سؤال وجواب | حرقان البول وألم المثانة ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | ما سبب فزع وصراخي أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي عدم قدرتي على التأقلم مع طبيعة الحياة.
- سؤال وجواب | ماهي المدة المناسبة لعلاج السبرالكس وما اثاره الجانبية؟
- سؤال وجواب | صرت أرسب كثيراً بعد أن كنت متفوقاً بسبب السحر فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الأجسام المضادة للحمل كيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام الذي يكبر تكبيرات الانتقال عند الوصول للركن
- سؤال وجواب | زوجي يتعاطى الحشيش فكيف أساعده على تركه؟
- سؤال وجواب | حدود وجوب طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن وجفاف في الفم وحرقان في الصدر
- سؤال وجواب | زوجي المسافر لا يتصل بي فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل