سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كرهت حياتي وأصبحت انطوائياً بسبب إساءة والدي لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي واقع في ظلم للناس، فكيف أنجو أنا وإخوتي من ذلك الظلم؟
- سؤال وجواب | حكم صوم المرأة إذ امتدت عادتها لعشرين يوما
- سؤال وجواب | أحكام دخول الكفار لمكة والمدينة
- سؤال وجواب | ما التفسير الصحيح لحالتي، حسد أم كسل؟
- سؤال وجواب | لا يلتفت الإمام إلى تسبيح المأموم إلا إذا شك أو غلب على ظنه الخطأ
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين أدوية الاكتئاب والحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أجمع بين تزوجي وبري بأبوي؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أمها المتهمة بالزنا ومن إخوتها التي تظن أنهم من الزنا
- سؤال وجواب | لم أعد أحتمل تصرفات زوجي فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي تحملني فوق طاقتي، وإخوتي يعاملونني كأنني خادمة، أفيدوني
- سؤال وجواب | من أحكام الطواف والسعي
- سؤال وجواب | هل أرضي زوجي أم أمي؟
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاظ من في ذاكرته مشكلة ليؤدي الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تكون ليلة القدر في العشر الأول من رمضان
- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
آخر تحديث منذ 4 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 20 سنة، لكنني شخص انطوائي، لا أحب التكلم مع أي شخص، وخصوصًا والديّ، مع أنني أحاول التقرب منهما، لكني أرى بأن كل محاولاتي فشلت، أعلم بحبهما لي، لكن طريقتهما في التعامل معي سيئة جدًا! يلوماني على كل شيء، ودائمًا يلقباني بالفاشل، مع أنني الآن -والحمد لله- في كلية الهندسة، لكني كرهت كل شيء في حياتي! وأنا أعني طريقتهما في التعامل معي، أعاني من المشاكل النفسية بسببهما، لا أستطيع التعامل مع زملائي في الدراسة، وأجد نفسي عصبيًا دون قصد، وقد لاحظ من حولي هذا! أمي صارحتني أنها بالفعل حرمتني من حنانها وحبها؛ لأنها تكرهني منذ صغري، عندما كان عمري 4 سنوات؛ لأنني كنت أسبب لها المشاكل، لذلك كرهت حياتي، ولا أريد التعرف على الناس، حتى أنني قررت عدم الزواج، ووصل بي الأمر للاكتئاب الشديد، لدرجة التفكير بالانتحار! وفي يوم غضبت لدرجة الانفجار عليهما، وقلت لهما: (أنتما السبب في كل شيء في حياتي، لا أستطيع التعامل مع الناس؛ لأنكما جعلتماني انطوائيًا، والآن تشتكيان من هذا الشيء، وتلوماني على أني لا أستطيع العمل)، مع أني حاولت، وأنا أدرس الهندسة، لكني فشلت في الموازنة بين الدراسة والعمل، وأبي قال لي: لا تعمل وتفرغ للدراسة، ولكن أمي دائمًا تلومني على هذا الشيء، لدرجة أنني لا أستطيع الدراسة والتركيز في حياتي، لا أعرف ماذا أفعل! هل أعتبر عاقًا بهذا التصرف؟ وهل الله غاضب عليّ؟ وهل أنا شخص سيئ؟ لا أعرف ماذا أفعل؟ حتى صلاتي متقطعة بسبب اكتئابي، وهما لا يساعداني! أرجو مساعدتي؛ لأنني أخاف من غضب الله ، وأخشى أن أكون شخصًا سيئًا وأنا لا أعلم!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك ولوالديك الصحة والعافية.

أولًا: الحمد لله أنك وصلت لهذه المرحلة من التعليم، وهذا إن دلَّ إنما يدلُّ على أن قدراتك العقلية بخير، وأنك من الطلاب المجتهدين.

ثانيًا: لا شك أن نجاحك وتفوقك قد أفرح وأسعد والديك، ونتمنَّى أن تُفرحهما وتُسعدهما دائمًا.

ثالثًا: المشكلة التي تعاني منها والتي تتمثل في الانطواء والعزلة وعدم مخالطة الناس، ليست من المشاكل المستعصية التي يصعب حلَّها، وليست من المشاكل التي تدفع إلى التفكير في الانتحار، أو تؤدي إلى كراهية الوالدين، فأنت الآن أكثر نضجًا ومعرفةً وعلمًا، وتستطيع أن تبني علاقات وصداقات جيدة مع مَن حولك، إذا كانوا من الأقرباء أو الزملاء، الذين تجد فيهم ما يُشابه أو يتفق مع اهتماماتك وآرائك.

كل ما في الأمر هو أن تخرج من هذا النفق المظلم، وتُبعد الأفكار السلبية عن نفسك وعن والديك، وتبدأ في وضع أهداف حياتية جديدة، تُحقق لك ما تتمنّاه في هذه الدنيا، وأيضًا ما يُحقق لك سعادة الآخرة.

ابننا العزيز: طبيعة الإنسان أنه كائن اجتماعي، ولذلك لا تستعجل في الحكم على بعض العلاقات، مثل: العزم على ترك الزواج وما إلى ذلك؛ فكل ذلك يأتي في حينه، فأمَّا الآن فأنت طالب علم، ما عليك إلَّا أن تجتهد في هذا السبيل لتكميله -إن شاء الله - بالدرجة التي تُفرح الكلِّ.

ابننا العزيز: أنت مطلوب منك برّ والديك ومعاملتهما بالتي هي أحسن، حتى وإن سمعت منهما ما لا يُرضيك، وحاول أن توازن بين رغباتهما وبين ما تستطيع عمله، وناقشهما بهدوء وطيب نفس، هذا أوقع في نفسيهما من السخط عليهما أو اتهامهما بأنهما السبب في مشاكلك، واتركْ أمر حسابهما لله، هو الذي يُحاسبهما على أفعالهما ونواياهما.

ولا بد أن تفكّر بأن رضا الرب في رضا الوالدين، والسمع والطاعة للمرء فيما أحبَّ وكَرِهَ ما لم يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة، واعتبر أي معاملة سيئة من قِبل الوالدين هي بمثابة الامتحان والابتلاء لك، وبقدر صبرك -إن شاء الله - يعظم الأجر -بإذن الله -.

وسيأتي اليوم -بإذن الله تعالى- الذي يفخران بك فيه، وترفع رأسيهما بدرجاتك العالية في العلم وفي الأخلاق، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تسببت في موت أبي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والقلق وكثرة الخوف من فقد أمي
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب تغيبه وتنصله من مسؤولياته
- سؤال وجواب | حكم القنوت الدائم في الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | زوجي مغترب عني وجاف في مشاعره، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكم الجلوس قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | يسمع النداء ولا يذهب للمسجد بسبب الإرهاق والتعب
- سؤال وجواب | هل أقبل بالخاطب وأتغاضى عن سلوكياته غير السوية؟
- سؤال وجواب | أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط
- سؤال وجواب | حكم شك الموسوس في الصلاة
- سؤال وجواب | تحية المسجد مطلوبة بمجرد دخول المسجد
- سؤال وجواب | حكم من يعمل في مكان يحدث فيه غش وخيانة
- سؤال وجواب | في الجنة ما يتمناه المرء ويشتهيه
- سؤال وجواب | أثر الخلاف بين الزوجين على الجنين
- سؤال وجواب | الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل