سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدتي تدفعني للانفعال وسرعة الغضب، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا رجل ذو قيادة ووظيفة مرموقة ولم أحصل على الزيادة في راتبي.
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي وسرقت بيت أبيها فما حكمها؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ولا يلتزم بتعليمات الطبيب، فكيف أرشده؟
- سؤال وجواب | أمي غضبانة علي بسبب زوجتي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | من صلّى إلى قبلة خاطئة في الحضر مدة طويلة
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي توصون بها للتخلص من حبوب الشباب؟
- سؤال وجواب | بسبب مشادة كلامية حصلت بين أبي وزوجي أخشى . أن تنتهي علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا جاوز دمها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | لا أحب أبي لأنه عصبي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يحق للأم أن تمنع ابنها من زيارة زوجة أبيه
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعمل، أريد الزواج والأمان، فما العمل؟
- سؤال وجواب | قصة حنين الجذع .
- سؤال وجواب | نبش قبر الميت لنقله لمكان آخر
- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
آخر تحديث منذ 4 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله بركاته أعاني من سرعة الغضب والانفعال مع أمي، التزمت بالصلاة في المسجد آخر فترة، وابتعدت عن محرمات كثيرة -الحمد لله- وأحاول يومياً أن أكون بأقل عدد ممكن من الذنوب، ولكن أخاف أن يذهب هذا هباء، وأكون من أهل النار بسبب هذا الشيء، حاولت أن أكون باراً معها، وأتكلم معها، وأفتح معها بعض الأحاديث، لكن كل مرة أحاول فيها أن أفعل ذلك تجيب بأقصر جواب، وبأسلوب يجعلك تنفر منها بشكل لا إرادي! لا أحب أن يتكلم معي أحد بأسلوب متعالٍ وفظٍ، وأنفر منه، فكيف إذا كان هذا الشخص هو أمي؟ رأيت أنها -والله - لا تجيب أو تتكلم مع أي أحد من إخوتي بهذه الطريقة! وحتى لو فعلت معهم ذلك هم لا يغضبون، لكن عن نفسي أغضب بسبب كلامها، وكلما أتذكر هذا الشيء يزيد نفوري منها أكثر وأكثر، ودائماً تحقر ما أريد أن أعمله، والأعجب من هذا تضحك وتتكلم مع أخي الذي يرفع صوته بعض الأحيان وغير المحترم، عجيب! ما الحل؟ لم أرفض لها طلباً، ولم أفعل شيئاً يغضبها، والعكس تغضب من أتفه الأشياء التي أفعلها! فكرت في أن أتجنبها وأبتعد عنها بدون أن أسيء لها أو أرفض لها طلباً، وهي لن تتضرر بابتعادي؛ لأنه لو لم أفعل ربما سأكون عاقاً! فهل أفعل هذا؟ وخالتي كانت معي منذ أن كنت طفلاً، وأشعر في قلبي بأني أحبها أكثر من أمي، فهل أبرها؟ وهل أحصل على أجر بر الوالدين بهذا؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك - ابننا الفاضل - في الموقع، ونشكر لك التواصل مع موقعك، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يرزقنا وإيَّاك البر بآبائنا وأمَّهاتنا في حياتهم وبعد مماتهم، فشأن البر عظيم، والصبر على الوالدة من أوسع أبواب البر لها، وإذا لم يصبر الإنسان على أُمِّه فعلى مَن يكون الصبر؟!.

ولا نؤيد فكرة الابتعاد عن أُمِّك، بل ندعوك إلى الصبر عليها، والاجتهاد، والسعي في إرضائها، إذا شعرت بضيق فابتعد ثم عُد إليها مُشتاقًا، عُد إليها خادمًا، حريصًا على رضاها، واعلم أن الخالة أُمّ، وبِرُّك بها نافعٌ جدًّا، لكن الأم تظلُّ أُمًّا، والخالة لها من الحظ والحظوة، من البِرِّ والإحسان ما لا يعلمه إلَّا الله ؛ لأن الخالة أُمّ، كما جاء عن رسولنا (ﷺ).

وأرجو ألَّا تُقارن نفسك بالآخرين من إخوانك، واعلم أن البر طاعة لله -تبارك وتعالى- إذا قام الإنسان بما عليه فلن يضرُّه ما يحدث بعد ذلك، فبعض الناس يقوم ببرِّه كاملًا تجاه والده، وقد لا يرضى الوالد، ويقوم بالبرِّ كاملًا تجاه أُمِّه وقد تظلُّ غاضبة، هذا الغضب وعدم الرضا من الوالدين لا يضرّ الإنسان إذا قام بما عليه؛ لأن البر عبادة لله الذي أمر ببر الآباء والأمهات.

ولذلك أشار العلماء إشارة لطيفة في سورة الإسراء، بعد أن تكلَّم ربُّنا العظيم عن بِرِّ الوالدين وربط برّهما بطاعته: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23] يقول في ختام الآيات: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25].

قال العلماء والفضلاء: في الآية تعزية وتخفيف على كل مَن يقوم بما عليه من البِرِّ تجاه الوالدين ولا يجد رضًا أو قبولًا من الوالد أو الوالدة؛ فالعبرة ببّره، والعبرة بما في قلبه من الرغبة في الخير والنفع لهم، وأجرُه عند الله كاملاً.

لذلك نتمنّى أن تستمر في الصبر، وأن تجتهد في معرفة الأشياء التي تُرضي الوالدة وتُسعدها، وحاول أيضًا أن تقوم بما عليك دون أن تلتفت إلى ما يحصل من إخوانك وأخواتك معها.

نسأل الله أن يُقدّر لك الخير، وأن يُليِّن قلب الوالدة حتى تشعر بك، وحتى تكون عادلة بينك وبين إخوانك، ونكرّر: تقصير الوالدة - إن حصل - لا يُقابل بالتقصير؛ لأنك تعبد الخالق القدير، السميع البصير، الذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور.

فاجتهد في بِرِّ الوالدة، ولا تُشعرها أنك مبتعد لأنك متضايق؛ لأن هذا قد يُضايقها، لكن أنت أعلم بالأوقات المناسبة لها، حاول أن تعرف الأشياء التي تُفرحها، والأشياء التي تُغضبها، لتتفادي ما يُغضبها وتفعل ما يُفرحها.

نسعد بالاستمرار في التواصل، وأرجو أن تستفيد من الخالة، واطلب منها أن تُليّن قلب أختها التي هي والدتك، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
- سؤال وجواب | أبي يعاملني بقسوة ويضربني على أتفه الأسباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أثر للشك بعد الفراغ من العبادة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع من يرفض الزواج
- سؤال وجواب | تجسست وقد نُهي التجسس
- سؤال وجواب | الخروج من الصلاة لمسوغ شرعي غير مكروه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | ما أثر فصيلة دم الأبوين على المولود؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير سيارة لشركة دعاية وإعلان عملها مختلط
- سؤال وجواب | أثر الوراثة وعوامل الإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | الموالاة على أساس الإيمان
- سؤال وجواب | تحية المسجد تخص المسجد دون غيره
- سؤال وجواب | زوجي تزوج علي وبنى حياة أخرى. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم ترك صلاة الجماعة وتأخير الفجر حتى الشروق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل