سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أطلق زوجتي لترضى أمي أم أصبر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | البديل المشروع عن صلاة التيسير
- سؤال وجواب | القدر الذي تحصل به الطمأنينة في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم غرامة السداد المبكر وحكم الرسوم الإدارية على القرض والمرابحة
- سؤال وجواب | التنجيم والتوقع
- سؤال وجواب | دواء الشك المستنكح
- سؤال وجواب | صلاة من ينوي إعادتها إذا شك بإتيانه بركن أو واجب
- سؤال وجواب | ضابط الشك الذي لا يلتفت إليه
- سؤال وجواب | تعيين الليلة التي يأمر الله الملائكة بكتابة ما يكون في ذلك العام
- سؤال وجواب | مريد النسك لا يتجاوز الميقات بدون إحرام
- سؤال وجواب | درجة حديث: لا تمنعوا القائلة في المسجد مقيما ولا ضيفا.
- سؤال وجواب | الزواج استقرار. وصية لطالب مغترب
- سؤال وجواب | الأم أحق برعاية أولادها
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في مسألة الشك في الصلاة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مديرتي المغرورة؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الشفاء تماما من متلازمة اهلرز؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله باختصار شديد: أنا إنسان حصلت له ظروف عائلية من مدة طويلة، -ولله الحمد والمنة- كنت أتخطاها بحكمة وأتعلم منها، لكن منذ شعبان الماضي إلى الآن حصلت لي مشكلة عائلية كبيرة وتفاصيلها طويلة لا تحتملها استشارة واحدة، وحصل لي الكثير بسببها، أذكر أهمها: - خسارة عملي.

- طلقت زوجتي الطلاق الأول الرجعي.

- مشاكل مع بعض إخوتي لتصديقهم أختي وتكذيبي، وجحد ما قمت به من بر لوالدي.

- مشاكل صحية ونفسية لحرماني من رؤية بناتي الثلاث، مما جعلني أراجع استشارياً نفسياً وآخذ العلاج.

والداي كانا من أقرب الناس لي ولزوجتي، ودائماً أبرهم وأسكنهم عندي لسنين طويلة، ولكن تدخل إحدى أخواتي قلب الحب كرهاً في يوم واحد، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

في البداية كنت أظن أنه هناك تراكمات، وعمل خفي لا أعلم به أدى إلى انقلاب الحب إلى الكره، ثم تيقنت أنها مشاكل صغيرة بين الزوجة والأخت، أصبحت كالجبل وأنا لا أعلم بها.

بالطلاق زاد الشرخ بيني وبين عائلة زوجتي لدرجة التحدي، ومنعي من رؤية أطفالي، وزيادة الإشاعات عني، وأثناء الطلاق أنا وزوجتي (بالصدفة) كنا نأخذ الاستشارات من مراكز التنمية الأسرية والناس الثقات، -والحمد لله- رجعت زوجتي قبل انتهاء العدّة، وتم الاتفاق على الشروط، ولكن بسبب خسارتي لعملي اضطررت للخروج من فيلا إيجار جميلة إلى شقة صغيرة ميسورة الحال.

الآن هناك عناد وتعنت من العائلتين لأننا رجعنا لبعض، وسكنا في شقة، وهناك غضب كبير من أخيها (ولي أمرها) لرجوعها لي، ولكننا لا نأبه بغضبه -كما أشير علينا من مركز التنمية الأسرية-، فأنا زوجها، وليس له أي سلطة عليها، وهي راضية تمام الرضا بالرجوع، وبالنسبة لبقية الإخوة اعتذروا عن منعهم لزيارتي لبناتي، وأصبحنا عائلة واحدة من جديد.

المشكلة التي أبحث لها عن حل: - استمرار تحريض بعض إخوتي لأمي على زوجتي.

- أمي تخيرني بين غضبها، وقطع العلاقة أو الطلاق، وترك الزوجة والبنات.

- وصل الأمر أن أمي دعت على بالموت أنا وبناتي وزوجتي.

- تدخل بعض الأشخاص الطيبين لكن بجهل، وتذكيرها بأحاديث ضعيفة أو مكذوبة عن بر الوالدين، (مثل قصة فرعون وبره لأمه)، مما يزيد من قوتها بنفسها، وضمان أن الحق معها.

- وقوف الإخوة والأب موقف المتفرج، ومنهم من يريدني أن أطلق زوجتي.

زرتها، واتصلت بها، ونمت عندها، وذكرتها أنني لا أطيق البعد عن بناتي، سألتها عن زوجتي، هل فيها ما يغضب الله -لا سمح الله -؟ ما هو السبب القوي الذي يجعلني أطلقها وأترك بناتي؟ وحلفت لها بالقرآن، ولكن لا جدوى، ولا جواب، ولا سبب.

سؤالي: هل أطلق زوجتي لكي أرضي أمي وإخوتي وبعض الناس الذين يفهمون القصة من طرف واحد، وأنا في نظرهم عاق، فإن اتصلت بها لا ترد علي، وإن كلمتها دعت علي، وتنتظر مني تنفيذ رغبتها بطلاق زوجتي، هل أبقي العلاقة مقطوعة هكذا؟ لا أجد من الاستشاريين سوى كلمة اصبر، ولا أعرف كيف أتصرف مع والدتي، فهي في موقف القوة لأنها الأم، أشيروا علي بنصحكم وتوجيهكم.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فرّج الله همك ويسّر أمرك، وكفاك شر من أساء إليك، وهداهم وأصلحهم، وجمع شملك مع زوجتك وأهلك على خير ومودة ورحمة، بفضله ورحمته وكرمه -سبحانه وتعالى-.

لا يخفى عليك -حيث يبدو من لغة رسالتك تحليك بحسن الدين والخلق والثقافة- أن الحياة دار ابتلاء وامتحان، وأن الله إذا أحب عبده ابتلاه، وفضل الصبر على البلاء، والشكر للنعماء والإيمان بالقدر والرضا بالقضاء.

احرص -أخي العزيز- على لزوم الصبر، واحتساب الثواب عليه والأجر، وإدراك أنه مفتاح الفرج والنصر، وقد صح في الحديث: (أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسراً)، مصداقاً لقوله تعالى: (فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً)، وقال -جل شأنه-: (وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط).

لا تيأس من محاولة إقناع والدتك وإخوتك، ولو بالاستعانة ممن تأنس منهم التأثير عليها والقبول لديها، من أهل العلم والفضل إن أمكن، وإلا فمن الأهل والأقارب ممن يتصفون بالحكمة والمروءة, فلا يخفى عليك كيف جمع الله شمل نبيه يوسف -عليه السلام- مع إخوته ووالديه (عسى الله أن يأتي بهم جميعاً) (إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)، وكيف نصر ومكّن لنبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد طول عداوة من قومه وقرابته وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ** على النفس من وقع الحسام المهند احذر أن تؤثر هذه المشكلات في صحتك النفسية سلباً؛ بالحرص على تنمية الإيمان، والإكثار من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، ولزوم الطاعة والصحبة الطيبة، وتذكّر ما أعده الله للمؤمنين الصابرين من نعيم الجنان، وما يحصّله الإيمان للعبد من راحة بال واطمئنان ومعالجة من مشكلات الأمراض النفسية ووساوس الشيطان، وفي الحديث: (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله )، رواه أحمد والترمذي وهو حديثٌ صحيح.

كما لا ينبغي لهذه المشكلات أن تعيقك في المضي قدماً في تحقيق مصالحك الدينية والدنيوية، والإنتاج والنجاح والتفوق في حياتك, أحسن الظن بربك، وعزز الثقة بنفسك وتجاوز مشكلات الماضي بتفاؤل وأمل (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم.

الزم طاعة والديك وبرهما، والإحسان إليهما، مهما أفرطت والدتك الكريمة في الإساءة إليك نتيجة تحريش بعض إخوتك، حيث لا يخفى عليك أن الإساءة من الأم غير مقصودة، وإنما هو عامل سوء الفهم والظن والتحريش, ولذلك فعسى الطاعة لها والخدمة، وحسن التعامل مما يلين قلبها ويغير موقفها إلى الأحسن، وتدرك الظلم الواقع عليك والافتراء.

اعلم أنك إذا كنت واثقاً من صدق وعدالة موقفك وقضيتك، فإن الله تعالى معك ولن يضيعك، ولا عبرة بهجران من هجرك أو عاداك إذا كان الله معك.

فليتك تحلو والحياة مريرةٌ ** وليتك ترضى والأنام غضابُ وليت الذي بيني وبينك عامرٌ ** وبيني وبين العالمين خرابُ إذا صح منك الود فالكل هينٌ ** وكل الذي فوق التراب تراب أما بصدد سؤالك، فإنه لا ينبغي لك طاعة والدتك في طلاق زوجتك بغير حق؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الطاعة في المعروف) رواه مسلم، وليس من المعروف إفساد العلاقة الزوجية، وتضييع مصالح الزوجين والأولاد، بل على العكس، ولا يخفاك أن هذا لا يعفيك من ضرورة التأمل في مواقفك واحتمالية وقوع أي خطأ مؤثر منك (كل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون) كما لا يعفيك من مواصلة البر وصلة الأرحام ما أمكن.

أوصيك باللجوء إلى الله تعالى بالدعاء أن يلين قلب والدتك ويشرح صدرها للحق، ويصلح من نفوس إخوتك ويهديهم للعدل، ومراعاة حق صلة الأرحام وإصلاح ذات البين, واعلم أن (قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء) رواه مسلم.

هذا، وأسأل الله تعالى أن يفرج همك ويشرح صدرك وينير دربك، ويجمع شملك وأهلك عامة على خير، ويرزقك التوفيق والحكمة، والصبر والسداد ويلهمك الهدى والخير والصواب والرشاد، إنه سميعٌ مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انسداد الشرايين ومدى كونه وراثياً في الإخوة
- سؤال وجواب | حكم فتح القبر ودفن آخر فيه دون علم أهله
- سؤال وجواب | عقدت على فتاة ولم أرها وأريد طلاقها فكيف السبيل؟
- سؤال وجواب | إسقاط الدَّين عن العملاء الغارمين وخصمه من الزكاة
- سؤال وجواب | أدلة القائلين بوجوب الصلاة في المسجد
- سؤال وجواب | الحركة اليسيرة في الصلاة لا تنافي الطمأنينة
- سؤال وجواب | كراهية شديدة لوالدي فقط عندما يأكل، ما هذا سحر أم مرض؟
- سؤال وجواب | هل يمارس المؤمن حياته الطبيعية مع زوجه وأولاده في الجنة
- سؤال وجواب | حمض الفوليك هل هو آمن ويمكن أخذه دون وصف الطبيب؟
- سؤال وجواب | تحويل الميت عن قبره لغرض يتعلق بالقبر القديم
- سؤال وجواب | محل القنوت والدعاء فيه، ودعاء قنوت النوازل
- سؤال وجواب | مبنى خلاف المالكية والحنابلة حول بأي الركوعين تدرك ركعة الكسوف على أيهما الزائد وأيهما الأصلي
- سؤال وجواب | لافرق في وجوب البر بين الوالد المسلم والوالد الكافر
- سؤال وجواب | هل مرضي -الوسواس- السابق يؤثر على الأبناء في المستقبل؟
- سؤال وجواب | حكم من مر بطيور قرب الحرم بمكة فطارت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل