سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أكره أمي بسبب ظلمها لي، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها
- سؤال وجواب | نصيحة لموظف في نقل إلى عمل أقل شأناً
- سؤال وجواب | توجيهات هادية لصيانة المساجد ومداخلها عن القاذورات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل في افتعال الأم المشاكل مع زوجات الأبناء
- سؤال وجواب | بطلان صلاة من لا يأتي بالجلوس المجزئ بين السجدتين
- سؤال وجواب | الرد المؤصل على شبهة فى حديث : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده
- سؤال وجواب | إرسال الابن الطعام إلى الوالد الموسر
- سؤال وجواب | عندما أغسل أذني في الوضوء هل يجب إدخال يدي في جميع الأذن
- سؤال وجواب | أثر العوامل الوراثية في إصابة الطفل بمتلازمة التوريث
- سؤال وجواب | دفع التعارض بين قوله: (فما له من ولي) وقوله: (فهو وليهم اليوم)
- سؤال وجواب | حكم وصية الأب بولاية المال لأحد أبنائه على الآخرين
- سؤال وجواب | شرح حديث : (إن الناس يحشرون ثلاثة أفواج).
- سؤال وجواب | حكم تحية المسجد لمن خرج منه لمتجر مجاور
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على مجلس العلم
- سؤال وجواب | أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

جاء خبر لأمي بأنني أتحرش بصبي في الشارع في عمر 12 سنة، اتهمتني باللواط وضربتني كأنني عدو دون أن تسمع مني أو تصدقني، وضربني أبي أيضا، ومن يومها أكره أمي كثيراً.

وبعد سنتين كنت بين الحياة والموت ولم تعدني ولا حتى تهاتفني، وبعد أن كبرت تشاجرت معها يوما وضربتها، مضت 17 سنة وما زلت أكرهها أشد الكره.

الجميع ينصحني بالعودة لها لكنني أتذكر أنها سبب كل الألم فأكرهها أكثر، علما بأن علاقتنا كانت تعود طبيعيه عندما أكون أملك المال فقط، وعندما لا أملك تمنعني من استخدام أغراض المنزل، وتشتمني، وتفضل أخوتي علي، وقد سبق لها مواقف مع أخوتي الآخرين بسوء المعاملة معهم، واليوم الفتاة التي أحبها فرضت علي شرط رجوعي لأمي، ماذا أفعل بعد كل ظلمها لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

فلعل الله أراد بك خيرا عندما ساق لك هذه الفتاة التي فرضت عليك شرط التواصل مع أمك؛ نعم نحن نتفهم سوء التعامل من قبلها، وعدم التروي والتحقق من موضوع اتهامك بذلك الولد حينها، لكن عليك أن تعلم أن أداء الحقوق شيء، وأن الصبر على الأذى شيء آخر، ولنضرب لك مثالا حتى تتضح الصورة، لو أنك أخذت دينا من صديقك إلى أجل مسمى، ثم لما جاء وقت السداد طالبك بديونه التي عليك، وصادف حينها أنك لا تملك ما تسدد به الدين، وبدلا من أن يطالبك صديقك بأدب واحترام قام بسبك وشتمك بسبب تأخيرك للدين، فأنت قررت مقاطعته وعدم تسديد الدين.

السؤال هو: ماذا لو لجأ صديقك إلى المحكمة وقدم شكوى بك إلى القاضي؟ هل سيكسب القضية؟ لا سيما أنه يمتلك وصل إثبات الدين بيده، أم تعتقد أنه قد سقط حقه بسبب سوء معاملته لك؟ لا بد أنك فهمت المغزى من قصة هذا المثل، وفيما لو أسقطناه على حالك مع أمك، فعلاقتك معها لها طرفان، الطرف الأول: الدين، حيث أنك مدين لأمك وأبيك في هذه الحياة فهما سبب وجودك وهما اللذان ربياك وأنت طفل لا تقوى على خدمة نفسك، فأنت مدين لهما ويجب عليك سداد هذا الدين طوال حياتهما، ولعل الآية الكريمة أشارت إلى هذا الحق ﴿۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوۤا۟ إِلَّاۤ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَ ٰلِدَيۡنِ إِحۡسَـٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَاۤ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَاۤ أُفࣲّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلࣰا كَرِيمࣰا﴾ [الإسراء 23].

الطرف الثاني: طرف الإساءة إليك من قبل والدتك، سواء بعدم تفهمها لموضوع التهمة، أو بعدم العدل بينك وبين إخوانك، فهذا لا شك خطأ منها، وسوف يحاسبها الله تعالى على تقصيرها وليس أنت من يحاسبها، ولكنك في الوقت نفسه مسؤول عن واجبك تجاهها، وهو أداء الدين الذي برقبتك لها، والدين هنا ليس مالا، وإنما هو أعمال وطاعة بالمعروف.

قد تقول لكنني لا أحبها ولا أطيقها بسبب ما فعلته بي، والجواب: ليس واجبا أن تحبها، ولكن الواجب أن تطيعها فيما لا ضرر فيه عليك ولا إثم فيه أمام الله تعالى، وهنا يكفي صحبتها والتعامل معها بالمعروف، فقد قال الله تعالى في شأن صحبة الولد المسلم لأبويه الكافرين: ﴿وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِي مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِي ٱلدُّنۡيَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِيلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَيَّۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ﴾ [لقمان 15].

خلاصة ما سبق: ينبغي أن تفصل بين موضوع حق الطاعة للوالدين، وبين موضوع إساءة والدتك لك، فإساءتها تتحمل وزرها وتبعتها هي أمام الله ، بينما أنت تتحمل وزر وتبعة عدم طاعتك لها بالمعروف الذي فرضه الله عز وجل للوالدين على الأبناء.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السعي بعد طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم إخراج زكاة الفطر عن الأموات
- سؤال وجواب | زوجي يكثر من انتقادي وتحميلي مسؤولية كل شيء، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة التي تعاني منها ابنتي؟
- سؤال وجواب | الابتلاء في الأم، كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | من صلى ركعتين بنية صلاة الحاجة والضحى
- سؤال وجواب | تباعد المصلين في الصفوف خوف انتقال العدوى
- سؤال وجواب | كيفية وضع الأقدام في صفوف الصلاة
- سؤال وجواب | كيف تكون لي علاقات اجتماعية أكثر؟
- سؤال وجواب | ما فوائد وأضرار حبوب فيتايامي وحبوب osteocare؟
- سؤال وجواب | علاج النمش الموجود في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تتطهر للصلاة المصابة بالاستحاضة ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | أعلى مراتب عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | خلافنا مع والدنا يجعله يدعو علينا، فهل دعاء الأب بالشر يقع؟
- سؤال وجواب | يستدين من صديقه ويرد إليه المال مع نسبة من الربح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل