سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالتشتت ولا أعلم هل أنا أرغب بحياة أخرى أم عائلة أخرى أم ماذا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صلاة الرجل جماعة بأهل بيته. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الذي أطلق على عمر بن الخطاب أمير المؤمنين
- سؤال وجواب | الوالدان وأحقية التحكم في قرارات الأبناء بعد البلوغ!
- سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأم والاجتهاد في إقناعها أولى
- سؤال وجواب | شفيت من مخاوف الظروف الجوية وأصبت بوسواس الموت!
- سؤال وجواب | ضرورة إتقان الصلاة والخشوع فيها والطمأنينة
- سؤال وجواب | زواج الابن دون رضا والديه
- سؤال وجواب | صديقتي لم تعد تبالي بأخطائها فكيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | كيف أرضي والدي وأحقق أمنية زوجتي في تسمية المولود باسم أبيها؟
- سؤال وجواب | لا يجوز التصديق بانقطاع الرزق أو نقصانه بطريق السحر
- سؤال وجواب | كيف أنسى إساءة الوالدين لي وأتعايش معهم من جديد؟
- سؤال وجواب | حكم من حلف بالطلاق على شيء يعتقده ثم تبين خلافه
- سؤال وجواب | صلاة الضحى والإشراق
- سؤال وجواب | استمرار دعاء القنوت ما دامت النازلة باقية
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أدري من أين أبدأ, ولكن مشكلتي أنني أشعر بأنني مشتت, والكثير من وقتي يضيع في التفكير والسرحان, وأشعر بالوحدة والعزلة, فقد نشأت في تربية عسكرية - إن جاز وصفها بذلك - فأمي شخصية عصبية, وصارمة في أغلب الأحيان, واهتمامها بالغ بالنظافة, وبنظام البيت, وأن يكون كل شيء على ما يرام، وهذا ما يستغرق يومها كله, وأولت اهتمامًا كبيرًا بمذاكرتي في مراحل التعليم المختلفة, وربما كانت صرامتها - بفضل الله - دافعًا لي على التفوق, والالتحاق بأحد كليات القمة, إلا أنها شديدة التسلط على تصرفاتي وتصرفات جميع من بالبيت، ولا تريد أن يتم شيء دون علمها, فكل شيء ممنوع, وتتشاجر معنا على أتفه الأسباب, وأبي رجل يعمل في منصب إداري حكومي, ومنذ التحقت بالمدرسة الابتدائية وعلاقتي به تضعف شيئًا فشيئًا, وأشعر بوجود فجوة بيني وبينه, فقد اقتصر دوره على جمع المال, ولا يولينا اهتمامًا كبيرًا - ومع ذلك لن أنعته بالسوء أو سوء الخلق - وأخي الوحيد يكبرني بسبع سنوات, ونشأ في البيئة ذاتها, إلا أن استجابته كانت مختلفة, فقد أصبح من أعند الكائنات معنا, ولا يرضى بطعام أو شراب أو كساء أو أي شيء, ويشاهد القبيح من الأفلام على الإنترنت, ولا يسمع النصيحة, وربما عوقب بأنه لم يتزوج إلى الآن على نقيض كثير من أقرانه, والمشكلة ليست في هذا, فربما أستعيض بأحبة أو أصحاب, ولكن عائلتي مقطوعة الصلات بغالبية الأقارب, ولا ندخل بيت أحد, ولا يدخل أحد بيتنا, وربما يكون التواصل - بمن يتم التواصل به - عبر الهاتف فقط؛ لذا فلا أقارب لي, وحتى من أصاحبهم فالقيود الموضوعة على كاهلي تعوقني: (فلا تخرج هكذا, ومتى ستنهي محاضراتك؟ ومتى ستبدأ؟ ولماذا تأخرت؟) - نظام عسكري - وأرغب في دراسة العلوم الشرعية, ومرافقة الإخوة الملتزمين, ولكن لا تتأخر فهناك درس علمي في المكان الفلاني, لا, بل هناك ندوة, لا,.

فأمي تسيطر, وأبي يعينها؛ لأنه يريد أن يريح رأسه, وأشعر برغبة في أن يكون لي رفيق يكون بمثابة الأب والأخ, وأستشعر معه بما افتقدته من إحساس الأخوة, وأتمنى أن تكون لي رفقة وأصحاب تقتل إحساس الوحدة الذي طالما عشته, لا أدري أهذا دافع لما أشعر به من حب, أم شغف شديد لبعض الإخوة ممن أستشعر منه اللطف والقرب مني من حين إلى آخر؟ بالرغم أن علاقتي بهم ليست قوية, ولا أقصد شيئًا معيبًا - أعاذنا الله - ولكنه كان شعورًا لشيخ في المسجد, وكان لصديق, ومعلم في الدعوة, وهكذا, وقد صرت كثير التفكير والسرحان, وقصرت كثيرًا في مراجعة القرآن, وصرت في اليوم الواحد لا أزيد عن الربعين من المراجعة, وكدت أن أنسى بعض ما حفظت؛ حتى أن ذهني في الصلاة عادة ما يكون مغيبًا, وأشعر بفراغ نفسي وعاطفي, ولا أعلم هل أنا أرغب بحياة أخرى أم عائلة أخرى أم ماذا؟ أخيرًا: جزاكم الله خيرًا عن هذا الموقع, فقد أتيح لي من خلاله - بفضل الله - قدر من التنفيس, ربما لا أستطيع أن أنفسه مع شخص آخر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: شكرًا لك - يا أحمد - على التواصل معنا, والكتابة إلينا.

لاشك أنها ظروف صعبة عشتها, وتعيشها الآن، وقد وصفتها في رسالتك وصفًا جيدًا، ولا غرابة أنك تشعر بالفراغ النفسي والعاطفي، فأعانك الله على تجاوز هذا الحال.

وربما يفيد أن تضع أولويات لاهتماماتك, وما يمكن أن تفعله أو تقوم به، فمهما حاولت فهناك حدود لما يمكنك عمله، فأنت لن تستطيع كل شيء، ومن الأمور الهامة أن تكون في وضع نفسي مريح لتستطيع تحمل كل هذا, وتتابع طريقك بشكل سليم.

ركز الآن على ظروفك أنت، وأجِّل موضوع أخيك الأكبر مثلًا، وحاول رويدًا رويدًا أن تحدد ما تريد عمله من الأعمال الصالحة والمفيدة، وأنا متأكد من أنك ستتواصل مع والدتك بالشكل السليم، ومن حقائق الحياة أن الوالدين, وبالرغم من محبتهما لأولادهم, إلا أن هذا لا يعني أن كل قراراتهم صائبة، ولابد لك من تحديد ما تريد, والسعي له، وهذا تطبيق لقوله تعالى: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا".

ومع الأسف فقد يضطر الإنسان أحيانًا أن يعزل نفسه عن الجو الأسريّ, وخاصة إذا كان الجو جوًا سلبيًا، فيحافظ على الحد الأدنى من العلاقة مع الأسرة, إلا أنه يتجه لتحقيق أهدافه التي فيها خيره، وخير أسرته كذلك - وإن هم لم يلاحظوا هذه الفائدة التي تعود عليهم - كما ذكرت في رسالتك، فيمكنك أن تحيا حياة جديدة عن طريق تعديل بعض علاقاتك بأفراد أسرتك، ومن دون أن تغيّر أسرتك.

وفقك الله , وخفف عنك ما أنت فيه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تجزئ الصلاة لغير جهة القبلة جالسا للمستطيع
- سؤال وجواب | النصح مطلب شرعي ولو كان المنصوح عالما ودارسا
- سؤال وجواب | من حق الوالدين أن يعطيهما ابنهما ما يطلبانه بالمعروف.
- سؤال وجواب | هل يُلزم الأب إخراج زكاة الفطر عن أولاده إذا كانوا يعيشون مع أمهم؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: سلوه عن الروح.
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن المدين إذا لم يعط مالا لأبيه غير المحتاج؟
- سؤال وجواب | لا يمنعُ الزوجُ زوجته من زيارة أختها، وإن خَشِيَ فسادا مَنَعَ بِقَدْرِه
- سؤال وجواب | الدعاء بإصلاح عيب الأذنين هل هو من الاعتداء؟
- سؤال وجواب | زوجتي لا تريد الإنجاب. كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | النفساء إذا تحققت من الطهر قبل تتمة الأربعين
- سؤال وجواب | ليس من التقصير ولا من العقوق عدم إسكان الابن والديه في بيته
- سؤال وجواب | حكم الصوم قبل صلاة الحاجة
- سؤال وجواب | تريد الانتحار لعدم موافقة أمها على زواجها ممن تحب
- سؤال وجواب | أحكام المستحاضة المميزة والمتحيرة
- سؤال وجواب | يصلي الصلاة أكثر من مرة ويشك في صحتها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل