سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي تظلمني وتفرق بيني وبين إخوتي. فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يسجد سجدة شكر كل يوم
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة القتال في مكة والمدينة
- سؤال وجواب | مدى صحة الأثر المنسوب لعمر بن الخطاب في سبب النصر والهزيمة
- سؤال وجواب | حكم من يستمر نزول الدم عليها عشرين يوما
- سؤال وجواب | هل يبطل المسح بظهور جزء من محل الفرض
- سؤال وجواب | القنوت سرا في صلاة الصبح عند المالكية
- سؤال وجواب | أعاني من عدم انتظام السكر، فكيف أعرف المعدل الطبيعي له؟
- سؤال وجواب | استحباب صلاة الحاجة
- سؤال وجواب | شروط قبول التوبة من تصديق السحرة والعرافين
- سؤال وجواب | تحية المسجد مستحبة غير واجبة
- سؤال وجواب | حياتي بين تأنيب الضمير وتذكر الماضي. ساعدوني
- سؤال وجواب | أثر العسل والزنجبيل والأفوكادو والمانغو في تحسين القدرة الجنسية.
- سؤال وجواب | سلِّم على من لقيته قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | شبهة الاهتمام بالعلم والتطوير وترك الدين.كيف نرد عليها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أي شيء يشهد الله على ما أقول.

اسمي محمد، ومتزوج منذ 7 سنوات، ولدي ولد وبنت، الموضوع أن أمي تظلمني ظلما قاسيا لدرجة أني أحاول أن أبرها على قدر المستطاع، لكن لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لكني لم أعد أحتمل! فهي تعيش معي في نفس الشقة معي وزوجتي وأولادي بعد وفاة والدي منذ 3 سنوات، رغم أن البيت به شقتان جاهزتان للمعيش، ولكنها فضلت أن تعيش معي في الشقة أمام عيني حتى أرعاها أنا وزوجتي على أكمل وجه.

تكرهني أنا وزوجتي وتفضل إخوتي علينا، وإخوتي يسكنون بعيدا عنها، وعددهم 3 ذكور متزوجون، دائما تجعل بيننا فتنة حتى نكره بعضنا، وبالفعل كرهنا بعضنا جميعا، تأخذ كلاما مني عن ظهر قلب وتبلغهم، وتأخذ كلاما منهم وتبلغني، وإن قلت لها هذا لا يليق بديننا تنهرني وتدعو علي، وتحب إخوتي لأنهم لا ينصحونها ويؤيدونها على أنها على صواب! أنا أحبها وأخاف عليها من عذاب الله ، وفي كل مرة أنصحها تقول لي أنت الوحيد الذي يعارضني وليس هناك من يعارضني غيرك، أكيد أنك أنت المخطئ، المهم أن كل إخوتي قاطعوني تماما، وأنا مظلوم أنا وزوجتي، فأنا من أرعاها بشكل كامل، وهي في بيتي ومتكفل بها، رغم أن إخوتي حالتهم المادية أعلى بكثير مني، ورفضوا أن تعيش معهم بطريقة غير مباشر، ومع ذلك فأنا من يرعاها، وزوجتي من قبلي تعاملها أفضل معاملة، ومع ذلك تفضل إخوتي علي، وتأخذ من مالي ومما تبقى في بيتي وتذهب لتعطي إخوتي منه وهم لا يحتاجون.

أريدها أن تساعدني في أن أبرها، وفي نهاية الأمر قلت لها: (إذا استمريتي على ما تفعلينه هذا سوف يحاسبك الله وسوف تتركين الكره بيننا حتى قيام الساعة)، فانهارت على وقالت لي قلبي وربي غاضب عليك! دلوني بالله عليكم، ماذا أفعل معها ومع إخوتي الذين يحلو لهم ما يحدث لي كونهم الأفضل بالنسبة لها؟ لقد أصبح بيننا نحن الأخوة بغض من الداخل وليس من الخارج، بمعنى إذا تقابلوا يضحكون في وجه بعضهما، وكل هذا بسبب أمي! والله لا أنكر فضلها علينا، لأن فضلها عظيم فالأم هي الأم، ولكن هذه قصتي والله المعين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعد قراءة ما كتبت -أخي الكريم- لا نملك إلاّ أن ندعو بأن يكون الله في عونك، ويجزيك خيرا على برك بالوالدة، ومما يمكن أن ننصحك به: بداية عليك بالاستمرار بما أنت عليه من البر للوالدة، فهذا عمل له أجر كبير عند الله ، وسترى خيره عليك في الدنيا والآخرة.

ما تفعله أمك مما ذكرت هذا سببه الجهل بدين الله ، فإن كان من أخوالك وخالاتك يمكن أن يقدموا لها نصحا، فهذا أمر حسن، وأما أنت فقد بلغت ما عليك ونصحت لأمك، ولا داعي لتكرار نصيحة قد قيلت لها من قبل، وليكن نصحك على سبيل الشفقة وبرفق ولين، ولا داعي لعبارة سيحاسبك ربنا، لأن هذه العبارة مع أنها صحيحة لكنها قد تجعل الأم تنفر من أي نصيحة أخرى.

لجعل الأم تصلح من شأنها عليك بالدعاء لها بظهر الغيب، فأكثر من الدعاء لها وخاصة في ساعات الإجابة، وأحسن الظن بالله ، وسترى خيرا -بإذن الله -.

ولفتح قلب الأم نحوك اجتهد أن تتكلم معها دائما بلغة الحب، اجتهد أن تكون بجوارها، اهدي لها هدية بين فترة وأخرى، اخرج نزهة معها، ولو بدون الزوجة، اجلس معها واسألها عن أيام شبابها، كل فترة وأخرى اطلب منها المسامحة وإن لم تقصر، حاول أن تبتكر ابتكارات في البر لها لم تكن معروفة من قبل، قبل رأسها كلما دخلت أو خرجت، إن كان لك أبناء يمكن أن يعقلوا يهدون لها هدايا، ويجلسون بجوارها ويمزحوا معها.

حاول أن تنسى ما تفعله أمك ما بينك وبين إخوتك، وسامحها وسامح إخوانك، وتجاهل كل ما يجري، وكأن شيئا لم يكن، ومع مرور الوقت وحسن خلقك معهم، سيتغير الحال إلى الأحسن -بإذن الله -.

وأخيرا أوصيك أن تكون متحليا بالصبر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وتصدق وأحسن إلى الآخرين، وستكون حياتك إلى خير.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيب الجمعة يأمرهم بما يخالف الشرع فهل هذا مسوِّغ لترك الجمعة بالكلية؟
- سؤال وجواب | من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر
- سؤال وجواب | صلاة الحاجة وتأخر الإجابة
- سؤال وجواب | وسائل الترغيب في حضور جماعة المسجد
- سؤال وجواب | الصحابي الذي نقل مقام إبراهيم من موقعه
- سؤال وجواب | تحية المسجد مقدمة على تحية الحاضرين
- سؤال وجواب | إذا لم يوجد من يستحق زكاة الفطر
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة بالسكري؟
- سؤال وجواب | المدة التي تعتدها المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | من له مال مغصوب أو دين على آخر لا يصح أن يجعله زكاة
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقي حتى يبر أباه؟
- سؤال وجواب | قتلة عثمان وموقف علي منهم
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة في المسجد القريب والذهاب لآخر بعيد
- سؤال وجواب | لا حرج على المقيم في الرياض أن يحرم من السيل الكبير
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وأبكي، وحياتي الزوجية غير مستقرة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل