سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبذل الجهد في البر بأمي لكنها تدعو علي. كيف أرضيها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تقسيم أموال الأب على أولاده في حياته
- سؤال وجواب | أمي سليطة اللسان ولا تصلي!
- سؤال وجواب | ما العلاج الأنجع لبروز الثديين عند الرجال؟
- سؤال وجواب | هل يتزوج الرجل إن منعه والده
- سؤال وجواب | حكم من سعى بين الصفا والمروة وهو على غير طهارة
- سؤال وجواب | هل يتعارض العلم التشريحي مع حديث (أما السن فعظم)؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء وألم في الصدر والمعدة، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أبي عنيف وقاس. ولا أعرف كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | من يتولى تزويج المرأة التي أولياؤها كفار
- سؤال وجواب | موقف من رأى صائما يأكل ناسياً
- سؤال وجواب | واجب من وكله شخص بتوزيع مال على الفقراء فتاجر بها
- سؤال وجواب | الموقف من العمل مع الوالد بأجر زهيد
- سؤال وجواب | من حقوق الوالدين خدمتهما إذا احتاجا
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في تحية المسجد بعد جلوس الإمام على المنبر
- سؤال وجواب | أفضل وقت لصلاة الضحى
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع والرد على الاستفسارات.

إخواني الأفاضل: أنا شاب والدي متوفى، وحالياً أقيم مع والدتي في نفس المنزل، وجميع إخواني متزوجون, ودائماً تواجهني مشاكل مع والدتي، حيث إنها سريعة الغضب مني، ولا تتحمل مني أي كلمة أقولها ولا تطيق مزاحي، وتتحسس من كلامي ودائماً تصرخ علي، وعندما تذهب معي إلى التسوق تقول لي إنني أكره أن أوصلها للسوق، وأني لا أطيق الأسواق، ولا أريد أن أنفذ كلامها.

مع العلم أني بداخلي لا أشعر بهذا الشعور أبداً، وأنا أخاف عليها، وأغار عليها كثيراً، بل أكثر من أي شيء, وأيضاً يعلم الله بأني أحبها، ولا أريد إزعاجها أو غضبها مني، ولا أعمل أي شيء مما تقوله عني، والمشكلة الأخرى أنها تدعي علي، وتقول بأني سوف أبتلى بأبناء عاقين.

أرجوكم ساعدوني في حل هذه المشكلة، فأنا خائف أن أكون عاقا، -والعياذ بالله - أريدكم أن تنصحوني بالطريقة المناسبة للتصرف معها، وكيف أجعلها لا تغضب مني، ولا تتكرر هذه المواقف؟ حيث إني لم أعد أتحمل، وصبرت بما فيه الكفاية، وهل دعاؤها بأن أبنائي سيكونون عاقين، هل سيستجاب؟ وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك في موقعنا، وكان الله في عونك، والجواب على ما ذكرت نقول لك: - بداية ينبغي أن تعلم أن بر الوالدين من أعظم القربات بعد توحيد الله وعبادته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وللجنة باب يسمى باب الوالد، وأحيي فيك حرصك على ذلك، وكلما ازددت في بر الوالدة حفظها الله ، وجدت خير ذلك في الدنيا والآخرة.

- أما شدة غضب الوالدة؛ إما لأنها تعاني من مرض نفسي، أو مرض آخر، أو مشكلات في الأسرة جعلها تتعامل معك بغضب، فينبغي مساعدتها في الخلاص من هذا الذي حدث لها، وتجنب كل شيء يغضبها، فيمكن أن تترك المزاح معها، أو أي كلمات قد تفهمها على غير مقصودك، وحاول أيضا أن تقرأ في بعض الكتب التي تخصصت في بيان اختلاف النفسيات، وكيفية التعامل معها، فلعل الوالدة من أصحاب الإحساس المرهف، والذي لا يقبل أي خطأ من ولدها، فينبغي أن تراعي شعورها هذا، وتحرص على تفهم نفسيتها.

- ثم عليك أيضا أن تدعو للوالدة في ظهر الغيب بأن يصلح الله حالها، وبأن يجعل الله قلبها لينا نحوك.

- كما ينبغي أن تعلم أن شدة غضب الوالدة عليك قد يكون بسبب أنك وقعت في بعض الآثام، أو أن الله أراد أن يبتليك، وما عليك إلا مراجعة حالك مع الله ، والصبر الجميل فيما يحصل لك، ولك أجر عظيم عند الله.

- احرص -أخي الكريم- على البر أكثر بالوالدة، وعليك تقديم الهدايا لها، والثناء عليها في حضرتها وغيبتها على ما قامت به نحوك من إحسان إليك، وأنت في صغرك، فلعل هذا يكون سببا في تغير معاملتها لك.

- ثم اعلم أن قلب الوالدة، والذي تشعر بأنها تقسو عليك، يمكن أن يتغير إذا قابلت ذلك بالعفو والإحسان إليها، هذا في سائر البشر، والوالدة أحق الناس أن تعفو عنها، وحاول نسيان ما حصل منها، فلا داعي لعبارة: "لم أعد اتحمل وصبرت بما فيه الكفاية" بل عليك بالمزيد من الصبر حتى تنال الأجر عند الله تعالى، فبعض الأمهات تجهل ما ينبغي أن تتكلم به، أو أنها في حالة الغضب لا تعي ما تقول، وهذه في نهاية أمك، فإذا لم تتغير، فليس أمامك سبيل سوى الرضا والصبر.

- أما مسألة دعاء الوالدة عليك، وبأن يكون لك أولاد عاقون، فمن المعلوم أنك إذا لم تكن مخطئا، فهذا الدعاء لا يستجاب لها فيك؛ لأنها دعت عليك من غير خطأ منك، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" رواه مسلم، وبما أنك بار بالوالدة حفظها الله ، وتسعي لرضاها، فلا داعي للقلق، ولن يحصل ما تدعو بها عليك بإذن الله تعالى.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يسقط طلب الفريضة بصلاة الضحى
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يسجد سجدة شكر كل يوم
- سؤال وجواب | هل مرض السكري ينتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | أخذ الوالد مال ولده لغير حاجة حرام
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وابن وبنت وابني ابن
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في ثمن السلعة
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق. فهل لذلك علاقة بالهرمونات الجنسية؟
- سؤال وجواب | أرغب بالصراخ والبكاء، وأخاف من المرض والموت
- سؤال وجواب | مدى صحة قصة عمر بن الخطاب وخدمته بنفسه وأهله لأسرة فقيرة
- سؤال وجواب | الصحابي الذي نقل مقام إبراهيم من موقعه
- سؤال وجواب | هجر الأولاد بغير سبب من قطيعة الرحم
- سؤال وجواب | سلِّم على من لقيته قبل صلاة تحية المسجد
- سؤال وجواب | هل يعطي زكاة الفطر لشخص واحد أم يوزعها
- سؤال وجواب | جماع الأمة لا يعتبر زنى
- سؤال وجواب | حكم وكيفية رد المال المسروق بعد وفاة صاحبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل