سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة اليأس التي حلت بي بسبب عائلتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأحوط عدم لبس الجوربين إلا مع النعلين
- سؤال وجواب | نوى أن يجلس يومين في جدة قبل العمرة فمن أين يحرم؟
- سؤال وجواب | الحقوق الزوجية تجب مراعاتها من الطرفين
- سؤال وجواب | حقيقة الخلاف بين العلماء في تحية المسجد وقت الخطبة
- سؤال وجواب | النساء أكثر من الرجال في الجنة والنار
- سؤال وجواب | ألم وانتفاخ في القدم عند الوقوف والمشي، ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | لا يجزئ خصم نسبة من الإيجار واحتسابها من الزكاة
- سؤال وجواب | صعوبة التعلم وتأخر النطق والتخلف الخفيف في التصرفات وإمكان توارثها
- سؤال وجواب | يقضي ما عليه أولاً ثم يصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل الشخص الذي يتعاطى الحشيش ينجب أطفالا ضعيفي السمع؟
- سؤال وجواب | حكم رمي السقط دون دفن، وماذا يجب على من فعل ذلك؟
- سؤال وجواب | الأنبياء الذين ذكروا في القرآن ولم يكونوا رسلا
- سؤال وجواب | زوجتي ترغب بالطلاق لأني خطبت أخرى!
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي الزوجية والعملية بعد أن رزقني الله بولدي!
- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا بعمر 38 سنة، نشأت في تربية قاسية، من أب لا يفقه شيئاً عن التربية السليمة، ولم أسامحه لأنه أوصلني لهذا الحال الذي أنا عليه الآن، وأصبحت يائساً، ولا أحد يحترمني، سواء كان كبيراً أو صغيراً، لأني ضعيف الشخصية.

حاولت إصلاح نفسي ولكن دون فائدة، وعندما تزوجت الزواج لم يستمر طويلاً، وكانت شخصية زوجتي قوية، وكانت سليطة اللسان، وكانت حياتنا جحيماً، وعندما تدخل الأهل لحل المشاكل حصل الطلاق، والوالد لا يعرف حل المشاكل نهائياً، كل شيء عنده خصام فقط، دون حلول.

المهم ذهبت لكثير من الأطباء النفسيين، وتناولت العديد من العقاقير، وحصل تحسن ضعيف، مع أني كنت ضد أخذ أي علاج خوفاً من متاهة الأدوية، وفعلاً استمررت أكثر من عشر سنين في العلاج، وتم وقف العلاج منذ أكثر من ثمانية شهور.

حالياً زرت اثنين من الأطباء، واحد منهم صرف لي باروكستين، وسيكولانز، والآخر صرف لي افكسور 150، وأنا متردد في أخذ أي علاج، لأني ما صدقت أن أخرج من هذه الدوامة، لأنها سببت لي في البداية عند سحبها أفكاراً ذهانية، وأرقاً مزمناً، وضعف شهية.

أرجوكم ساعدوني، ما ذا أعمل؟ علماً بأني أعاني من تلعثم شديد جدًا، ورهاب اجتماعي شديد، وأعراض وسواس قهري، وحالياً بدون عمل، وتم عمل العديد من المقابلات الوظيفية، وأفشل بسبب عدم لباقتي في الكلام، والكل يسخر مني، ويقول لي: أنت لا تعرف تتكلم، وأنا غير مسامح أي أحد أساء لي، وخصوصاً عائلتي الظالمة، والله إن حياتي جحيم، وصرت أتمنى الموت في كل لحظة، لكي أرتاح من هذا الجحيم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

وأنت لديك -يا أخي- استشارات سابقة، وقمنا بتوجيه النصائح اللازمة لك، وأرجو أن تكون قد أخذت بما ذكرناه لك سلفاً، والآن -يا أخي- من خلال استشارتك هذه والتي كتبتها بوضوح شديد، وأشكرك على ذلك، الذي استنتجته أن شعورك سلبي جداً نحو أسرتك، خاصة والدك، فقد سبب لك ضغطاً كبيراً.

هذا يسبب ضغطاً وحملاً نفسياً كبيراً وشديداً، وأعتقد أن هذا هو أحد أسباب حالة عسر المزاج الشديد التي لديك، فلا تحمل على أسرتك، لا تحمل على والدك، لا تجعل كلمة (لن أسامح) شعارك، هذا ليس بصحيح، ولن تجني منه فائدة، بل على العكس سيسبب لك إشكالات وجروحاً نفسية كثيرة، فكن مسامحاً، وأنا على ثقة تامة أن والدك لم يقصد إيذاءك، حب الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم هو حب فطري وجبلي وغريزي، ولا شك في ذلك -يا أخي الكريم- لكن طبعاً أنا أتفق معك أنه في بعض الأحيان، المنهجية التي يتبعها الأب أو الأم في التربية قد تكون عنيفة، وليست صحيحة.

أخي الكريم، يجب أن تغلق هذا الباب، باب الشعور السلبي وباب عدم المسامحة، لا، هذا لن يفيدك أبداً، بل على العكس أنا أرى أنه هو السبب في استمرارية أعراضك السلبية هذه، وليس من البر أبداً أن تحمل على والدك، وتجعل الحقد مهيمناً ومسيطراً عليك.

أخي الكريم، التعامل مع الناس دائماً يكون من خلال أن تقبلهم كما هم لا كما تريد، أرجو أن تأخذ هذا المفهوم الجميل، وهذا ليس أمراً سلبياً، كما نشكل نحن إشكالات لكثير من الناس حسب وجهة نظرهم، فإذا شكل الناس لدينا إشكالات يجب أن نجد لهم العذر، هذا أمر مهم جداً، الصفاء في التعامل مع الآخر أمر مهم.

أخي، يجب أيضاً أن تنقل نفسك لمرحلة أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملوك، هذا أيضاً مبدأ سليم جداً، أنت تحب أن يعاملك الناس بمودة وتقدير واحترام، فأنت يجب أن تعاملهم على نفس هذه الشاكلة.

هناك أصول ضرورية في الحياة، أصول ضرورية لأن يرتقي الإنسان بنفسه، فأرجو أن تجتهد أكثر لتقوم بإعمال فكري إيجابي كبير، وتغيير هذه المفاهيم، هذه نصيحتي لك، وأنا أعتبرها ركيزة أساسية لعلاجك، وليس الأدوية، الأدوية تساعد، نعم، لكن تغيير هذه المفاهيم -من وجهة نظري- سيساعدك كثيراً.

الأمر الآخر -يا أخي- أن تجعل نمط حياتك إيجابياً، لا بد أن تقوم بواجباتك الاجتماعية، لا تتخلف عن واجب اجتماعي، إذا دعيت لفرح أو عرس يجب أن تذهب، أن تزور أصدقاءك، أن تصل أرحامك، أن تزور المرضى، أن تمشي في الجنائز، أن تجلس مع أصدقائك في مكان مناسب مثلاً، أن تصلي مع الجماعة، أن تتعرف على المصلين في المسجد، أن تحضر حلقات القرآن الكريم والعلم النافع.

بهذه الكيفية -يا أخي- تكون قد عالجت نفسك علاجاً سلوكياً رصيناً، ويأتيك -إن شاء الله - بخيري الدنيا والآخرة، هذا منهج علاجي مهم جداً.

الأمر الآخر: هو أن تكون لك أهداف، ضع أهدافاً الآن، ولا تعش في ضعف الماضي، عش في قوة الحاضر، الحاضر دائماً أقوى، لأن الحاضر نتحكم فيه، الحاضر نفصله كما نريد وكما نشاء، أما الماضي فلا يمكن، دائماً الماضي أضعف، هذا مفهوم سلوكي عظيم، والحاضر دائماً هو الأقوى، انطلق انطلاقات جديدة، لا تيأس في موضوع البحث عن العمل، ابحث عن عمل، كن شخصاً مفيداً لنفسك وللآخرين، اهتم بغذائك، اهتم بممارسة الرياضة، كما ذكرت لك اهتم بالتواصل الاجتماعي، هذه هي الأسس العلاجية التي ستفيدك وتطورك، وليس الأدوية فقط.

أما بالنسبة للدواء فأنا أعتقد أن عقار أفيكسر لوحده يكفيك تماماً، دواء ممتاز فاعل، ابدأ بـ 75 مليجراماً، وليس 150 مليجراماً، 75 مليجراماً يومياً لمدة 10 أيام، بعد ذلك اجعلها 150 مليجراماً يومياً لمدة شهراً، ثم اجعلها 225 مليجراماً يومياً كجرعة علاجية سليمة وصحيحة، واستمر على هذه الجرعة، وتواصل مع طبيبك، أو إذا أردت التواصل معنا فليس هنالك ما يمنع من ذلك، ابداً -أخي الكريم- ويمكنك أيضاً أن تتناول عقار رسبيريدون بجرعة 1 مليجرام ليلاً، هذا عقار ممتاز داعم للإفيكسر فيما يتعلق بعلاج الخوف والوسوسة والرهاب.

أما بالنسبة لكونك غير لبق في الكلام، اللباقة في الكلام تأتي من خلال التواصل الاجتماعي، من خلال القراءة، من خلال الاطلاع، من خلال تلاوة القرآن والتدبر فيه، المعارف تكتسب، لا تأتي من فراغ أبداً، فأرجو أن تحرص على ذلك، ويا أخي لا تتمنَّ الموت، المؤمن لا يتمنى الموت، الموت قادم ولا شك في ذلك، (إنك ميت وإنهم ميتون) والإنسان يجب أن يعيش الحياة بأمل ورجاء وسعادة، ويعمل لآخرته، ويسأل الله تعالى حسن الخاتمة، أنت لست في جحيم، أنت لديك احتقانات نفسية سلبية، وذلك نسبة لتفكيرك السلبي جداً عن أسرتك الكريمة.

بارك الله فيك يا أخي، ونشكرك كثيراً، ونسأل الله لك الفائدة والشفاء والعافية، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | واجب من ظن أن أموال من يرثه خالطها الحرام
- سؤال وجواب | يُراعي الإمام حال المأمومين ويخفف بحيث لا يخل بالطمأنينة
- سؤال وجواب | أمي قاسية. فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | أمره والداه بالزواج وهو لا يريد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الوالد المنفعل لشعوره بالتقصير في حق أمه المتوفاة
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في المال المكتسب بالكذب
- سؤال وجواب | حكم تركيب الإنترنت لمن علم أنه سيستعمله في الموسيقى
- سؤال وجواب | حكم إعطاء زكاة الفطر للوالدين
- سؤال وجواب | عندهم حظر من يوم 17 رمضان إلى بعد العيد فهل يخرج زكاة الفطر قبل ذلك أو يؤخرها إلى بعد العيد؟
- سؤال وجواب | شرح دعاء القنوت
- سؤال وجواب | كيف تتعامل امرأة مع زوجها القاسي وغير المسؤول؟
- سؤال وجواب | يفنت في الصبح لكنه يستعيض بسورة الإخلاص عن الدعاء
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | فضيلة وصل الصفوف في الصلاة
- سؤال وجواب | الصلاة خلف العمود لتكملة الصف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل