سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي وطفولتي المريرة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حثو التراب في القبر ثلاثاً بعد اكتمال وضع الميت فيه
- سؤال وجواب | كفارة الحلف على المصحف كذبا هي التوبة النصوح
- سؤال وجواب | عقد التسبيح بالأنامل أفضل من المسبحة
- سؤال وجواب | حكم من يصلي بدون وضوء ولا يستقبل القبلة بسبب عملية جراحية
- سؤال وجواب | حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي
- سؤال وجواب | وجوب النهي عن وضع الصور الإباحية
- سؤال وجواب | هل تدني مستوى الزوجة الثقافي وعدم شعورها بزوجها سبب لطلاقها؟
- سؤال وجواب | موقف البنت من أبيها الذي يرفض تزويجها ممن ترغب فيه
- سؤال وجواب | الصفات المأخوذة من الأبراج متفرعة عن علم التنجيم
- سؤال وجواب | من هو جارُ المسجد في حديث: لا صلاة لجار المسجد إلا فِي المسجد؟
- سؤال وجواب | ليست المذاكرة عذرًا للتخلف عن صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | صلاة النافله بنيِّة الشكر أو الاستغفار
- سؤال وجواب | أراد العمرة فجاوز الميقات بغير إحرام فلم يعتمر فما حكمه؟
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الوضوء والشك في عدد ركعات الصلاة
- سؤال وجواب | أحس بملل وخمول، فكيف أقوي عزيمتي من أجل المذاكرة المتقنة؟
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله لكم في أعماركم وصحتكم، ونسأل الله لكم الصحة والعافية، وأعلى المنازل في الدارين.

بعد قراءتي لاستشارة أجبتها حضرتك برقم ( )، أصابتني هواجس كثيرة أثقلت كاهلي أود مناقشتها مع حضرتك، وأتمنى أن تجيبني وتثلج صدري بكلامك الطيب كما اعتدت، هي لم تخطئ بحق والدتها، دفاعها عن نفسها بعد كل هذه المعاناة كما ورد في استشارتها ليس حراما، خاصة أنه كان كلاما فقط وإن علا صوتها! برأيي يمكن أن تكون مقاطعة الأم لابنتها بهذه الطريقة ناتج عن صحوة في داخلها، وندم على ما تفعله فتخجل من إظهاره فتقاطعها بدلا من ذلك.

الدكتور الفاضل، أعاني من مشكلة مشابهة نوعا، لكن هل السكوت هو الحل؟ وإن كانت أمي، هل أحكم على نفسي بالذل والضرب المبرح بدون سبب مبرر لآخر عمري وحياتي معها؟ وحتى لو تغيرت الأم بعد فترة، سؤالي لك: هل فعلا يصلح العطار ما أفسده الدهر؟ كل هذه التراكمات والضغوط النفسية هل يمكن أن تختفي وكأن شيئا لم يكن؟ مع إيماني العميق بقضاء الله وقدره أتساءل أحيانا: لم حكم علينا أن نحيا بهذه الطريقة؟ أن نهان ونُضرب ونُسب ونُشتم منذ نعومة أظفارنا ولا يحق لنا الاعتراض؟ لم غيرنا يتلذذ بالحديث عن والديه وعن شدة حبه لهما، وامتنانه لله عز وجل بأن حباه بوالدين مثلهما، ونحن نخجل من أنفسنا عند محاولة معاتبتهما على الأقل؟ لا نقدر على مطالبتهما بأبسط حقوقنا عليهم، وإن فعلنا همشنا أو عنفنا كالسابق؟ لم لا أقدر أن أطالب نفسي بأن أسكت؟ لم لا أقدر أن أصبر؟ فوالله إني أحاول كثيرا تحمل أمي رغم أخطائها معي لكني لا أقدر، لا أستطيع كبح مشاعري أو التظاهر بأني موافقة على ما يحدث معي، هل أنا عاقة بوالدتي؟ أحترمها كثيرا لكني عندما أخالفها أجادلها، ولا أخاف من شيء بعد طفولة مريرة قضيتها معها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يصلح حالك وحال أهلك إنه جواد كريم.

وبخصوص ما سألت عنه -أختنا الفاضلة-، فإننا نحب أن نجيبك من خلال النقاط التالية: أولا: الابتلاء قدر مكتوب على كل مسلم، يميز الله به بين أهل الصلاح وبعض من الناس، منهم من يبتلى بالمرض على قدر درجاته، ومنهم من يبتلى بالفقر، ومنهم من يبتلى بالخوف، ومنهم من يبتلى ولا يعرف له علة، ومنهم من يبتلى في زوجه أو ولده، وكل مبتلى -أختنا الفاضلة- دائما ما ينظر إلى بلائه دون غيره، حتى ليكاد من كثرة تفكيره في البلاء أن ينسى نعم الله عليه وما أكثرها، فالمريض لا يتمنى الغنى ولا الذهب ولا الحرير ولكنه يتمنى العافية، والفقير يتمنى أن يعيش يوما واحدا يأكل ما يشتهي، ويلبس ما يريد وهكذا تستمر الحياة، فأنت ابتلاك الله بما ذكرت، ولذلك يكثر النظر إليها، ونخشى من كثرة تلك النظرة أن تنسي أو تتناسي بقية نعم الله عليك، فانتبهي –أختنا- بارك الله فيك.

ثانيا: السلوك الخاطئ من الوالدين لا ينفي حبهما لك -أختنا الكريمة-، فقد فطر الله الوالدين على حب أولادهم، وما تعب أحد بمثل ما تعب والديك في تربيتك، فإن تذكرت الإساءة فتذكري كيف كانا يمسحا عنك الأذى وأنت صغيرة؟ وكيف كانا يسهران معك الليل حين تكوني مريضة؟ المهم –أختنا- ألا تخلطي بين أخطائهم وحبهم لك.

ثالثا: هناك فرق بين البر والتصويب للخطأ، بمعنى إذا أخطأت أمك في أمر ما، فلا يعني البر أن تجاريها في خطئها بل تبيني لها ذلك، ولكن بأجمل أسلوب وأرق عبارة، ولا يعد هذا عقوقا إن تقيدت بالأسلوب الحسن.

رابعا: نرجو منك –أختنا- أن تكثري من الدعاء لوالديك، وأن تتذكري ما أحسنوا فيه إليك، وأن تعلمي أن الخطأ منهم لا يعني الكره.

نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك من كل مكروه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي يخاف أن يصاب بالسكري وراثيا. ماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الانتساب إلى غير الأب
- سؤال وجواب | خلاف عائلي أدى إلى طلب الطلاق، فهل أفارق زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحوال من شك وهو في الصلاة عند المالكية
- سؤال وجواب | واجب من شك في صلاته
- سؤال وجواب | واجب من انقطع عنها الدم قبل انقضاء مدة العادة
- سؤال وجواب | الامتناع عن الزوج بسبب سوء رائحته أو عدم نظافته
- سؤال وجواب | المقدار المعفو عنه من الانحراف عن القبلة
- سؤال وجواب | حكم السكن مع الوالد الزاني
- سؤال وجواب | دعوة فتاة اهتدت إلى الله إلى اللباس الشرعي المحتشم
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | ابن أخي مصاب بمرض السكري، فكيف يتعامل مع المرض؟
- سؤال وجواب | كيفية تعقيم ببرونة الرضاعة وإرشادات تغذية الرضيع بالطعام
- سؤال وجواب | هل يجب الإنفاق على الوالد وقضاء ديونه؟
- سؤال وجواب | أحتاج إلى الحنان والاهتمام اللذان حرمت منهما منذ صغري، فكيف أعوض الماضي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل