سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أبي يظلمنا في كل شيء ويراعي حقوق بيته الثاني، فكيف أتعامل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا رجل ذو قيادة ووظيفة مرموقة ولم أحصل على الزيادة في راتبي.
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي وسرقت بيت أبيها فما حكمها؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ولا يلتزم بتعليمات الطبيب، فكيف أرشده؟
- سؤال وجواب | أمي غضبانة علي بسبب زوجتي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | من صلّى إلى قبلة خاطئة في الحضر مدة طويلة
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي توصون بها للتخلص من حبوب الشباب؟
- سؤال وجواب | بسبب مشادة كلامية حصلت بين أبي وزوجي أخشى . أن تنتهي علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا جاوز دمها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | لا أحب أبي لأنه عصبي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يحق للأم أن تمنع ابنها من زيارة زوجة أبيه
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعمل، أريد الزواج والأمان، فما العمل؟
- سؤال وجواب | قصة حنين الجذع .
- سؤال وجواب | نبش قبر الميت لنقله لمكان آخر
- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة بعمر 27 سنة، أبي إنسان ملتزم وطيب، يصلي كل الفروض في الحرم يومياً، ولكن شخصيته ضعيفة، ولديه زوجة ثانية، وكل ما نطلب منه شيء يقول: ليس لدي المال، ويحلف على ذلك، رغم أنه ميسور الحال، لكنه يعتمد على رواتب إخوتي الشباب، رغم أنه كان ينفق على البيت كاملاً قبل زواجه.

لديه أولاد من زوجته الثانية، يهتم بهم ويهملنا، ورغم أنه يأتينا يومياً، ونحن تقدره ونحترمه، إلا أنه يقصر في حقوقنا، فأضطر لرفع صوتي عليه دون قصد عندما أطلب منه أي شيء ويرفضه، وأرى صرفه على بيته الثاني، وهذا يتعبني كثيراً.

أعيش حالة من الرعب الخوف، ويؤلمني إحساس أننا مسؤلون من أنفسنا، وهو ليس مسؤولاً عنا، وقد يتركنا في أي لحظة، ولا يفرح لنجاحنا، بل ينتقدنا أننا أفضل من أولاد الزوجة الثانية، ويغار من إخوتي إذا فعلوا أي شيء لزوجاتهم.

أعصابي تعبت من تقصيره، وأحزن عندما أرى أمي لا تأخذ حقوقها منه، ولا يعطيها حقوقها الشرعية ولا المادية، ولا يعدل بينها وبين زوجته الثانية، فما توجيهكم لحالتي؟ أفيدوني مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Aisha حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الاصل في العلاقات الأسرية هو العدل والحب والاحترام والتعامل الحسن، وإذا حصل أي سوء فهم، أو خلاف، فالحل الأمثل له هو الحوار والتفاهم والتواصل المباشر، والتعامل بالتغافل والعفو، لأنه لا تسلم أسرة من وجود خلافات داخلها، فهذه طبيعة البشر.

لحل مشكلتك ننصحك بالآتي: أولاً: حسن الظن بوالدكم، والتعامل معه باحترام وتقدير، وعدم رفع الصوت عليه، أو إساءة الأدب معه مهما كانت الأسباب، فهو أب له حقوقه عليكم، ولا يجوز التعامل معه بردة الفعل حتى ولو أخطأ في حقكم.

ثانياً: لا بد من التحري من كل ما يصلكم حول والدكم، وطريقة تعامله مع أمكم، أو مع زوجته الثانية وأولادها، لأن كثيرا مما ينقل ببن الضرات غير صحيح أو قليل، ولكنه يضخم بسبب الغيرة.

ثالثاً: تعاملوا مع والدكم بالإحسان، وأبلغوا ولدتكم تحسن تعاملها معه، وتظهر له الحب والاحترام والتقدير، حتى يرق لها وتعود علاقته بها، لأن بعض الزوجات إذا تزوج عليها زوجها ساءت أخلاقها وتعاملها مع زوجها، وتصرفت معه تصرفا غير لائقا، ثم بعد ذلك تشكو من نفرته عنها وظلمه لها، وهي السبب في ذلك.

رابعاً: كونوا خير معين لوالدكم على العدل بينكم، وحسن التعامل معكم، من خلال نصحه بالتي هي أحسن إن أمكن، أو غض الطرف عن تقصيره في حقكم أحيانا، وحسن الظن به لو حصل منه أي تقصير، وإن دفعه إلى ذلك اعتبار أنكم كبار، وتستطيعون أن تقوموا بشؤنكم بخلاف غيركم من أولاده الصغار، فربما دفعه حرصه عليهم بسبب صغرهم إلى العناية أكثر بهم، والتقصير في حقكم.

خامساً: يمكن الحوار معه والتفاهم في وقت انبساطه، وتوضيح بعض جوانب النقص لديه نحوكم بأسلوب مناسب، يجعله يقر بها ويعالجها مستقبلا.

سادساً: يمكن اطلاع بعض الموثقين من معاريفه الذين علاقتهم به حسنة على جوانب تقصيره معكم، لعله أن ينصحه بطريقة غير مباشرة، فربما كان ذلك أبلغ في نفسه من نصحكم له.

سابعاً: عليكم بالدعاء والتضرع لله أن يصلح الحال بينكم وبينه، فإن القلوب بيد الله يصرفها كيف شاء سبحانه.

ثامناً: نوصيك أنت شخصيا بالاستغفار والتوبة مما حصل منك من تصرف خاطىء مع والدك بسبب غيرتك على أمك، وطلب السماح منه لأنه والدك، وله حق عليك، وإياك أن يتكرر منك ذلك معه مهما كانت الأسباب، وعليك أن تتحلي بالصبر والتحمل والثقة بالله ، ولا تسمحي لخواطر الشيطان أن تسيطر عليك، فيسبب ذلك لك آثارا نفسية غير جيدة، بل كلما شعرتي بشيء من ذلك عليك بالذكر والتسبيح والاستغفار، والتفكير الإيجابي نحو والدك الذي هو سبب وجودك، وباب لك إلى الجنة إن أحسنتِ التعامل معه، وانصحي أمك بذلك أيضا، فهو خير علاج لحزازات الصدر، والشعور بالغبن.

أسأل الله العظيم أن يصلح أحوالكم، ويوفقكم لما يحب ويرضى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
- سؤال وجواب | أبي يعاملني بقسوة ويضربني على أتفه الأسباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أثر للشك بعد الفراغ من العبادة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع من يرفض الزواج
- سؤال وجواب | تجسست وقد نُهي التجسس
- سؤال وجواب | الخروج من الصلاة لمسوغ شرعي غير مكروه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | ما أثر فصيلة دم الأبوين على المولود؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير سيارة لشركة دعاية وإعلان عملها مختلط
- سؤال وجواب | أثر الوراثة وعوامل الإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | الموالاة على أساس الإيمان
- سؤال وجواب | تحية المسجد تخص المسجد دون غيره
- سؤال وجواب | زوجي تزوج علي وبنى حياة أخرى. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم ترك صلاة الجماعة وتأخير الفجر حتى الشروق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل