سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح الخروج للدعوة دون إذن الوالد
- سؤال وجواب | مَن ترك التحاكم والانقياد لشيء من الدين وتكاسل عن الواجبات
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | كيف أقضي على الرهاب وأصبح طبيعا لا أرتبك؟
- سؤال وجواب | هل يمارس المؤمن حياته الطبيعية مع زوجه وأولاده في الجنة
- سؤال وجواب | هل البركة في المدينة تعم كل ما فيها من ثمار وغيرها
- سؤال وجواب | حكم الدم العائد في زمن لا يصلح أن يكون حيضا
- سؤال وجواب | مسائل في وصية المريض مرضا مخوفا والتصرف في ماله
- سؤال وجواب | إذا كان من شروط القرض أن يحضر فاتورة بشراء أجهزة منزلية فهل يجوز إحضار فاتورة وهمية ؟
- سؤال وجواب | ما تأثير مرض السكري على الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | كيف أقرب بين أبي وأمي بعد أن اشتد خصامهما؟
- سؤال وجواب | أكرم أخلاق الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | هل هناك احتمال لأن يرث أبنائي الصمم والبكم من أخوال أبيهم؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الوالدين واجب ولا تطعهما في معصية الله
- سؤال وجواب | حكم العبارات التي يذكرها الإمام بشأن تسوية الصفوف
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعيش في حالة نفسية واكتئاب بسبب أهلي منذ صغري، كل إخوتي يكرهونني بلا سبب ويشتمونني، وإذا أخبرت أمي فإنها تغضب وتقف معهم ضدي، حتى إن أخي عندما يعيدني من المدرسة؛ فإنه يصرخ في وجهي في السيارة طوال الطريق، ويقذفني ويشتمني بكلمات والله أستحي أن أذكرها، وقد أصبت بالقولون العصبي، وحينما قلت له أشعر بأن بطني يتقطع، قال: "يا رب تصابين بمرض في بطنك ولا تعرفين ما هو".

فكرت بالانتحار كثيرا، وطلبت من الله أن يعدل حالي، ولكن ما زالوا يزدادون سوءاً، وفي كل مرة أفكر فيها بالانتحار أتمالك نفسي، وأذكر نفسي بأن روحي ليست ملكي، ولكن أخشى أن يأتي يوم ولا أستطيع ذلك، وأكون قد خسرت الدنيا والآخرة.

أهلي لا يوجد بهم جانب إيجابي لألجأ لهم، فهم يرون أنني أنا المخطئة، وأنني سبب كل المشاكل التي تحدث في المنزل، وكل ذلك لأني أصغر من في البيت، وبدأت أشعر بسبب تحقيرهم لي أنني بنت حرام، كما أن أهلي لا يعرفون الدين، ولا يصلون، وأنا الوحيدة بينهم المتمسكة بالدين.

لقد تعبت من هذه الحياة، وبحثت عن كل الحلول، ولكن لا يوجد حل لمثل هذه العائلة، وأنا أخشى أن أقتل نفسي فعلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا أريدك أبدًا أن تشعري بأي أسى أو ألم نفسي وأنت في هذه السن الجميلة، أنت في بدايات الحياة –أيتَها الابنة الفاضلة–، وأهلك لا يكرهونك، ولكن معاملتهم معك قد تكون ليست طيبة.

الأهل لا يكرهون، والوالدان لا يكرهان أبنائهما أبدًا، ولا يمكن، حتى الأب القاسي الذي يضرب أبناءه ليلاً ونهارًا قد يضربهم من شدة إصراره على أن يكونوا أفضل منه، لكنه لا يعرف الطريقة الصحيحة.

فأرجو أن تُصححي مفهومك، بأنه لا أحد يكرهك، قطعًا أن يعاملوك معاملة ليست طيبة هذا أمر غير مقبول، لكن –أيتها الابنة الكريمة– كوني لبقة، وكوني ذكيَّة، وكوني فطنة، واكسبي وُدَّهم، واسعي دائمًا لبر والديك، وسلِّمي على والديك صباحًا ومساءً، اسألي عن أحوالهم، كوني مرتَّبة، واجتهدي في دراستك، دائمًا كوني منشرحة، ائتِ بالأخبار الطيبة لوالدتك، وسوف تجدين أن سلوك إخوتك وحتى والديك قد تغير نحوك.

أنا لا أريد أن أقول إنك قد شاركت في الطريقة التي تعاملك بها أسرتك، لا أقول ذلك أبدًا، لكن أريدك أن تكوني بالفعل ذكيَّة، وكوني متسامحة، واعرفي أن هذه الأشياء تحدث في بعض البيوت، وأي مشكلة حين تحدث في بيت فإن جميع أعضاء الأسرة عليهم مسؤولية في حل هذه المشكلة، الظالم والمظلوم، كلهم يجب أن يساهموا، لأنها شركة، ولأنها علاقة فطرية وعلاقة أبدية، وكل إنسان يعرف قيمة هذه العلاقة.

هذا هو المنهج الذي يجب أن تنتهجينه، ودائمًا اسعي للتسامح، وكوني من الكاظمين الغيظ.

النقطة الأخرى وهي مهمة: أحزنني جدًّا حين تتكلمين عن الانتحار، ما هذا -يا ابنتِي الفاضلة-؟ الأمر ليس بهذه الكيفية، وليس بهذا التعقيد، نحنُ أصبحنا في زمانٍ نذكر فيه كلمات خطيرة جدًّا دون أن نعرف معناها الحقيقي.

أنت لن تنتحري أبدًا، فأنت فتاةٌ من فتيات الإسلام، عزيزة، مكرَّمة، وهذه الإشكالات البسيطة تحدث في جميع الأسر، ويجب أن تُحبي الحياة وتعرفي قيمة الحياة، وتخططي لمستقبلك، ونصيحتي لك –وأنا أهمس في أذنك وبقوة-: تعلمي دينك، وأنت -الحمد لله- مُصلية، وكوني داعية لأفراد أسرتك، وسوف ينصرك الله تعالى نصرًا عزيزًا.

واجتهدي في دراستك، لأن سلاحي العلم والدين هما أعظم ما يتزود بهما الإنسان في هذا الزمان، فنظمي وقتك، وادرسي، والنوم المبكر مهم جدًّا بالنسبة لك، وأريدك أيضًا أن تمارسي تمارين رياضية داخل البيت، فالرياضة مهمة جدًّا، وتمتص الغضب، وتمتص التوترات، وتُحسِّنَ من مستوى تركيزك.

إذًا فالحياة طيبة، وإن شاء الله تعالى ستسير الأمور على خير معك ومع أسرتك.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي ألم في المنطقة اليمنى من الظهر تحت الكتف ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم مد الأرجل جهة القبلة، وحكم استدبارها
- سؤال وجواب | رفض المرأة للزواج بعد أن تقدم بها العمر بحجة أن أوان الزواج قد فات
- سؤال وجواب | ما سبب تضارب المشاعر تجاه خطيبي؟
- سؤال وجواب | أفكر في الانعزال عن والدي بسبب كثرة المشاكل والأذى الذي يصيبني!
- سؤال وجواب | التداوي عند المنجمين ولو بالأعشاب لا يجوز
- سؤال وجواب | هل يتفاوت جمال النساء في الجنة
- سؤال وجواب | لا بأس لمن طاف أول النهار أن يؤخر السعي إلى الليل
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع شكوك وتصرفات الوالدة الخاطئة!
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري لاختيار التخصص الدراسي، أرجو نصحكم.
- سؤال وجواب | أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني.
- سؤال وجواب | حكم من شك في أنه ابتدأ السعي من المروة
- سؤال وجواب | من أحكام الزكاة والحَجْر والنفقة على القريب والميراث
- سؤال وجواب | أعاني من البلغم والإمساك المزمن، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | مدى صحة أخبار الجن، وهل يجوز تصديقهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل