سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأم المهينة لابنتها انتقاماً لإجبارها على الزواج بأبيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أنا رجل ذو قيادة ووظيفة مرموقة ولم أحصل على الزيادة في راتبي.
- سؤال وجواب | تزوجت دون ولي وسرقت بيت أبيها فما حكمها؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ولا يلتزم بتعليمات الطبيب، فكيف أرشده؟
- سؤال وجواب | أمي غضبانة علي بسبب زوجتي. فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | من صلّى إلى قبلة خاطئة في الحضر مدة طويلة
- سؤال وجواب | ما هي الكريمات التي توصون بها للتخلص من حبوب الشباب؟
- سؤال وجواب | بسبب مشادة كلامية حصلت بين أبي وزوجي أخشى . أن تنتهي علاقتي بزوجي
- سؤال وجواب | ما يلزم المرأة إذا جاوز دمها خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | لا أحب أبي لأنه عصبي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا يحق للأم أن تمنع ابنها من زيارة زوجة أبيه
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعمل، أريد الزواج والأمان، فما العمل؟
- سؤال وجواب | قصة حنين الجذع .
- سؤال وجواب | نبش قبر الميت لنقله لمكان آخر
- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

لا أدري بماذا أبدأ! لكن مشكلتي بدأت من عمر عشر سنوات.

كنت الأكثر دلالاً بين إخوتي الأربعة لأني الصغرى، والآن الفرق بيني وبينهم كبير، لم يكن ينغص حياتنا إلا مشاكل والدي ووالدتي، وعدم نسيان والدتي ليوم واحد أنها تزوجته مجبرة، مع أن سمعته قبل الزواج لم تكن جيدة، لكنها اليوم تعاقبنا جميعاً على صبرها من أجلنا، وتتمنى لو لم تصبر ليوم واحد، وصارت تكرهني بشدة؛ لأني الوحيدة الموجودة عندها.

جميع إخواني متزوجون خارج البلاد، ولا توجد إهانة في الدنيا لم توجهها لي، وأمام الناس تعاملني كطفلة حتى الضرب أضرب في سني هذا، وتقول لي أكرهك، وعمري ما كرهت أحداً مثلك! لكن مشكلتي بدأت حيث لم أعد كالسابق، أصبحت أغضب بسرعة، وقد أصرخ، لم أعد أشعر بما أفعل، لكن سرعان ما أفيق وأعتذر، لكنها ترفض اعتذاري وتقاطعني، وأحاول، وفي كل مرة ألقى سيلاً من الإهانات، وأحياناً تصل لضربي، أعرف أنها أمي وليس من حقي أن أرد أوأرفع صوتي عليها، لكنها أصبحت تدوس على كرامتي كإنسانة، فهي تشبهني بالحيوان أوتعيرني بأي شيء قلته لها عن نفسي.

لكن ما جعلني أكتب هو أنها الآن غاضبة علي، وحاولت أن أعتذر لكنها رافضة، وتريد أن تسافر لزيارة إخواني، وهي رافضة كل الرفض أن تسامحني.

أولاً: لأني مقرة بغلطي، لأنها أمي.

ثانياً: أخاف أن يحصل لها شيء وهي لم تسامحني، وخائفة من عقاب رب العالمين، وهي رافضة أن تسامحني، كل الذين يعرفوننا أنا وإخواني يقولون: إن أخلاقنا -ولله الحمد- طيبة، إلا أمي فهي تنظر للناس كلهم على أنهم طيبون إلا نحن، أتمنى أن أعرف ما الذي يحول المحبة إلى كراهية؟! فبعد أن كانت أمي لا ترى الدموع في عيوننا أصبحت هي سبب بكائنا!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإنسان يؤجر على صبره على أذى والديه، ويؤجر على إحسانه إليهم، وإذا كانت المسلمة مطالبة بالإحسان إلى كل من أساءت إليها فكيف إذا كانت الإساءة من الوالدة التي تعبت وسهرت؟! قال تعالى: (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) [لقمان:14].

أرجو أن تلتمسي لهذه الوالدة الأعذار فإنها قد عانت في حياتها من والدكم كما ذكرت، وهي الآن لا تجد من تظهر عليه ضجرها وضيقها إلا أنت، فلا تتأثري بكلامها وتجنبي ما يغضبها، واعلمي أن الناس يعنيهم بالدرجة الأولى ما عندك من أدب ودين، والواجب علينا الإحسان للوالدين، ولكن إذا لم يعترفا بالإحسان أو قابلا كل ذلك بالإساءة فإن الإنسان يعذر في ذلك ولا يعتبر عاقاً؛ لأنه يوجد من الآباء والأمهات من يصعب على الإنسان إرضاؤهم مهما فعل، ولذلك جاء بعد آيات البر بالوالدين في سورة الإسراء قول الله تعالى: (رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا) [الإسراء:25].

لا داعي للانزعاج، وإذا حصل للوالدة شيء -لا قدر الله - فلا شيء عليك، كما أن الوالدة مجبولة على المسامحة وإن ظهر لك خلاف ذلك، ولذلك لم توص الشريعة الآباء والأمهات بالأبناء والبنات؛ لأن ذلك أمر فطرت عليه حتى الحيوانات، وإنما كانت الوصايا والتوجيهات للأبناء والبنات.

إذا كانت سمعتكم بين الناس طيبة فاحرصي على أن تكون صلتك بالله قوية، واعلمي أن الإنسان إذا أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله له ما بينه وبين الناس، ولا يخفي عليك أن معظم الآباء والأمهات يعاملون الناس أفضل من أولادهم، وذلك لأنهم يريدون أن يروهم، كما أنهم لا يعرفون من أخلاق الناس إلا الجانب المشرف فقط.

أما بالنسبة لأودهم فهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة ويتمنون أن يكونوا أفضل من الآباء والأمهات، وقد يرى الإنسان أماً تزجر ابنتها المصلية الصائمة لأنها تريد أن تراها أفضل وأفضل.

ونحن ننصحك بتقوى الله ثم ببر هذه الوالدة والشفقة عليها والتماس الأعذار لها، وأكثري من الدعاء لنفسك ولها فإن الله يحب من دعاه.

ونسأل الله أن يهيئ لك زوجاً صالحاً يخرجك الله به مما أنت فيه.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخفيف الصلاة خوفًا من خروج وقتها
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل بعد انقطاع الحيض بعشرة أيام
- سؤال وجواب | أبي يعاملني بقسوة ويضربني على أتفه الأسباب، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أثر للشك بعد الفراغ من العبادة
- سؤال وجواب | كيفية إقناع من يرفض الزواج
- سؤال وجواب | تجسست وقد نُهي التجسس
- سؤال وجواب | الخروج من الصلاة لمسوغ شرعي غير مكروه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | ما أثر فصيلة دم الأبوين على المولود؟
- سؤال وجواب | حكم تأجير سيارة لشركة دعاية وإعلان عملها مختلط
- سؤال وجواب | أثر الوراثة وعوامل الإصابة بمرض السكر
- سؤال وجواب | الموالاة على أساس الإيمان
- سؤال وجواب | تحية المسجد تخص المسجد دون غيره
- سؤال وجواب | زوجي تزوج علي وبنى حياة أخرى. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم ترك صلاة الجماعة وتأخير الفجر حتى الشروق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل