سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أحاسب على كراهتي لإخوتي بسبب أمهم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في استثمار الوديعة والربح الناشئ عنها
- سؤال وجواب | حكم من شرب الخمر في نهار رمضان
- سؤال وجواب | حكم قضاء صلاة الضحى بين أذان الظهر والإقامة
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الصدر هل تدل على وجود ذبحة أو أزمة قلبية؟
- سؤال وجواب | زوجته تهدده بقتل نفسها إن طلقها
- سؤال وجواب | ربّاه زوج أمه فهل له من البر والدعاء والصلة مثل أبيه الحقيقي ؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج، وأمي ترفض ذلك حتى أكمل دراستي
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وسخونة في الرأس وتنميل في اليد
- سؤال وجواب | هل يمكن معرفة جنس الجنين في الأسبوع الثاني عشر
- سؤال وجواب | المرأة بين رضا الزوج ورضا الأهل
- سؤال وجواب | وصف الوالد بالجهل عقوق
- سؤال وجواب | للمسلم أن يدعو ربه بما أحب من حوائجه المشروعة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق نفسي رغم أخذ الدواء.
- سؤال وجواب | حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
آخر تحديث منذ 3 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أبي متزوج، وزوجته تتعامل بالسحر، وتحرض أبناءه -إخوتي- علينا، وأصبحت المعاملة بيننا سيئة، فلا نصلهم، فهل أحاسب على كرهي لهم ولها، وعدم وصلي لهم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلاً بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، إنه جواد كريم.

أختنا الكريمة: إن الظن -وإن كان غالباً- لا مبرر لصاحبه في تحريم ما أوجب الله تعالى، والحديث عن زوجة أبيك وأنها تتعامل بالسحر، هو أمر يحتاج منك إلى اليقين، وإلا كنت آثمة، بالطبع نحن نتفهم طبيعة الفتاة حين يتزوج أبوها، ونتفهم كذلك تلك النفسية الحاكمة بين زوجة الأب القادمة وأولاده، وهي نفسية تقوم على الشك أكثر منها على الحقائق، وتقوم على الظن أكثر منها على اليقين، ونحن هنا لا ننكر أن معاملة بعض زوجات الآباء لأبناء الزوج سيئة، ولكن نريد أن نضع الحقائق أمام عينيك؛ لأن الدنيا -أختنا- قصيرة، والجميع سيحاسب بين يدي الله تعالى غداً.

وعليه فأول ما ندعوك إليه هو الابتعاد عن الظن السيئ، وعدم إحلال الظنون محل القطع واليقين، والتعامل مع زوجة أبيك على الحد الأدنى من العلاقة الطيبة، حتى لا تقطعي حينها صلة أوجبها الله تعالى عليك.

ثانيا: دعينا نفترض أنك متأكدة من تعاملها مع السحرة، وأنها تحاول قطع العلاقة بينك وبين إخوانك وأبيك، فما الحكم الشرعي ساعتها؟ 1- ذنبها عند الله عظيم، فقد قال صلى الله عليه وسلم:( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).

وقال أيضا: (ليس منا من سحر أو سحر له)، فإذا كانت تفعل ذلك، فقد تعرضت لعذاب الله تعالى، والله يمهل ولا يهمل.

2- لن يصيبك منها شيء ما دمت محافظة على أذكارك، وهنا نقطة لا بد من تجليتها، السحرة وأعوانهم ومن يتعامل معهم ضعاف -أختنا-، لا يقدرون على فعل شيء، ولا سلطان لهم على المؤمنين، هكذا قضى الله وحكم فقال: (إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون)، فلا تقلقي من ذلك، ولا يدفعك الخوف إلى قطع صلة الرحم التي أوجبها الله عليك.

3- محاولتها التفريق بينك وبين إخوانك -إن صحت-، فالقطيعة تؤكد هذا المعنى، وربما ترسخه، لكن البر والصلة هو من يذهب بهذه الدعاوى الكاذبة، ويقرب بينك وبين أهلك وإخوانك.

ثالثا: إننا نوصيك -أختنا الكريمة- بعدم جعل هذه المسائل عائقاً أمام صلة رحمك، وتذكري الأجر العظيم وراء ذلك، فصلة الرحم من الإيمان، قال -صلى الله عليه وسلم-:( من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، وهي سبب للبركة في الرزق والعمر، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه)، وسبب لصلة الله تعالى وإكرامه، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله )، وكذلك هي من أسباب دخول الجنة، قال -صلى الله عليه وسلم-:( يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام).

وفي المقابل قاطع الرحم ملعون في كتاب الله ، قال ربي: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)، ووصف الله القاطع بالفاسق، قال ربي: (وما يضل به إلا الفاسقين الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون)، وقد بين النبي -صلى الله عليه وسلم- أن قطيعة الرحم سبب لتعجيل الذنب، فقال:( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم).

لكل هذا ندعوك -أختنا- إلى ما يلي: 1- عدم الاعتماد على الظن، وإن كان غالباً.

2- المحافظة على أذكار الصباح والمساء، وقراءة سورة البقرة أو سماعها كل ليلة، سيما في بيت أبيك إن استطعت.

3- التواصل معهم، وصلتهم والإحسان إليهم.

افعلي ذلك، واعلمي أن من مكر سيمكر الله به، فأوثقي بالله حبالك، وثقي أن الله سيكون معك.

نسأل الله أن يحفظك، وأن يرعاك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث: (رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر)
- سؤال وجواب | منع الأب بناته من الخروج للمباحات
- سؤال وجواب | هل زوجة الأب بمثابة الأم؟ وكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زوجي يتكلم مع قريباته دون أن يراعي مشاعري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وجوب القضاء على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا غروبها
- سؤال وجواب | عنى قول النبي لعائشة: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟
- سؤال وجواب | أحب فتاة وأهلي يرفضون تزويجي بحجة أني ما زلت طالبا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشك في زوجي وأختلق الكذب لكي يعترف لي بخيانته
- سؤال وجواب | قال لزوجته " آسف على أنني كنت مسلما " فهل هو مرتد بذلك ؟ وما حكم نكاحه ؟
- سؤال وجواب | زرت جدي ولم أسلم عليه، فهل أعتبر قاطعة رحم؟
- سؤال وجواب | كيف أصل من آذاني وشوه سمعتي ولم يرد سعادتي؟
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية التي يتم بها تناول حبوب تأخير الدورة؟
- سؤال وجواب | أثر ذبذبات الهاتف النقال على الإنسان عند وضعه بجانب الرأس
- سؤال وجواب | الفرق بين الظن والشك والوهم
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بعد العقد مع الخاطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل