سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قاطعنا أقاربنا بعد وفاة والدنا!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى الارتباط بالفتاة التي أحببتها وأشعر بالذنب إن تركته. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام تصرف الوكيل في أموال المريض بالزهايمر
- سؤال وجواب | هل هناك مخاطر من استخدام اللابتوب لساعات طويلة؟
- سؤال وجواب | لا تجزئ الأضحية بالدجاجة والبط ونحوهما
- سؤال وجواب | ذم السخرية من أقوال الناس ومحاكاة حركاتهم
- سؤال وجواب | ما الحل مع من يمنع بناته من الزواج؟
- سؤال وجواب | تسديد الدين عاجلا بأقل منه ثم استيفاؤه كاملا مقسطًا من المدين
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى بر الوالد الظالم لزوجه والمقصر في حق أبنائه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الوحدة وأندمج في المجتمع؟
- سؤال وجواب | يريدون تزويجي من ابن عمي تحت الضغط الاجتماعي
- سؤال وجواب | ابتلع وهو صائم ما بقي في فمه من بقية الطعام. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | استخرت الله في إعادة الامتحان فزاد تعلقي بالأمر رغم رفض أمي!
- سؤال وجواب | شكت في خروجها من الإسلام ، فهل يلزمها الغسل ؟
- سؤال وجواب | أصبت بوجع في الخصية اليمنى مع الفخذ بعد نزلة برد. هل أصبت بالدوالي؟
- سؤال وجواب | تحديد المهر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 38 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 24 سنة، أعاني من مرض الوسواس القهري منذ 9 سنوات، أصبحت كالمجنونة، أقدم على فعل أشياء ثم أندم عليها، وأعاني من برودة شديدة في الأطراف.

لقد تربيت في كنف عائلة مسلمة، ومحافظة على تعاليم دينها وأخلاقها، تفوقت في دراستي، وكنت أنال أعلى المراتب إلى أن حصلت على شهادة جامعية عالية، لكي يفتخر بي والدي الذي سخّر لنا ماله وحنانه، ولم يحرمنا من شيء، بالرغم من راتبه المتواضع، -والحمد لله- عشنا حياة يسودها التفاهم والتشاور، مما خلق لنا بعض العداوات مع أقارب والدي، كالغيرة والحسد، حتى أنهم كانوا يطلقون علينا إشاعات تمسّ شرفنا، ومع ذلك كنا نبادلهم بالاحترام.

ابتلانا الله بمرض والدي الذي ألزمه دخول المستشفى، رغم أنه كان يرفض الذهاب للمستشفى، وفي أول ليلة له أخذه أعمامي، ووعدوه بأنهم لن يتركوه وسيعتنون به، فأصررت على الذهاب معهم ولم أتركه لوحده، لأنني شعرت بأنهم سيتخلون عنه، وفي الليل كانوا ينظرون إلى بعضهم البعض من يبيت معه، ونظرت إلى عمي الأكبر الذي كان يلمح لهم بحركات معينة لكي يذهبوا إلى بيوتهم ويتركوه وحيداً في المستشفى، من هنا أدركت أن إحساسي كان في محله، وعزمت على المبيت معه والاعتناء به، وبالرغم من أن قوانين المستشفى تمنع مبيت الإناث في قسم الرجال.

بعد خروجه من المستشفى، كان خالي هو الذي يأخذه لإجراء الفحوصات اللازمة بدون تذمر، ولم أتصل بأعمامي حرصاً على صحته حتى يسترد عافيته، -رغم أنه كان يشعر بقرب وفاته-، لأنهم كانوا يقحمونه في مشاكلهم، ويتذمرون لأتفه الأسباب، ويسبّون الناس في الطريق، ويطمعون في ماله الذي هو مصدر دخلنا الوحيد.

لكن المشكلة بدأت عندما كان أعمامي يأتون لزيارة والدي ويجدونه بالمستشفى، وكانوا يغضبون من وجود خالي معه، وكانوا يقولون: لم لم يتصل بنا نحن؟ فلنتركه مع صهره فلا حاجة له بنا، بعدها غضب أبي وبكى لأنهم لم يسألوا عنه، فطلب مني ذات يوم أن أتصل بهم، فرفضت لأنني كنت أتذكر نظراتهم بالمستشفى، ولم أكن قادرة على إخباره خوفاً من الفتنة، وكنت أريده أن يكمل علاجه بعيداً عن المشاكل، (و يا ليتني اتصلت بهم)، فقد توفي والدي، وقاطعنا الأقارب، ولم يعد أحد منهم يسأل عن أحوالنا.

والآن أعيش مع الذنب والحزن والندم لما فعلت، وأخاف أن يحاسبني الله تعالى بذنوبهم، مع أنني دعوت الله كثيراً أن تتصافى القلوب، ويزول الحقد، ولكن وفاة أبي سبقت ذلك، فقدت الرغبة في العمل، وفي الزواج، وفي كل شيء خوفاً من أن أفسد حياة الآخرين، أعلم أن الله رؤوف رحيم، ولكنني لا أستطيع أن أغفر لنفسي، وأحتاج لنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ حليمة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يقدر الخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يرحم والدك وأموات المسلمين، وأن يطيل في طاعته الآجال، وأن يصلح ذات بينكم، ويحقق لنا ولكم الألفة والآمال.

لا ذنب لك فيما حصل فهوني على نفسك، واتقي الله -عز وجل-، وصلوا أعمامكم وإن قطعوا رغبةً في الثواب، وطاعة للكريم الوهاب، وإن حصل منهم كلام، فأحسني الاعتذار ليزول ما في نفوسهم، وقطعاً للطريق على الشيطان، واعلمي أن مجرد المبادرة منك سوف تفتح لك من الخير أبواباً، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل كما قال النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها"، ونحن إذ نهنئك على بر الوالد، والاهتمام به في حياته، ندعوك إلى صلة الرحم التي لا توصل إلا به بعد وفاته، واعلمي أن هذا لون من البر، ولا تتوقفي إذا وجدت في البداية نفورا أو فتورا، ولكن استمري حتى يكون الشيطان هو المقهور.

ونتمنى أن لا تمضي مع الوساوس، واحسميها بقطع تتابعها، وبالتعوذ بالله من شيطان يسببها ويؤججها، وأشغلي نفسك بطاعة الله وكل عمل مفيد، قبل أن يشغلك الشيطان بما يريد، وأنت -ولله الحمد- محسنة، وما على المحسنين من سبيل.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ثم بكثرة اللجوء إليه والصبر، فإن العاقبة لأهله، وقد سعدنا بفكرة الاستشارة، وبما انطوت عليه من مشاعر كريمة، ورغبة في الخير، وفقكم الله وسدد خطانا وخطاكم، وغفر لموتانا وموتاكم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بوجع في الخصية اليمنى مع الفخذ بعد نزلة برد. هل أصبت بالدوالي؟
- سؤال وجواب | تحديد المهر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أريد الزواج لكن أمي تعارض ذلك بحجة صغر سني. ما نصيحتكم لي ولها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة أن تصل والدي زوجها ؟
- سؤال وجواب | حكم دفن الأدوات المستعملة في تغسيل الميت معه
- سؤال وجواب | نسبة ظهور السكر في أولاد المصاب به وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | هل من موقع أتواصل معه ليقيم لي كتاباتي وأفكاري؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوراثة السلبية؟
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية غير مستقرة، فهل أنفصل؟
- سؤال وجواب | إمامة المسافر
- سؤال وجواب | خطوات عملية لمعاملة حسنة مع الأرحام السيئين
- سؤال وجواب | الجماعة واجبة ولو في المسجد الصغير
- سؤال وجواب | يستحب لمن صلى منفردًا أن يؤذن ويقيم
- سؤال وجواب | لا يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر على فعل المعاصي
- سؤال وجواب | لا يجب الإحرام على من دخل مكة إلا إذا كان مريداً للنسك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل