سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أنقطع عن زيارة أرحامي الذين يؤذونني، أم أستمر مع الأذى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى الارتباط بالفتاة التي أحببتها وأشعر بالذنب إن تركته. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحكام تصرف الوكيل في أموال المريض بالزهايمر
- سؤال وجواب | هل هناك مخاطر من استخدام اللابتوب لساعات طويلة؟
- سؤال وجواب | لا تجزئ الأضحية بالدجاجة والبط ونحوهما
- سؤال وجواب | ذم السخرية من أقوال الناس ومحاكاة حركاتهم
- سؤال وجواب | ما الحل مع من يمنع بناته من الزواج؟
- سؤال وجواب | تسديد الدين عاجلا بأقل منه ثم استيفاؤه كاملا مقسطًا من المدين
- سؤال وجواب | الإرشاد إلى بر الوالد الظالم لزوجه والمقصر في حق أبنائه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الوحدة وأندمج في المجتمع؟
- سؤال وجواب | يريدون تزويجي من ابن عمي تحت الضغط الاجتماعي
- سؤال وجواب | ابتلع وهو صائم ما بقي في فمه من بقية الطعام. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | استخرت الله في إعادة الامتحان فزاد تعلقي بالأمر رغم رفض أمي!
- سؤال وجواب | شكت في خروجها من الإسلام ، فهل يلزمها الغسل ؟
- سؤال وجواب | أصبت بوجع في الخصية اليمنى مع الفخذ بعد نزلة برد. هل أصبت بالدوالي؟
- سؤال وجواب | تحديد المهر. رؤية شرعية
آخر تحديث منذ 7 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم لدي أقربائي يسكنون بالقرب منا إخوة أبي وجدي، لا يزوروننا أبدا إلا في المناسبات كالمرض أو الزواج، لكن في الأعياد لا يحضرون، وعندما نذهب لزيارتهم يقابلون زيارتنا بالتهميش، لا أعرف ما السبب؟ هم غاضبون من أمي، مع أن أمي لم تفعل شيئا يغضبهم، حتى في عزاء والدتها التي هي جدتي لم يحضروا إلا لحظة العزاء فقط، ولم يأتوا بعدها.

أزورهم كل شهرين، لكنني أشعر بالذل والانكسار أثناء الزيارة، فهل أنقطع عنهم إلى أن يدركوا خطأهم، أم أستمر بزيارتهم وأتضرر نفسيا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله أن ينفع بك، وأن يتولاك بحفظه، والجواب على ما ذكرت: - من المعلوم أن صلة الرحم من أجل الطاعات، وأعلاها منزلة، وأعظمها بركة، وأعمها نفعًا في الدنيا والآخرة.

- وقد جاء الترغيب بصلة الرحم، قال تعالى: { وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله ِ إِنَّ الله َ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75].

قال تعالى: {وَاتَّقُوا الله َ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ الله َ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

صلة الأرحام لها أثر بالغ فهي سبب لبسط الرزق وطول العمر في الدنيا، وفي الآخرة الفوز بالجنة والنجاة من النار.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»، رواه البخاري ومسلم.

- وتحصل صلة الرحم بكل ما أمكن من إسداء الخير لهم، ودفع ما أمكن من الشر عنهم، بحسب الوسع والطاقة لكل شخص منهم بحسب منزلته وحاله، ويكون ذلك بالزيارة لهم كلما تيسر الأمر والسؤال عنهم عبر الوسائل المتاحة، وبالإحسان إليهم بالمال والهدايا إن تيسرت، والإعانة لهم عند الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء لهم، وبالتواد والتناصح والعدل والإنصاف، والقيام بالحقوق الواجبة والمستحبة، وضابط كل ذلك يعود إلى ما تعارف عليه الناس.

- كون أرحامكم يزورنكم في فترات متباعدة، فهذا يدل على أنهم لم يقطعوا الصلة بكم وبقي منها شيء، وأرجو أن لا تحملوا على أنفسكم عليهم، لأنهم قد أدوا جانبا من الواجب، والمطلوب منكم العفو إن حصل منهم أي تقصير.

- إذا لم يوجد من قبلكم ولا من قبل الوالدة -حفظها الله - سبب يدعو لتقصيرهم في صلة رحمكم، فاللوم سيكون عليهم، وإن استطعتم تذكيرهم بأن تكون الصلة أفضل من هذا، فلا بأس، وإن شعرتم بأن هذا التذكير سيؤدي إلى زيادة النفور عنكم، فأرجو الرضا بما جاء منهم من التواصل فما لا يدرك كله لا يترك جله.

- من يريد أن يعيد في الناس أهمية ولزوم صلة الرحم، عليه أن يكون تفكيره أسمى من أن يفكر في قطع الرحم بسبب ما يرى منهم من جفاء وقلة اهتمام إذا تواصل معهم، بل عليه أن يستمر في الصلة؛ لأنها عبادة وقربى إلى الله ، ولأن الصلة تؤكد المحبة، والقطيعة تؤدي إلى الوحشة والتشاحن والبغضاء، فإذا قصر الأرحام في الزيارة فبادروا أنتم إلى زيارتهم، والسؤال عنهم، ومع المدى لعلهم يتذكرون ويحسنون في التواصل معكم، عملا بما جاء في السنة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها"، رواه البخاري.

- وما ترين منهم من جفاء عند الزيارة أو التهميش لك أرجو أن تتجاهلي الأمر، ولا يحصل في نفسك أي شيء من الحزن من هذه التصرفات، واعفي عنهم، واستمري فيما أنت عليه من الخير، فعن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: "يا عقبة بن عامر، صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك"، رواه أحمد.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبت بوجع في الخصية اليمنى مع الفخذ بعد نزلة برد. هل أصبت بالدوالي؟
- سؤال وجواب | تحديد المهر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أريد الزواج لكن أمي تعارض ذلك بحجة صغر سني. ما نصيحتكم لي ولها؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوجة أن تصل والدي زوجها ؟
- سؤال وجواب | حكم دفن الأدوات المستعملة في تغسيل الميت معه
- سؤال وجواب | نسبة ظهور السكر في أولاد المصاب به وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | هل من موقع أتواصل معه ليقيم لي كتاباتي وأفكاري؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوراثة السلبية؟
- سؤال وجواب | حياتي الزوجية غير مستقرة، فهل أنفصل؟
- سؤال وجواب | إمامة المسافر
- سؤال وجواب | خطوات عملية لمعاملة حسنة مع الأرحام السيئين
- سؤال وجواب | الجماعة واجبة ولو في المسجد الصغير
- سؤال وجواب | يستحب لمن صلى منفردًا أن يؤذن ويقيم
- سؤال وجواب | لا يجوز للإنسان أن يحتج بالقدر على فعل المعاصي
- سؤال وجواب | لا يجب الإحرام على من دخل مكة إلا إذا كان مريداً للنسك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل