عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يصح في فضل قراءة الآيتين من آخر سورة التوبة شيء .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى وجوب طاعة الوالدين في أمر الدراسة
- سؤال وجواب | وجدت لقيطا وتريد من بناتها إرضاعه حتى تكون محرما له
- سؤال وجواب | كيف أبتعد عن العادة السرية وتكون لدي ثقة وقناعة؟
- سؤال وجواب | أكملت تسعة أشهر بعد نزع اللولب ولم أتمكن من الحمل فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم زكاة الفطر عن ولد ارتدت أمه وفرت به
- سؤال وجواب | بين الغيب المطلق والاطلاع على بعض الأمور الغائبة الخفية
- سؤال وجواب | علاقاتي لا تستمر طويلًا وأشعر بالفراغ والحزن، أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | كيف تتصرف المرأة مع زوجها الذي يقيم علاقة عاطفية مع أجنبية
- سؤال وجواب | أعاني من ثنائي القطب بسبب دراسة الطب.
- سؤال وجواب | حكم قول اللقيطة لمن تكفلها هي وزوجها: يا أمي ويا أبي
- سؤال وجواب | هل خوفي على فتاة من الإنحراف يبيح لي الكلام معها؟
- سؤال وجواب | كيف أوضح لصديقي المبتدع طريق الحق المستقيم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الأسنان في جهات متفرقة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة والصدر وعلاقتها بالارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة، وأهلي يريدون ابنة عمي.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

قرأت العديد من الشروح التي تناولت تفسير الآيتين 128-129 من سورة التوبة ،وقيل : إنها تساعد في تعزيز الحكمة والمعرفة الروحية ونيل الخيرات، ولذا يوصى بكثرة ترديدها، فما صحة ذلك، وما التفسير الصحيح لهما ؟.

الحمد لله.

أولا : أنزل الله تعالى كتابه العزيز هداية للناس ورحمة ، فهو شفاء لما في الصدور ، وتلاوته دواء للقلب العليل ، قال تعالى : ( وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) النحل/ 64، وقال تعالى : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الإسراء/ 82 ، وقال سبحانه : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ) فصلت/ 44.

وروى أحمد (3704) عن ابن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجِلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) صححه الألباني في "الصحيحة" (199).

ثانيا : قال الله عز وجل في آخر سورة التوبة : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) التوبة/ 128، 129.

فيمتن تعالى على عباده المؤمنين بأنه قد بعث فيهم النبي الأمي من أنفسهم، يعرفون حاله ، ويتمكنون من الأخذ عنه ، ولا يأنفون عن الانقياد له ، وهو صلى الله عليه وسلم في غاية النصح لهم ، والسعي في مصالحهم.

(عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ) أي: يشق عليه الأمر الذي يشق عليكم ويعنتكم.

(حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) فيحب لكم الخير، ويسعى جهده في إيصاله إليكم ، ويحرص على هدايتكم إلى الإيمان ، ويكره لكم الشر، ويسعى جهده في تنفيركم عنه.

(بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) أي: شديد الرأفة والرحمة بهم، أرحم بهم من والديهم.

فَإِنْ آمنوا، فذلك حظهم وتوفيقهم، وإن تَوَلَّوا عن الإيمان والعمل، فامض على سبيلك، ولا تزل في دعوتك، وقل (حَسْبِيَ اللَّهُ) أي: الله كافيّ في جميع ما أهمني ، (لا إِلَهَ إِلا هُوَ) أي: لا معبود بحق سواه.

(عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ) أي: اعتمدت ووثقت به ، في جلب ما ينفع ، ودفع ما يضر، (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) الذي هو أعظم المخلوقات ، وإذا كان رب العرش العظيم ، الذي وسع المخلوقات، كان ربا لما دونه من باب أولى وأحرى.

ينظر : " تفسير السعدي" (ص 356).

ثالثا : لا نعلم شيئا صحيحا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أحد من أصحابه رضي الله عنهم في فضل قراءة هاتين الآيتين ، وفضل ترديدهما ، وغاية ما ورد في ذلك : ما رواه الطبراني في "الدعاء" (1059) من طريق مُحَمَّد بْن سَهْلٍ الْعَمَّار، حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ : " كَانَ فِي مَجْلِسِ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَهُوَ يَعْرِضُ خَيْلًا وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ أَيْنَ هَذِهِ مِنَ الْخَيْلِ الَّتِي كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالَ: تِلْكَ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ) وَهَذِهِ هُيِّئَتْ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ، فَغَضِبَ الْحَجَّاجُ وَقَالَ: لَوْلَا كِتَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ إِلَيَّ لَفَعَلْتُ وَلَفَعَلْتُ ، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَ ذَلِكَ لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، فَجَثَا الْحَجَّاجُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَقَالَ: عَلِّمْنِيهِنَّ يَا عَمُّ، فَقَالَ: لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ قَالَ: فَدَسَّ إِلَى عِيَالِهِ وَوَلَدِهِ فَأَبَوْا عَلَيْهِ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ: قَالَ أَبِي: حَدَّثَنِي بَعْضُ بَنِيهِ أَنَّهُ قَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَدِينِي، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى مَا أَعْطَانِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ، بِسْمِ اللَّهِ عَلَى أَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، أَجِرْنِي مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ).

قال الحافظ العراقي رحمه الله : " حَدِيث فضل: (لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم) إِلَى آخرهَ.

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء من حَدِيث أنس بِسَنَد ضَعِيف: ( عَلمنِي رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أحترز بِهِ من كل شَيْطَان رجيم وَمن كل جَبَّار عنيد ) فَذكر حَدِيثا وَفِي آخِره: ( فَقل حسبي الله إِلَى آخر السُّورَة ).

وَذكر أَبُو قَاسم الغافقي فِي فَضَائِل الْقُرْآن فِي رغائب الْقُرْآن لعبد الْملك بن حبيب من رِوَايَة مُحَمَّد بن بكار أَن رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (من لزم قِرَاءَة (لقد جَاءَكُم رَسُول من أَنفسكُم).

إِلَى آخر السُّورَة لم يمت هدما وَلَا غرقا وَلَا حرقا وَلَا ضربا بحديدة ) ، وَهُوَ ضَعِيف " انتهى، من "تخريج أحاديث الإحياء" (ص 399).

وسئل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله : هل من يقرأ هذه الآيات: (لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) لا يموت في ذلك اليوم ؟ فأجاب : " هذا كلام لا أصل له ولا صحة فيه ، ولو كان هذا حقا لتسابق الناس إلى قولها كل يوم ، فكل الناس يحبون الحياة ، إنما هذه ترهات لا وزن لها ولا قيمة ، وقد قال الله تعالى : (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا) فالآجال محددة ، لا تتقدم ولا تتأخر " انتهى.

وينظر للفائدة : السؤال رقم : (

118105

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ميراث للابن المتبنى
- سؤال وجواب | الكمية التي يحتاجها الإنسان من النوم واختلافها من شخص لآخر
- سؤال وجواب | سعيدة في زواجي لكني أعاني من كثرة الأحلام الجنسية المزعجة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كافل اللقيط له من الأجر ما لكافل اليتيم
- سؤال وجواب | تهافت الزعم أن القرآن والسنة الصحيحة لم يرد فيهما تحريم الجماع في الدبر
- سؤال وجواب | زوجتي لا ترغب في السفر معي . ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له أن يتبنى بنتا كانت زوجته قد تبنتها في حياتها ؟
- سؤال وجواب | أحكام اللقيط
- سؤال وجواب | ضعف التركيز والاستيعاب عند الطفل
- سؤال وجواب | إذا وُلد لكافرين زانيين ولدٌ فهل يُنسب للزاني ؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تقبيل المطلقة الرجعية
- سؤال وجواب | مشكلتي التفكير في كلام الناس والتأثر بالنقد السلبي
- سؤال وجواب | تسمية الطفل اللقيط
- سؤال وجواب | تبنته عائلة وحمل اسمها فهل يجب عليه التبرؤ منها ؟
- سؤال وجواب | استحالة تكليم الميت لأهله في اليقظة وإخبارهم بأمور غيبية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل