التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المسلم التقي : أفضل ممن دونه في التقوى ، سواء ولد أحدهما على الإسلام ، أو لا !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتأثر بكل انحراف فكري وأوسوس به وخاصة الوساوس الجنسية فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بشخص يدعي أنه المهدي المنتظر؟
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب دون علمه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | مسائل في الرقية وأخذ المال من الأم ومن الأب دون علمه للصدقة والنفقة
- سؤال وجواب | في المعاريض مندوحة عن الكذب
- سؤال وجواب | الله سبحانه وتعالى لا يشغله شأن عن شأن
- سؤال وجواب | من أخذ شيئًا ظنًّا منه أنه من باب الظفر، لا السرقة ثم تبين خطؤه
- سؤال وجواب | أختي أتتها الدورة وهي في العاشر ومنذ ست سنوات دروتها غير منظمة، فهل يوجد خطر على صحتها؟
- سؤال وجواب | شروط ضمان الأجير الخاص ما تلف في يده
- سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( اتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ )
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من قصر نظر وتقصف الشعر بسبب العادة السرية أم ماذا؟
- سؤال وجواب | التخلف عن الجمعة من أجل العمل. أوجه الجواز والمنع
- سؤال وجواب | استئصلت اللوزتين ولا زلت أعاني من آلام المفاصل، ما سببه؟
- سؤال وجواب | تشبيه جسد الزوجة بجسد حيوان من سوء العشرة وليس من الظهار في شيء
- سؤال وجواب | تزكى الأسهم بقيمتها وقت وجوب الزكاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل صحيح بأن معتنقي الإسلام بشكل عام ، لهم ثواب وأجر أكبر عند الله سبحانه وتعالى من المسلمين الذين ولدوا على الإسلام أسوة بحادثة خالد بن الوليد رضي الله عنه وأرضاه ، مع القائد الروماني جرجه ؟.

الحمد لله.

أولا : لا تلازم بين فضيلة الإنسان في نفسه ودينه ، وبين أن يكون قد ولد على الإسلام من أول الأمر ، أو أنه كان على غير دين الإسلام ، ثم أسلم ؛ وإنما الأصل المعوَّل عليه هنا قول الله تعالى : ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ) الحجرات/ 13 ؛ فمن كان أتقى لله ، وأطوع له ، وأعظم ائتماراً بأمره ، وانتهاءً عن نهيه : هو أفضل وأعظم منزلة عند الله ممن كان دونه في ذلك ، وسواء في ذلك أن يكون الاثنان قد ولدا على الإسلام ، أو لم يولدا عليه ، أو ولد أحدهما في الإسلام ، والآخر قد أسلم بعد أن لم يكن مسلماً.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وَمَا يَظُنُّهُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ مَنْ وُلِدَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَلَمْ يَكْفُرْ قَطُّ ، أَفْضَلُ مِمَّنْ كَانَ كَافِرًا فَأَسْلَمَ : لَيْسَ بِصَوَابِ ؛ بَلْ الِاعْتِبَارُ بِالْعَاقِبَةِ ، وَأَيُّهُمَا كَانَ أَتْقَى لِلَّهِ فِي عَاقِبَتِهِ : كَانَ أَفْضَلَ.

فَإِنَّهُ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرَسُولِهِ بَعْدَ كُفْرِهِمْ : هُمْ أَفْضَلُ مِمَّنْ وُلِدَ عَلَى الْإِسْلَامِ مِنْ أَوْلَادِهِمْ وَغَيْرِ أَوْلَادِهِمْ.

بَلْ مَنْ عَرَفَ الشَّرَّ وَذَاقَهُ ، ثُمَّ عَرَفَ الْخَيْرَ وَذَاقَهُ ، فَقَدْ تَكُونُ مَعْرِفَتُهُ بِالْخَيْرِ وَمَحَبَّتُهُ لَهُ وَمَعْرِفَتُهُ بِالشَّرِّ وَبُغْضُهُ لَهُ : أَكْمَلَ مِمَّنْ لَمْ يَعْرِفْ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ وَيَذُقْهُمَا كَمَا ذَاقَهُمَا ؛ بَلْ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ إلَّا الْخَيْرَ فَقَدْ يَأْتِيهِ الشَّرُّ فَلَا يَعْرِفُ أَنَّهُ شَرٌّ ، فَإِمَّا أَنْ يَقَعَ فِيهِ ، وَإِمَّا أَنْ لَا يُنْكِرَهُ كَمَا أَنْكَرَهُ الَّذِي عَرَفَهُ.

وَلِهَذَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إنَّمَا تُنْقَضُ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً إذَا نَشَأَ فِي الْإِسْلَامِ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ الْجَاهِلِيَّةَ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/300-302).

مع أن عاقلاً لا ينكر فضل أن يكون الإنسان على دين غير دين الإسلام ، ثم يترك ما كان عليه لله ، ويهجر أهله ووطنه ، وعاداته التي اعتادها ، ويدع ذلك كله لله ؛ فهذا قد تحقق له من عبودية الهجرة إلى الله ، والفرار إليه ، ومجاهدة نفسه في الله ، ما لم يتحقق لغيره ممن ولد على الإسلام.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " من اعتقد أن كل من لم يكفر ولم يذنب ، أفضل من كل من آمن بعد كفره وتاب بعد ذنبه : فهو مخالف ما علم بالاضطرار من دين الإسلام ، فإنه من المعلوم أن الصحابة الذين آمنوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد كفرهم ، وهداهم الله به بعد ضلالهم ، وتابوا إلى الله بعد ذنوبهم : أفضل من أولادهم الذين ولدوا على الإسلام.

وهل يُشَبِّه بني الأنصار بالأنصار، أو بني المهاجرين بالمهاجرين إلا من لا علم له ؟ وأين المنتقل بنفسه من السيئات إلى الحسنات ، بنظره واستدلاله ، وصبره واجتهاده ، ومفارقته عاداته ، ومعاداته لأوليائه ، وموالاته لأعدائه ، إلى آخر ، لم يحصل له مثل هذه الحال؟".

انتهى من "منهاج السنة النبوية" (2/ 399).

ثانياً : خبر إسلام جرجة الرومي على يدي خالد بن الوليد رضي الله عنه : لا يصح إسناده ، ولا يحتج به.

فقد رواه الطبري في "تاريخه" (3/397) عن السَّرِيّ ، عَنْ شعيب ، عن سيف ، عن أبي عثمان يزيد بْنِ أُسَيْدٍ الْغَسَّانِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ وَخَالِدٍ ، قَالا:.

فذكر القصة مطولة ، وفيها : " ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ جرجه : يا خالد، أخبرني إلام تَدْعُونِي ؟ قَالَ : إِلَى شِهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَالإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، قَالَ : فَمَنْ لَمْ يُجِبْكُمْ ؟ قَالَ : فَالْجِزْيَةُ وَنَمْنَعُهُمْ.

قَالَ : فَإِنْ لَمْ يُعْطِهَا ؟ قَالَ : نُؤْذِنْهُ بِحَرْبٍ ، ثُمَّ نُقَاتِلُهُ.

قَالَ : فَمَا مَنْزِلَةُ الَّذِي يَدْخُلُ فِيكُمْ وَيُجِيبُكُمْ إِلَى هَذَا الأَمْرِ الْيَوْمَ؟ قَالَ : مَنْزِلَتُنَا وَاحِدَةٌ فِيمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْنَا ، شَرِيفُنَا وَوَضِيعُنَا ، وَأَوَّلُنَا وَآخِرُنَا.

ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ جرجةُ : هَلْ لِمَنْ دَخَلَ فِيكُمُ الْيَوْمَ يَا خَالِدُ مِثْلُ مَا لَكُمْ مِنَ الأَجْرِ وَالذَّخْرِ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، وَأَفْضَلُ.

قَالَ : وَكَيْفَ يُسَاوِيكُمْ وَقَدْ سَبَقْتُمُوهُ ؟ قَالَ: إِنَّا دَخَلْنَا فِي هَذَا الأَمْرِ ، وَبَايَعْنَا نَبِيَّنَا صلى الله عليه وسلم وَهُوَ حَيٌّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، تَأْتِيهِ أَخْبَارُ السَّمَاءِ ويخبرنا بِالْكُتُبِ ، وَيُرِينَا الآيَاتِ ، وَحَقٌّ لِمَنْ رَأَى مَا رَأَيْنَا ، وَسَمِعَ مَا سَمِعْنَا ، أَنْ يُسْلِمَ وَيُبَايِعَ ، وَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا مَا رَأَيْنَا ، وَلَمْ تَسْمَعُوا مَا سَمِعْنَا مِنَ الْعَجَائِبِ وَالْحُجَجِ ، فَمَنْ دَخَلَ فِي هَذَا الأَمْرِ مِنْكُمْ بِحَقِيقَةٍ وَنِيَّةٍ كَانَ أَفْضَلَ مِنَّا ." إلى آخر القصة.

وهذا الخبر : إسناده واه جدا : - أبو عثمان يزيد بن أسيد لم نجد له ترجمة.

- سيف بن عمر متروك متهم ، قال ابن حبان : " اتهم بالزندقة ، يروى الموضوعات عن الأثبات " ، وقال الحاكم : " اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط " ، ينظر: "المجروحين" (1/345) ، " تهذيب التهذيب " (4/260).

- شعيب ، وهو ابن إبراهيم الكوفي ، قال الذهبي : " راوية كتب سيف عنه ، فيه جهالة ".

انتهى من "ميزان الاعتدال" (2/ 275).

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "الإصابة" (1/ 633) في ترجمة جرجة : " ذكر سيف بن عمر في الفتوح أنه أسلم على يدي خالد بن الوليد ، واستشهد باليرموك ، وذكر قصّته أبو حذيفة إسحاق بن بشر في الفتوح أيضاً ، لكن لم يسمّه " انتهى.

وإسحاق بن بشر هذا تالف ، قال الذهبي : " تركوه ، وكذبه علي بن المديني ، وقال ابن حبان: لا يحل حديثه إلا على جهة التعجب ، وقال الدارقطني : كذاب متروك.

قلت - أي الحافظ الذهبي - : يروى العظائم عن ابن إسحاق وابن جريج والثوري ".

انتهى من " ميزان الاعتدال " (1/184).

وقال الشيخ عبد الرحمن المعلمي رحمه الله : " على أن حاجة التاريخ إلى معرفة أحوال ناقلي الوقائع التاريخية ، أشد من حاجة الحديث إلى ذلك ؛ فإن الكذب والتساهل في التاريخ أكثر " انتهى من "علم الرجال وأهميته" (ص 24).

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يجوز توكيل الجمعيات الخيرية في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة الفيديوهات المتضمنة آهات لا يعلم عن الإذن فيها
- سؤال وجواب | يوحي لا إرادياً عبر حركاته ونظراته للناس أنه يريد السوء بهم (المرض الظناني)
- سؤال وجواب | أشعر بأن ما أشربه يدخل في أذني، وأشعر برعاش في العين في الظلام!
- سؤال وجواب | أخي مقبل على الزواج وليس لديه النضج الكامل. فما دوري نحوه؟
- سؤال وجواب | تغيير الطفل لسلوكه وطرق علاج ذلك
- سؤال وجواب | حكم استعمال الحيلة لأخذ الحق الذي لا يتوصل إليه إلا بذلك
- سؤال وجواب | مسألة في اليمين
- سؤال وجواب | أخذ الهدية في مقابل التبرع بالكلى
- سؤال وجواب | رؤيا عثمان النبيَّ صلى الله عليه وسلم ليلة استشهاده.
- سؤال وجواب | هل تعطي زكاة مالها لأخيها الذي يعيش تحت نفقة أبيها ؟
- سؤال وجواب | هل من أعراض مرض كورونا ارتفاع درجة الحرارة؟
- سؤال وجواب | أشعر بانقباض في صدري أثناء الليل، ولا أعاني من أي مرض عضوي.
- سؤال وجواب | أشعر بثقل شديد في مؤخرة رأسي، وصداع في جنبي رأسي. أفيدوني
- سؤال وجواب | أم الفواحش
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل