عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أثر عمر : " إنما يُنصر المسلمون بمعصية عدوّهم لله " !

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمر يمضي وأخشى العنوسة، فهل أتزوج مطلقا لديه أطفال؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وعدم انتظام الدورة وانتشار حب الشباب. فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | تقصير الولد في الدراسة هل يعتبر من العقوق؟
- سؤال وجواب | أحكام الإفرازات المهبلية حسب المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يُعذر المرء بترك الصلاة بسبب الجهل بوجوبها ؟
- سؤال وجواب | هل يقبل الله توبتي بعد علاقتي المحرمة بمن توفى؟
- سؤال وجواب | حسن الخاتمة وسوء الخاتمة .
- سؤال وجواب | زوجها يلزمها بلبس النقاب وتريد النصيحة
- سؤال وجواب | حكم تحويل بعض الأرض الموقوفة كمقبرة إلى مسجد
- سؤال وجواب | من أكل أو شرب سهوا أو عمدا في قضاء الصيام
- سؤال وجواب | شرح حديث: لعن الله من آوى محدثا
- سؤال وجواب | ما الكتب التي تنصحونني بإضافتها لمكتبة البيت؟
- سؤال وجواب | قتال المسلمين لليهود يكون بعد الملحمة الكبرى مع النصارى
- سؤال وجواب | بث الفساد بين الناس من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل يحجمُ المسلمُ الكافرَ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

عندي سؤال بخصوص أثر لعمر بن الخطاب ، حين قال لسعد بن أبي وقاص يوم القادسية : " يا سعد ، اعلم أن ذنوب الجيش أخوف عليه من عدوه ، وأننا ننتصر علي عدونا بطاعتنا لله ومعصية عدونا له ، فإذا استوينا في المعصية ، كانت لعدونا الغلبة ، بالعدد والعدة ".

فهل هذا الأثر صحيح ؟ وفي أي كتاب ذكر ؟ وهل المسلم والكافر يستويان في المعصية ، حتى وإن كان الكافر كافرا ، والمسلم مسلما ؟.

الحمد لله.

أولا : هذا الأثر لا يصح عن عمر رضي الله عنه ، ولا نعلم له إسنادا ، وإنما ذكره ابن عبد ربه رحمه الله في " العقد الفريد " (1/ 117) بلا إسناد فقال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنهما- ومن معه من الأجناد: " أما بعد؛ فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدّة على العدوّ ، وأقوى المكيدة في الحرب.

وآمرك ومن معك أن تكونوا أشدّ احتراسا من المعاصي ، منكم من عدوّكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوّهم ، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوّهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة ؛ لأن عددنا ليس كعددهم ، ولا عدّتنا كعدّتهم ، فإذا استوينا في المعصية ، كان لهم الفضل علينا في القوة ، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ، لم نغلبهم بقوتنا.

واعلموا أن عليكم في مسيركم حفظة من الله ، يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ؛ ولا تقولوا إن عدوّنا شر منا فلن يسلّط علينا ، وإن أسأنا ؛ فربّ قوم سلّط عليهم شر منهم ، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفّار المجوس ، فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا.

".

وقد رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/ 302) بمعناه عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، فقال أبو نعيم : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ: " أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَهِدَ إِلَى بَعْضِ عُمَّالِهِ: "عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي كُلِّ حَالٍ يَنْزِلُ بِكَ ، فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ أَفْضَلُ الْعُدَّةِ ، وَأَبْلَغُ الْمَكِيدَةِ ، وَأَقْوَى الْقُوَّةِ ، وَلَا تَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ عَدَاوَةِ عَدُوِّكَ أَشَدَّ احْتِرَاسًا لِنَفْسِكَ وَمَنْ مَعَكَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ، فَإِنَّ الذُّنُوبَ أَخْوَفُ عِنْدِي عَلَى النَّاسِ مِنْ مَكِيدَةِ عَدُوِّهِمْ ، وَإِنَّمَا نُعَادِي عَدُوَّنَا وَنَسْتَنْصِرُ عَلَيْهِمْ بِمَعْصِيَتِهِمْ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ تَكُنْ لَنَا قُوَّةٌ بِهِمْ ، لِأَنَّ عَدَدَنَا لَيْسَ كَعَدَدِهِمْ ، وَلَا قُوَّتُنَا كَقُوَّتِهِمْ ، فَإِنْ لَا نُنْصَرْ عَلَيْهِمْ بِمَقْتِنَا لَا نَغْلِبْهُمْ بِقُوَّتِنَا ، وَلَا تَكُونُنَّ لِعَدَاوَةِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ أَحْذَرَ مِنْكُمْ لِذُنُوبِكُمْ ، وَلَا أَشَدَّ تَعَاهُدًا مِنْكُمْ لِذُنُوبِكُمْ.

".

وهذا إسناد ضعيف ؛ لجهالة الرجل من قريش راويه عن عمر بن عبد العزيز.

ومسلمة بن أبي بكر لم نجد له ترجمة.

وقال ابن عبد الحكم رحمه الله في "فتوح مصر" (ص 102): حدثنا يحيى بن خالد ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال: " لما أبطأ على عمر بن الخطّاب فتح مصر، كتب إلى عمرو بن العاص: أمّا بعد، فقد عجبت لإبطائكم عن فتح مصر؛ إنكم تقاتلونهم منذ سنتين؛ وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحبّ عدوّكم ، وإن الله تبارك وتعالى لا ينصر قوما إلا بصدق نيّاتهم ، وقد كنت وجهت إليك أربعة نفر، وأعلمتك أن الرجل منهم مقام ألف رجل ، على ما كنت أعرف ، إلا أن يكونوا غيّرهم ما غيّر غيرهم؛ فإذا أتاك كتابى هذا، فاخطب الناس ، وحضّهم على قتال عدوّهم ، ورغبهم فى الصبر والنيّة ، وقدّم أولئك الأربعة فى صدور الناس ، ومر الناس جميعا أن يكون لهم صدمة كصدمة رجل واحد ، وليكن ذلك عند الزوال يوم الجمعة ، فإنها ساعة تنزّل الرحمة ووقت الإجابة، وليعجّ الناس إلى الله ، ويسألوه النصر على عّدوهم.

فلما أتى عمرا الكتاب ، جمع الناس، وقرأ عليهم كتاب عمر، ثم دعا أولئك النفر، فقدّمهم أمام الناس ، وأمر الناس أن يتطهّروا، ويصلّوا ركعتين، ثم يرغبوا الى الله عزّ وجلّ ويسألوه النصر، ففعلوا ففتح الله عليهم ".

وهذا إسناد ضعيف جدا : يحيى بن خالد، وهو العدوي؛ لم نجد له ترجمة.

وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم متروك الحديث ، قال الحاكم وأبو نعيم : روى عن أبيه أحاديث موضوعة.

وقال ابن الجوزي : أجمعوا على ضعفه.

"تهذيب التهذيب" (6 /162).

مع أن لفظه مختلف كثيرا عن المذكور في السؤال.

ثانيا : ليس صحيحا أن يستوي المسلم والكافر في مقامهما عند الله ، من الطاعة والمعصية ؛ بل بينهما من التفاوت ما ذكره الله في كتابه ، وإن عصى المؤمن ربه ما عصى ، فأين من قضى الله بعداوته في الدنيا ، وحكم عليه بالخلود في نار جهنم ، ممن أخبر الله بولايته له في الدنيا ، وقضى ألا يخلد أحد منهم في النار ، وإن عذبه بمعصيته ما عذبه.

قال الله تعالى: ( وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ ) غافر/58.

قال الإمام الطبري رحمه الله في "تفسيره" (20/350) : " يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَلَا يَسْتَوِي أَيْضًا كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، الْمُطِيعُونَ لِرَبِّهِمْ، وَلَا الْمُسِيءُ، وَهُوَ الْكَافِرُ بِرَبِّهِ ، الْعَاصِي لَهُ، الْمُخَالِفُ أَمْرَهُ " انتهى.

وروى ابن حبان في صحيحه (7432) ـ وصححه الألباني ـ عن صَالِح بْن أَبِي طَرِيفٍ ، قَالَ: " قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَسَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَيْنَ [الحجر: 2]؟ فَقَالَ: نَعَمْ سَمِعْتُهُ، يَقُولُ: ( يُخْرِجُ اللَّهُ أُنَاسًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا يَأْخُذُ نِقْمَتَهُ مِنْهُمْ ، قَالَ: لَمَّا أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ النَّارَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ الْمُشْرِكُونَ: أَلَيْسَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فِي الدُّنْيَا أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ فَمَا لَكُمْ مَعَنَا فِي النَّارِ ؟! فَإِذَا سَمِعَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ أَذِنَ فِي الشَّفَاعَةِ ، فَيَتَشَفَّعُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ حَتَّى يَخْرُجُوا بِإِذْنِ اللَّهِ ، فَلَمَّا أُخْرِجُوا، قَالُوا: يَا لَيْتَنَا كُنَّا مَثَلَهُمْ، فَتُدْرِكُنَا الشَّفَاعَةُ ، فَنُخْرَجُ مِنَ النَّارِ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا: رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمَيْنِ [الحجر: 2]، قَالَ: فَيُسَمَّوْنَ فِي الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ مِنْ أَجْلِ سَوَادٍ فِي وُجُوهِهِمْ ، فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَذْهِبْ عَنَّا هَذَا الِاسْمَ ، قَالَ: فَيَأْمُرُهُمْ فَيَغْتَسِلُونَ فِي نَهْرٍ فِي الْجَنَّةِ فَيَذْهَبُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ).

فانظر : كيف ظن أهل النار من الكفار ، أن من يعذب فيها من المؤمنين : قد استوى حاله بحالهم ، وظنوا أن ولايتهم لله في الدنيا ، لم تنفعهم يومئذ ، فغضب الله لذلك ، وأخرجهم بمنه وكرمه ، وكبت المشركين ، ولم يشمتهم بأوليائه.

ثالثا : ضعف هذه الرواية المذكورة ، لا يعني أن المعصية ليس لها أثر في ضعف العبد ، وهزيمته ؛ لا بل هذا أمر معروف مقرر ، ومن يراجع درس غزوة أحد ، يفهم ذلك جيدا ، وقد قال الله تعالى : ( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ) آل عمران/ 165.

وقد روى البخاري في صحيحه (2896) عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : " رَأَى سَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ ؟ ).

ورواه النسائي (3178) ولفظه : ( إِنَّمَا يَنْصُرُ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا ، بِدَعْوَتِهِمْ وَصَلَاتِهِمْ وَإِخْلَاصِهِمْ ).

فدل ذلك على أن لمعاصي العباد أثرا ، أي أثر في تسليط عدوهم عليهم ، ونيلهم منهم ؛ وأن أعظم ما ينصر به المؤمنون على عدوهم : صلاتهم ، ودعاؤهم ، وإخلاصهم لله جل جلاله.

ولأجل ذلك : بوب الإمام البخاري رحمه الله في كتاب الجهاد من صحيحه : " بَابٌ: عَمَلٌ صَالِحٌ قَبْلَ القِتَالِ" ، وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: " إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ " وَقَوْلُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا، كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [الصف: 3] " انتهى من "صحيح البخاري" (2/20) ط طوق النجاة.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب عدم نزول الدورة بعد إبرة التفجير؟
- سؤال وجواب | خوف الرياء أقعدني عن بعض العمل
- سؤال وجواب | حرمة تمثيل دور الكافر في الأعمال الفنية
- سؤال وجواب | التصرف السليم تجاه حفظ الأعراض
- سؤال وجواب | تآكل مفصل الحوض لدى الرجال وتأثيره على الزواج.
- سؤال وجواب | حكم قلب الرحم
- سؤال وجواب | موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا
- سؤال وجواب | ثقل في الصدر وآلام في الكتف وقلق وهلع. هي أعراضي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | معاوية بن أبي سفيان.نسبه.حياته وتاريخ إسلامه
- سؤال وجواب | قامت بأخذ عيّنة من نباتات في مكة لعمل بحث ، فهل تجب عليها كفارة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق بسبب تأخر زواجي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم من تعجل يوم الثاني عشر قبل الرمي
- سؤال وجواب | ما تأثير خلع الأسنان في الحمل على الجنين؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين ذم الحسد وحديث: لا حسد إلا في اثنتين
- سؤال وجواب | ظروف دراستي في بريطانيا أضرت علاقتي الزوجية كثيرا، ما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل