سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تقبل الزواج من لوطي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لصاحب السلس أن يصلي جالساً إذا كان في ذلك حفاظاً على طهارته ؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إطعام البهائم أطعمة الآدميين
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب والتصدق بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية زوجي المستمرة؟
- سؤال وجواب | لا يحق للولد منع والده من التصرف في ممتلكاته
- سؤال وجواب | متى يبدأ الطفل في الحبو والمشي والتحدث؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخروج الرطوبة من الفرج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الرأس والدوخة وخدران في اليدين والقدم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الأم لتستجيب للعلاج
- سؤال وجواب | بر الأم واجب وإن أساءت إلى ولدها
- سؤال وجواب | ما حكم القول : بأن بيت النبوة لم يخل من مشاكل زوجية ؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصًا منعزلًا يشعر باليأس من حياته، فأعينوني
- سؤال وجواب | رتبة حديث ".أي شيء خير للنساء؟"
- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة ، خطبني شاب تتوفر فيه جميع الأخلاق والصفات التي أتمناها.

لقد أحببت هذا الشاب كثيرا ، لكن بعد عدة أشهر جاءتنا أخبار أنه يمارس اللواط ، ولأجل ذلك قرر أبي إلغاء الزواج ، بعد تأكده من أنه فعلا يمارس اللواط.

أنا ما أزال متعلقة به ، وأرفض كل من يتقدم لي ، وهو يريد أن يتقدم لي من جديد ;ويحبني ؛ فهل صحيح لا يستطيع هدا الشخص القيام بالعلاقة الزوجية على أكمل وجه ، أريد معلومات أكثر ، وهل الزواج ممكن أن يخفف رغبته في أن يؤتى في دبره ؟.

الحمد لله.

أولا : اللواط كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب ، وقد أهلك الله بسببها قوم لوط ، ودمر عليهم قراهم ، وجعل عاليها سافلها ، لما في فعلهم من الارتكاس والانتكاس ومخالفة الفطرة.

لكنه كغيره من الذنوب ، يمكن أن يتوب منه الإنسان ، ويحسن عمله.

فإذا تاب فاعل اللواط فلا حرج - من حيث الأصل - في قبوله زوجا ، لكن يلزم مراعاة عدة أمور : الأول : أنه لا يصح نكاح المرأة إلا بوجود وليها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ ) رواه أبو داود ( 2085 ) والترمذي (1101 ) وابن ماجه (1881) من حديث أبي موسى الأشعري ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الْمَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ ) رواه أحمد (

24417)

وأبو داود (2083) والترمذي (1102) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2709 فإذا لم يرض وليك بالنكاح ، فلا يسعك غير الامتثال ، ولا يعد امتناعه عن تزويجك عضلا منه ؛ لأنه لم يمنعك عن كفؤ ، بل منعك عن متهم بأقبح الخصال.

الثاني : أن حرص الإنسان على سلامة سمعته وسمعة بنته وأحفاده أمر معتبر ، فلأبيك أن يرفض هذا الزواج الذي قد يلحق الأذى بك وبأولادك ، فإذا كان الزوج معروفا بهذه الفاحشة ، فقد تعيّرين به ، أو يعيّر به أبناؤك ، وفي ذلك مفسدة ظاهرة.

وما الذي يحمل الأب على الاقتران برجل كلما نظر إليه تذكر أنه من أشد الناس خسة ومهانة ؟ وأي تنغيص وتكدير أعظم من هذا ؟ ولهذا كان أكثر الناس يرفضون تزويج من عرف بهذا البلاء ، أنفة من الاقتران بهم ، وحذرا من كلام الناس ونظراتهم وانتقاداتهم ، وخوفا على مستقبل بناتهم.

الثالث : أن هذه الفاحشة تورث صاحبها أمراضا وأسقاما نفسية وبدنية ، مع ما تدل عليه من شذوذ الطبع وارتكاس النفس وظلمة القلب وفقدان الرجولة ، وعلى فرض توبته وإقلاعه فالبعد عن مثله أولى ، وقبول الزواج منه فيه نوع مخاطرة ، فقد يعود لبلائه ، وقد يقصر في حق زوجته لأنه اعتاد أن يؤتى ، نعوذ بالله من الخذلان.

الرابع : أن قد ورد في سؤالك : أن أباك تأكد من أنه " يمارس اللواط " وهذا يعني بقاءه واستمراره على هذا المنكر العظيم ، فإن كان الأمر كذلك فلا يحل الزواج منه.

الخامس : أنه ينبغي لهذا الإنسان إذا تاب وأناب ، أن يفارق البلد التي هو فيها ، ويعف نفسه في بلدة أخرى ، لينقطع عنه كلام الناس.

السادس : ينبغي لمن تقبل الزواج ممن كان هذا حاله أن تكون على حذر من سوء أفعاله ، فلا تعينه على أمر يتصل بالشذوذ أو يدعو إليه.

ثانيا : لا يجوز للمرأة أن تقيم علاقة مع رجل أجنبي عنها ولو كانا عازمين على الزواج ؛ لما هو مستقر في الشريعة من تحريم النظر واللمس والخلوة والخضوع بالقول ، وكل هذه الآفات تجتمع في العلاقات المحرمة.

ثالثا : لا يحسن بالمؤمنة أن تركن إلى وساوس الشيطان وتظن أنه لا يمكنها الزواج إلا بإنسان معين تعلقت به ، فإن هذا من الأوهام والأباطيل التي يبثها الشيطان في بعض النفوس ، ليوقعها في اليأس ، أو يحملها على ارتكاب الحرام.

وصاحبة الدين والعقل ينبغي أن تقيس الأمور بميزان الشرع والعقل لا بميزان العاطفة ، فإن الزواج ليس متعة ساعة ، بل حياة ممتدة ، وأسرة ، وبيت ، وأولاد ، وإذا لم يكن الزوج أهلا لذلك لم تجن المرأة غير التعاسة والشقاء.

والخلاصة في أمر الزواج ممن ابتلي بهذه الفاحشة : أنه إن كان قد تاب منها ، وأقلع عنها نهائيا : فينبغي أولا التثبت من أمره ، ومن حسن توبته ، وإغلاق أبواب تلك الفاحشة عنه ، مع عدم النصيحة بالاقتران به ، لمن عرف حاله ، أو كان من أهل بلده.

وأما إذا لم تتحقق توبته فعلا ، ولم يتم التأكد من استقامة حاله في هذا الجانب ، فلا يجوز الزواج منه ، ولو كان يصلي ويصوم ، ويجب على الولي أن يمنع موليته من ذلك.

نسأل الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح ، والذرية الصالحة ، وأن يصرف عنك كل شر وبلاء.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
- سؤال وجواب | أعاني من فقد الدافعية والمبادرة مع أن إيجابياتي كثيرة!
- سؤال وجواب | هل التعوذ بسور الإخلاص والمعوذتين يكفي المسلم
- سؤال وجواب | كتب نذرا، ويشك هل تلفظ به أم لا؟
- سؤال وجواب | يقيم بعيداً عن زوجته ويريد إحضار زوجته ووالديه للزيارة ، وزوجته ترفض ذلك
- سؤال وجواب | تريد الاقتراض بالربا لشراء منزل لتستقل عن والدتها ومشكلاتها معها
- سؤال وجواب | لا يلزم الولد امتثال أمر والده بالتزام مذهبه
- سؤال وجواب | ليس للأم الحق في التبري من أولادها، وليس للأولاد الحق في إنكار أمومتها
- سؤال وجواب | احمد الله على شفاء أخيك ولا تقطع رحمك
- سؤال وجواب | أنقذوني من الوسواس القهري في العقيدة.
- سؤال وجواب | أفكار سلبية وتناول للحشيش ومشاكل عاطفية، هل حالتي مستعصية؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو جنب ثلاثا
- سؤال وجواب | الوجوب لا يؤخذ من المنامات
- سؤال وجواب | الحكمة من منع طلاق الحائض
- سؤال وجواب | يزداد توتري كلما سمعت بحادث حصلت فيه وفاة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل