سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تجاوز السرعة المقررة يوجب الدية والكفارة إذا تسبب في القتل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يكره الاقتراض للحج
- سؤال وجواب | تدرس في كلية السياحة والفنادق وتسافر لها بغير محرم
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض صدرية وضيق في النفس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لهما الزواج مع اشتراط عدم الجماع ؟!
- سؤال وجواب | مسائل في الجمع بين الصلاتين
- سؤال وجواب | زادت علي الهموم وصرت أفكر في الموت كثيراً.
- سؤال وجواب | البناء المبني في الأرض المشتركة بدون إذن الشركاء
- سؤال وجواب | الصورة المشروعة للاشتراك في تمويل مشروع
- سؤال وجواب | معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " الوائدة والموءودة في النار "
- سؤال وجواب | كيف يتم احتساب نصيب كل شريك عند فض الشراكة
- سؤال وجواب | زوجها يقصر معها في النفقة والمبيت ويرفض سفرها للعمرة فهل تدعو الله أن يخلصها منه
- سؤال وجواب | مسألة حول كيفية قسمة أنصباء الشركاء
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب منذ أكثر من 7 سنوات، ولم تجدِ الأدوية في العلاج
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | قص ما زاد عن القبضة من اللحية
آخر تحديث منذ 9 ساعة
5 مشاهدة

حصل معي حادث مروري قبل فترة من الزمن، وكنت أقود السيارة بسرعة تتراوح ما بين 60-80 كم/ساعة.

لا أتذكر ما هي بالضبط، علما بأن الطريق ليس طريقا لعبور المشاة والسرعة المحددة فيه 45 كم/ساعة.

وفجأة ظهر لي رجل يجري بسرعة يحاول قطع عبور الشارع، حاولت أن أتفاداه ولكنني لم أستطع بسبب تفاجئي به، ولأن الباص الذي ينتظر الرجل كان على جانب الطريق العام، ولم يكن هناك مكان مخصص لانتظار السيارات فاصطدمت بهذا الرجل، ومن ثم بالباص الواقف على جانب الطريق بسبب محاولتي تفادي الاصطدام بالرجل، ونتيجة لذلك اصطدم الباص بدوره برأس رجل آخر الذي توفاه الله لاحقا، فضيلة الشيخ ما هو الحكم الشرعي إذا لم أستطع صيام شهرين متتابعين بسبب عذر طبي، ولا أملك المال الكافي حاليا لأدفع الدية الشرعية لهما، وعاقلتي في بلد آخر تحت الاحتلال والحصار حاليا، علما بأنه لم أتعرف على أهالي المتوفيين ولم أبحث عنهم لعدم امتلاكي المال الكافي كما سبق أن ذكرت لك؟ وفي حال توافر المال الكافي ما هو مقدار الدية الشرعية هل يمكن أن أذهب إلى دولة المتوفى وأدفع مقدار الدية الشرعية المحددة في تلك الدولة؟ أم أدفع مقدارها وفقا للدولة التي أعيش فيها رغم التفاوت الكبير وصعوبة تجميع مبلغ الدية في هذه الدولة؟ وفي حال لم أستطع تجميع المالي الكافي ماذا يمكن أن أفعل ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتجاوز السرعة المقررة لسير السيارة من التفريط الذي يوجب الدية والكفارة إذا تسبب في قتل مسلم.

والكفارة هي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم توجد فصيام شهرين قمريين متتابعين إن بدأهما من بداية الشهر فالأمر واضح، وإن بدأهما من بعد الإهلال صام ستين يوما.

فإن عجز عن الصوم فالجمهور على أنه لا إطعام عليه.

وفي قول للشافعية وللحنابلة أن عليه الإطعام قياسا على غيره ككفارة الظهار والصوم.

ولعل الصواب في المسألة هو التفصيل بين من عجز عن الصيام عجزا أبديا ومن كان عاجزا عجزا مؤقتا، فالعاجز عجزا أبديا يطعم، والعاجز عجزا مؤقتا ينتظر القدرة على الصيام.

وعلى ذلك فينظر السائل الكريم في العذر الطبي الذي عنده هل هو دائم فيطعم، أم مؤقت فينتظر القدرة على الصيام.

وأما الدية فهي على العاقلة إلزاما، فإن عُدموا فإنها تكون في بيت المال، فإن لم يوجد فتكون في مال القاتل نفسه إن لم يعف عنه ولي الدم.

فعلى السائل أن يبحث عن أولياء الدم ويحاول الاتصال بهم ويشرح لهم حاله ويستعفيهم، فإن عفوا فالحمد لله، وإلا دفع لهم ما يستطيع دفعه ويستعفيهم في الباقي، فإن عفوا وإلا كان دينا على عاقلته ثم عليه، يوفونه حين يتيسر.

جاء في الموسوعة الفقهية: إذا لم يكن للجاني عاقلة، وتعذر حصول الدية من بيت المال لعدم وجوده أو عدم ضبطه، فهل يسقط الدم أو تجب الدية كاملة على الجاني نفسه ؟ اختلف الفقهاء، فقال الحنفية والمالكية وهو الأظهر عند الشافعية واختاره ابن قدامة من الحنابلة: إنها تجب في مال الجاني.

وذهب الحنابلة إلى أنها تسقط بتعذر أخذها من بيت المال حيث وجبت فيه، ولا شيء على القاتل، وهذا هو المذهب عندهم، ولا على العاقلة أيضا لعجزها عن أداء ما وجب عليها من الدية.

ولو أيسرت العاقلة بعد ذلك أخذت الدية منها كاملة لئلا يضيع دم المسلم هدرا.

وفي وجه عند الشافعية: لا تؤخذ من الجاني بل تجب على جماعة المسلمين كنفقة الفقراء كما ذكره النووي في الروضة.

اهـ.

وأما مقدار الدية بعملة كل بلد فهذا يختلف بحسب اختلاف سعر العملة، وقيمة الإبل أو الذهب والفضة في كل بلد، على تفصيل سبق أن ذكرناه في الخلاف بين أهل العلم في ما هو الأصل في الدية، راجع له الفتويين:

14696�

59987.

فإذا ذهب السائل إلى دولة المتوفى ودفع مقدار الدية الشرعية المحددة في تلك الدولة، فهذا يجزئه.

وعلى أية حال فينبغي إحالة النظر في مثل هذه القضايا للمحاكم الشرعية والجهات المختصة بالنظر في تلك القضايا.

وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

30811�

� 5914،

61552�

71463.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسألة حول كيفية قسمة أنصباء الشركاء
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب منذ أكثر من 7 سنوات، ولم تجدِ الأدوية في العلاج
- سؤال وجواب | لماذا أبيح الرسم للأطفال، وحرم على الكبار ؟
- سؤال وجواب | قص ما زاد عن القبضة من اللحية
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع بعض المخالفات التي تظهر على الأبناء أثناء التربية
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين سبب لي نزفا مستمرا، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرغب بالزواج ممن أحب وأهلي يرفضون خطبتها فما الحل؟
- سؤال وجواب | مترددة بين خاطبين أحدهما شديد والآخر ضعيف الشخصية
- سؤال وجواب | خطبها شاب جيد ، ولكنه صعب وعنيف في معاملته فهل تقبله زوجا ؟
- سؤال وجواب | صديقتي تشتكي ألماً وحرقة واحمراراً في عينيها، فهل تذهب للطبيب؟
- سؤال وجواب | المتسبب في فعل الخير والدعوة إلى الله هل ينال الثواب لو لم تحضره النية
- سؤال وجواب | قدر ما يتحمله الشركاء المساهمون من الخسارة
- سؤال وجواب | أصاب والدتي ورم في الأصبع، ما التشخيص.والعلاج؟
- سؤال وجواب | ألم شديد بين الكتف والرقبة يمتد للظهر، كيف أتخلص منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل