سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تدريسي لزميلاتي يعتبر من زكاة العلم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهاب الأذن سبب لي صداعا شديدا، فهل سبب ذلك وجود ورم في المخ؟
- سؤال وجواب | ما تشخص الألم الذي بين الخصية والشرج ؟
- سؤال وجواب | ألم المعدة المصاحب بقيء وإسهال. ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في أصبع قدمي وآلام متنوعة في جسمي، فما العلاج لها؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الدهون الموجودة في منطقة البطن؟
- سؤال وجواب | شروط من يريد الاجتهاد في الأحكام الفقهية
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العلاج عن طريق تمارين التنفس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة أدرس في كلية الصيدلة، وأحب أن أنشر العلم في سبيل الله ، وكسب أجر زكاة العلم، فهل تعتبر نشر الدراسة الجامعية زكاة العلم؟ كنت من الأوائل -ولله الحمد- في كل مسيرتي الدراسية، والآن أصابني الوهن والضعف، وهناك خلايا متمددة في دماغي ولا أستطيع الدراسة من شدة الصداع والتشويش، لكن لا أفكر كثيرا بالألم، وأغلب صديقاتي اللاتي كنتُ أساعدهن في الدراسة تخلين عني، ويدعين أني لا أساعدهن، فكيف أتصرف معهن؟ علما أني أساعدهن كلما طلبن ذلك عندما كنت بصحة جيدة.

هل أجاهد نفسي وأقوم بتدريسهن في سبيل الله ؟ الآن أنا بحاجة إليهن، ولكني لا أطلب المساعدة، وهن على علم بذلك، كيف أتعامل مع ابتلائي؟ كنت -ولله الحمد- من الأوائل، ولم أجحد ولم أتكبر يوما، والآن أطلب النجاح.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

كما نسأله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير، ويكتب لك النجاح والتفوق.

وقد أصبت – ابنتنا الكريمة – فيما قمت به من إعانة زميلاتك بما يحتاجونه منك من التعليم، وإن كان ذلك ليس واجبًا شرعيًّا تأثمين بتركه، ولكنَّه عملٌ عظيمٌ، وقد رتَّب الله تعالى عليه أجرًا عظيمًا، وقد سمَّى النبي -صلى الله عليه وسلم- الإحسان إلى الناس بكل أنواع الإحسان، سمَّى ذلك (صدقة)، فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه الإمام مسلم: (تَعْدِلُ بين الاثنين صدقة، وتُعينُ الرجل في دابَّته فتحملُه عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكلُّ خُطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتُميط الأذى عن الطريق صدقة)، وهكذا في أحاديث كثيرة ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنواعًا من الإحسان إلى الناس وسمَّاها (صدقة).

فكلّ ما تقومين به من إعانة لزميلاتك من نشر للعلم النافع – سواء العلم الديني أو الدنيوي – فإنه صدقة من الصدقات، احتسبي أجرك عند الله تعالى، وستجدين ثوابه، فإن الله لا يُضيع أجر مَن أحسن عملاً.

ولا تنتظري جزاءً ولا شكورًا من أحدٍ من الناس لما تقومين به من الخير، ولا تضيق نفسُك وينقبض صدرُك إذا وجدتِّ من الناس الجحود والنكران، فإن هذا هو الغالب في أحوال الناس، فإن أكثر الناس لا يشكرون ربَّهم سبحانه وتعالى، مع عظيم إنعامه عليهم، وهذه حقيقة مُقرّرة في كتاب الله تعالى، فكثيرًا ما يذكر الله تعالى إنعامه على الناس وفي الوقت نفسه يقول سبحانه وتعالى: {وقليلٌ من عبادي الشكور} وإذا عوّدتِّ نفسك الإحسان إلى الناس ابتغاء الثواب من الله فسيهون عليك بعد ذلك ما تجدينه منهم من الجحود والنكران.

وأمَّا ما تفعلينه مع زميلاتك الآن في وقت ضعفك، فينبغي أن تحرصي على نفعهنَّ بما تقدرين عليه، إذا قدرتِ على فعلِ شيءٍ فبادري إليه محتسبةً أجرك وثوابك عند الله ، وإذا لم تقدري على شيء فسبحانه (لا يُكلِّفُ اللّه نفسًا إلَّا ما آتاها) ولا حرج عليك ولا جناح في أن تطلبي من زميلاتك الإعانة بما تحتاجين إليه، فإن فعلنَ فالحمد لله، وإن لم يفعلنَ فسيتولى الله تعالى عونك وتيسير أمورك.

أمَّا البلاء الذي نزل بك فإن طريقة التعامل معه تتمثّل في النصائح التالية: أولاً: أن تقابليه بالصبر والاحتساب، فإن الله تعالى يُجزي الصابرين بغير حساب، والبلاء قد يجرُّ للإنسان من الخيرات ما لم يَدُر في خلده، والله تعالى إذا حبَّ عبدًا ابتلاه.

ثانيًا: خذي بالأسباب لدفع هذا القدر (البلاء) بالتداوي والحرص عليه، وفوضي أمورك إلى الله تعالى، فإن لكلِّ أجلٍ كتاب، فحين يأتي الأجل الذي قدّره الله تعالى لرفع هذا البلاء عنك سيُرفع وسيزول، وسيبقى لك الثواب والأجر الجزيل الذي رتَّبه الله تعالى على هذا البلاء والاختبار.

نسأل الله تعالى أن يُوفّقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للتحكم في الصداع؟
- سؤال وجواب | انتظار الخاطب يخضع للمصلحة
- سؤال وجواب | هل تجوز العادة السرية والمكالمات الجنسية لتخفيف الشهوة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أثناء التبول، فهل من علاج
- سؤال وجواب | مدى علاقة الشبكة والهدية بصحة الخطبة
- سؤال وجواب | حكم إهداء المسلم صور معظمة عند النصارى لنصراني
- سؤال وجواب | ما العلاج المناسب للرهاب الاجتماعي الذي لا يؤثر على الحالة الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم كثيرة من وراء تحريم تناول الخنزير والميتة
- سؤال وجواب | أخبرته خطيبته أنها تابت من السحاق، فهل يفسخ الخطبة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب قليل من الشاي بالحليب على اختبار سكر الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاج في المخ ودوخة وصداع بسبب الحادث.
- سؤال وجواب | هل ينهى أخته عن الخروج مع خطيبها مع تقصير والدها؟
- سؤال وجواب | حكم الاتصال بين الخطيبين هاتفيا
- سؤال وجواب | تنتابني نوبة هلع وسرعة في ضربات القلب بين فترة وأخرى!
- سؤال وجواب | مشروعية الغناء والضرب على الدف للنساء في العرس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل