سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شاركه إخوته في بناء البيت بمبلغ صغير وبعد مدة طالبوه بحقهم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إهمال الزوجة لنفسها وتأثير ذلك على حياتها مع زوج شديد الرغبة في الجنس
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الزواج ممن أرى فيه الدين والخلق؟
- سؤال وجواب | حكم تعديل السجل التجاري دون إذن الشركاء
- سؤال وجواب | العمل في شركة تستثمر أموال المشاركين وتعطيهم مبلغًا ثابتًا كل شهر
- سؤال وجواب | بعد أجريت عمليه تغيير الصمام الرئوي لازلت أشعر بتعب وضيق في الصدر
- سؤال وجواب | الإثم على الممتنع من الصلة بعد بذل المستطاع
- سؤال وجواب | قسم الوالدان المال بين أبنائهم ثم توفيت الأم وحصل بينهم خلاف ؟
- سؤال وجواب | عملية لتثبيت الفقرات بإضافة فقرة صناعية
- سؤال وجواب | هل فارق السن بين الزوجين سيكون سبباً في مشاكل زوجية؟
- سؤال وجواب | كيفية التصرف عند اعتراض الأهل على زواج الشاب بفتاة أكبر منه
- سؤال وجواب | الجلوس على القبر بين المانعين والمبيحين
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بالطائرة بدون محرم
- سؤال وجواب | تدرس في دار التحفيظ وتقصد أن تخطبها إحدى النساء
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
آخر تحديث منذ 9 يوم
- مشاهدة

1ـ قام أحد بالاقترض من بنك ربوي لشراء منزل، وقام بجدولة المبلغ حتى تمكن من شراء منزل..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما أخذه للقرض الربوي: فهو كبيرة من كبائر الذنوب تستوجب التوبة والإنابة إلى الله عز وجل بالندم عليه والعزيمة أن لا يعود إليه والإكثار من الأعمال الصالحة، كما لا يجوز الإيداع لدى البنوك الربوية مع وجود البدائل الشرعية لحفظ الأموال كالبنوك الإسلامية ونحوها، وعلى من أودع ماله في تلك البنوك الربوية أن يبادر إلى سحبها، وإن كان البنك لا يسمح له بذلك لكثرة ديونه فليبادر إلى سدادها ما استطاع، ولا يلزمه سداد الفوائد الربوية المحرمة إذا أمكنه التحايل عليها والتهرب منها وإنما يدفع أصل القرض الذي أخذه وإن كان في تعجيله للسداد إسقاط للفوائد عنه فإن ذلك يلزمه، وإلا فلا.

وإذا مات قبل سداد دينه، فإن الورثة يلزمهم سداده من تركته ـ إن ترك مالا ـ لأن نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه ما لم يسقطه عنه صاحبه، لما روى أحمد في المسند عن جابر قال: توفي رجل فغسلناه وحنطناه وكفناه ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه فقلنا: تصلي عليه، فخطا خطوة ثم قال: أعليه دين؟ قلنا: ديناران فانصرف فتحملها أبو قتادة، فأتيناه فقال أبو قتادة: الديناران علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أوفى الله حق الغريم وبرئ منها الميت؟ قال: نعم، فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الديناران؟ فقال: إنما مات أمس، قال: فعاد إليه في الغد، فقال: لقد قضيتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن بردت عليه جلدته.

وقوله: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.رواه أحمد والترمذي.وآكل الربا وموكله ومن أعان عليه على خطر عظيم، لأن الله قد توعد المرابين بالحرب، فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ {البقرة: 278 ـ 279}.وفي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات: فذكر منهن: أكل الربا.

وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم: آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال: هم سواء.

رواه مسلم.وأما عدم قبول صلاته أو صيامه وحجه وغيره من عباداته: فإن كان المقصود به الثواب، فعلمه عند الله عز وجل، وأما إن كان المقصود صحة تلك العبادات وسقوطها عن مؤديها: فهي صحيحة ولا يطلب من آكل الربا أو غيره إعادة ما فعله من العبادات قبل توبته.

وأما دعاء آكل الحرام: فقد ورد في الصحيح أنه لا يستجاب، وإطابة المطعم سبب في استجابة الدعاء.وإذا تقرر ذلك، تبين أن شؤم المعصية خطير وأكل الربا من أشد المعاصي وأكبرها إثما، فليبادر فاعله بالتوبة النصوح، ومن تاب تاب الله عليه، وانظر الفتويين رقم:

18177�

�رقم:

72760.

وأما المنزل الذي اشترك فيه الإخوة: فهو بينهم على ما اشتركوا واتفقوا عند دفع الاشتراك إذا لم يكونوا متبرعين بما اشتركوا به ولا اعتبار لاختلاف القيمة بين زمن دفع اشتراكهم وما آل إليه الآن، كما أنه لا اعتبار لقلة ما اشتركوا به إن كان صاحب البيت ـ أخوهم أو أبوهم أو غيره ـ رضي بذلك ثمنا لسهم كل واحد منهم، فإذا كانوا ثلاثة مثلا: واشتركوا على أن المنزل بينهم بالسوية فهو كذلك، ولكل واحد منهم ثلثه، وهكذا إذا كانوا أكثر من ذلك فالعبرة بما تم الاتفاق عليه والتراضي به عند الاشتراك، ومن طلب منهم حقه في نصيبه منه وجب دفعه إليه بقيمته الآن، ولا يجوز منعه من حقه، ومن فعل فهو آثم ولصاحب الحق مقاضاته ومرافعته للمحاكم، وإن كنا لا ننصح بذلك بين الإخوة وذوي الرحم، بل الأولى هو الصلح والتراضي بما يحفظ المودة ويبقي أواصر الأخوة ووشائج القربى، وانظر الفتوى رقم:

55500.

وأما على افتراض كونهم متبرعين بما اشتركوا به: فلا حق لهم في الرجوع فيه أو المطالبة به، لقوله صلى الله عليه وسلم: الذي يعود في هبته كالكلب يرجع في قيئه.

متفق عليه.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني يعاني من الاكتئاب ويرفض الذهاب إلى الطبيب فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تريد أن تسافر إلى مكة بغير محرم
- سؤال وجواب | استشارنا شاب في خطبة فتاة فمدحناها وتبين خلاف ذلك. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الأم تزويج ابنها الفقير إذا كانت قادرة والأب معسرا ؟
- سؤال وجواب | ما يلزم على من وقع على بطن حامل فأسقطت
- سؤال وجواب | طفل لا يستطيع تحريك أطرافه ولا الجلوس، ما الحل؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني تتعبني كثيرا، فهل من حمية سريعة لتنزيله؟
- سؤال وجواب | تعدي الشريك أو تفريطه يوجب عليه الضمان
- سؤال وجواب | حكم الشركة إذا اكتسب أحد الشركاء ماله من الحرام
- سؤال وجواب | هل يلزمه التخلص من أرباح بنك فيصل في السنوات الأخيرة؟
- سؤال وجواب | سفر المرأة بغير محرم ومشاركتها في المؤتمرات الشبابية المختلطة
- سؤال وجواب | هل سأواجه سوء المعاملة من زوجي لأن والدي أساء معاملة والدتي؟
- سؤال وجواب | انفصلت عن خاطبي وتقدم لي خاطب آخر، فهل أقبل به مباشرة؟
- سؤال وجواب | إرشادات لامرأة ترضع طفلها وهي حامل وتعاني من الغثيان والقيء
- سؤال وجواب | هل يجوز البقاء في شركة قائمة على الربا لغاية استرجاع خسارة رأس المال؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل