التنبيهات
عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطأ الطبيب وما يترتب عليه.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من نسي النية في الوضوء
- سؤال وجواب | الزنا المجازي لا تترتب عليه أحكام الزنا الحقيقي
- سؤال وجواب | حكم صيام جماعة بعدد الأيام التي على الميت في يوم واحد
- سؤال وجواب | زوجها لا يغض بصره ويهملها ويسيء معاملتها
- سؤال وجواب | كيف أساعد أخي الذي لا يريد زوجته؟
- سؤال وجواب | مسافة القصر
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين سنتين راتبتين بنية واحدة
- سؤال وجواب | معاودة الدم للمرأة بعد الطهر
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حرقة وغازات في المعدة وأريد علاجا لها.
- سؤال وجواب | أشعر بتورم أعلى جرح العملية القيصرية. هل سيختفي مع الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح أخت الأخ من الرضاعة
- سؤال وجواب | استحقاق الطالب لمكافأة مساعدة دكتور الجامعة إذا أعفاه الدكتور منها
- سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
- سؤال وجواب | ما تفسير الحرارة الداخلية بالجسم والعرق البارد والخفقان قبل الدورة؟
- سؤال وجواب | كيف يكون القرآن صفة من صفات الله؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
11 مشاهدة

ما حدود الخطأ المهني في الطب؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الخطأ في مهنة الطب أمر محتمل ووارد، فالأطباء ومساعدوهم بشر يعتريهم ما يعتري غيرهم من خطأ أو نسيان.فإذا قام طبيب بمعالجة مريض وترتب على ذلك تلف عضو أو عاهة أو نحو ذلك فلا يخلو هذا الطبيب من أن يكون دعياً على مهنة الطب جاهلاً بأصولها، ولم يعرف عنه ممارسة الطب قبل ذلك من قبل أهل الاختصاص، أوأن يكون طبيباً حاذقاً مشهوداً له بالكفاءة في مهنته.فالأول وهو من أوهم الناس أنه طبيب -وليس هو كذلك- ويدخل فيه من عالج حالة في غير اختصاصه، فهذا يضمن ما يترتب على علاجه من تلف عضو أو عاهة أو أي ضرر يلحقه بالمريض، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من تطبب ولم يعلم منه طب قبل ذلك فهو ضامن"، رواه أبو داود، وفي رواية: "ولم يكن بالطب معروفاً فأصاب نفساً فما دونها فهو ضامن"فقوله: "تطبب"، أي: تكلف الطب ولم يكن طبيباً، أو تكلف اختصاصاً ليس له دراية به، أو له به دراية لا تؤهله إلى القيام بمعالجة مثل هذه الحالة، فهؤلاء يضمنون خطأهم وعمدهم.قال ابن القيم في زاد المعاد عن الطبيب الجاهل : ( فإذا تعاطى الطب وعمله ولم يتقدم له به معرفة فقد هجم بجهله على إتلاف الأنفس ، وأقدم بالتهور على ما لم يعلمه فيكون قد غرر بالعليل فيلزمه الضمان لذلك ، وهذا إجماع من أهل العلم).

وأما الطبيب الحاذق المشهود له بالكفاءة فإنه ينقسم إلى عدة أقسام من حيث الضمان وعدمه: الأول الطبيب الحاذق الذي أعطى الصنعة حقها ولم تخطئ يده وقام بالمعالجة على الوجه الأكمل المطلوب ولم يقصر في حق المريض، ولكن تولد من فعله ذلك المأذون له فيه من جهة الشارع ومن جهة من يطببه تلف عضو أو نفس أو ذهاب صفة فهذا لا ضمان عليه باتفاق أهل العلم، ومثال ذلك طبيب قام بجراحة في عين مريض وقام بإعطاء الجراحة حقها، ولم تجن يده فيها بالخطأ ووصف له الدواء المناسب لحالته، ثم بعد ذلك تلفت أو ضعف بصرها فهذا لا ضمان عليه.الثاني: الطبيب الماهر الذي أعطى الصنعة حقها ولكن أخطأت يده إلى عضو صحيح فأتلفته فهذا يضمن لأنها جناية خطأ.الثالث: الطبيب الماهر الحاذق الذي اجتهد فوصف للمريض دواء فأخطأ في اجتهاده -وكانت الحالة مما يختص بعلاجها- فتلف بذلك الدواء عضو أو مات بسببه فهو ضامن لذلك أيضاً، وفي الحالات الثلاث لا يأثم الطبيب وإن كان يضمن في بعض منها.الرابع: الطبيب الحاذق الماهر الذي أعطى الصنعة حقها ولكنه قام بالمعالجة أو الجراحة بغير إذن المريض أو إذن وليه، فهو ضامن لما يحدث لأنه فعل أمراً غير مأذون له فيه، وهذا وإن كان محسناً في فعله لكنه أساء في تعديه على عضو بغير إذن صاحبه مع عدم قطعه بتمام الشفاء، لأن أمور الطب لا يستطيع الطبيب مهما بلغ من إتقان أن يجزم بتمام النجاح فيها، فوجب عليه إذن صاحبه أو وليه إن لم يكن أهلاً للإذن كالصبي أو المجنون.

والطبيب الذي يضمن ما يحدث لمريضه مرجع ذلك -غالباً- إلى خروجه عن أصول المهنة نظرياً أو تطبيقياً أو هما معاً.فالأول: وهو خروجه عن الأصول العلمية من الناحية النظرية مثل: من يقوم بوصف دواء أو بعمل جراحة جرى العمل بها حقبة من الزمن ثم ألغيت بسبب وجود البديل عنها، فهذه الجراحة أو الوصفة إذا قام الطبيب بها مع علمه بإلغائها وإمكان قيامه بفعل البديل عنها فإنه يعتبر خارجاً عن الأصول العلمية من الناحية النظرية إذا طبق معلومات تلك الجراحة على الوجه المطلوب فهو ضامن لمخالفته الأصول العلمية، وإن كان غير مخالف من الناحية العملية.الثاني: خروجه عن الأصول العلمية من الناحية التطبيقية كقيامه بعملية معتبرة من الناحية النظرية ولكنه خرج عن طريقة تطبيقها الصحيح عند أهل الاختصاص، كشقه في غير موضع الشق المعتبر للعملية، أو شقه قدراً زائداً عن القدر المطلوب، فهو ضامن لمخالفته في الناحية العملية دون الناحية العلمية.الثالث: خروجه عن الأصول العلمية من ناحية النظرية والتطبيق، وأكثر ما يكون ذلك عند قيام الطبيب بجراحة للمريض مستنداً على اجتهادات شخصية دون مراعاة للضوابط والحدود التي ينبغي مراعاتها في أثناء أداء الجراحة، وهذه أشد حالات المخالفة التي تقع من الأطباء لجرأتهم واستخفافهم بهذه المهنة العظيمة، فهو مخالف من الناحية العلمية والعملية معاً.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا قابلت مديري أرتبك، وأحس بضيق تنفس ورعشة . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إشراك نية القضاء مع نية النفل
- سؤال وجواب | ترك الزنا مع إصراره على النظر
- سؤال وجواب | هداني الله للإسلام وأحببت فتاة وأريدها زوجة لي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أزيد من وزني دون أضرار؟
- سؤال وجواب | هل أستمر في الخطبة أم أفسخها لعدم الانشراح؟
- سؤال وجواب | هل قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة كي يتزوج امرأته ؟
- سؤال وجواب | كيف يتحلل من حصل منه تقصير في عمله ؟
- سؤال وجواب | الصدقة الجارية لنفع الأقارب المحتاجين أفضل
- سؤال وجواب | أخو زوجها يعاقر الخمر ويسكن معهما في البيت
- سؤال وجواب | تآكل مفصل الحوض لدى الرجال وتأثيره على الزواج.
- سؤال وجواب | لا يحصل التحريم بأقل من خمس رضعات
- سؤال وجواب | حكم من نسي القضاء وأدركه رمضان
- سؤال وجواب | حكم من مات وهو في ذاهب للاحتفال بعيد النيروز
- سؤال وجواب | مقترف الزنا أعظم إثما ممن يكتفي بمجرد النظر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل