عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وساوس لا يقع بها طلاق ولا ظهار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب رؤية ابني للجن؟
- سؤال وجواب | اتِّهام النفس وأثره في مسيرة الإصلاح والتصحيح
- سؤال وجواب | موقف الفنانين من أحاديث تحريم التصوير
- سؤال وجواب | ابني كثير القيء مع أي مجهود يبذله!
- سؤال وجواب | حكم تصميم كارنيه (بطاقه تعريفية) به صورة شخصية
- سؤال وجواب | حكم الصور والأشكال على المشغولات الذهبية
- سؤال وجواب | هل نتيجة تحليل التستستيرون جيدة أم بها مشكلة؟
- سؤال وجواب | أدوية الاكتئاب النفسي (الأنفرانيل) و(التوفرانيل) وتأثيرها على الحمل
- سؤال وجواب | أختي مصرة على الزواج من شاب له علاقات عاطفية. فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الصورة إذا بقي الرأس بلا بدن
- سؤال وجواب | حكم ما نتج عن النكاح الباطل من أولاد
- سؤال وجواب | ما هو الطمس الذي يلغي الصورة المحرمة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق ووسواس الإصابة بالزهايمر.
- سؤال وجواب | شراء مجلات الأزياء النسائية المصورة
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها شاب يعاني من الرهاب الاجتماعي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أرجو أن يتسع صدركم لرسالتي الطويلة, وأن لا يتم إهمالها والتي أصف فيها حالتي الغريبة، حيث إنني مصاب بمرض الوسواس القهري اللعين منذ سنوات طويلة وأتعاطى أدوية مضادة للوسواس القهري، ولكن دون جدوى وهو يكاد يدمر حياتي وكان هذا الوسواس قبل زواجي على شكل أفكار جنسية متسلطة مع المحرمات كالأم والأخت، ولكن بعد الزواج أصبح هذا الوسواس على شكل وسواس في الطلاق والظهار، حيث إنني كلما اتخذت قرارا في حياتي ولو كان روتينيا، أو أي عمل يومي ولو كان بسيطاً صاحب هذا القرار نية متسلطة بالطلاق، أو الظهار لو أنني عملت ذلك العمل عندها لا أستطيع تنفيذ ذلك العمل حتى لو كان هذا العمل مهماً ومصيريا، أو كان عملاً روتينيا يومياً وهذه الوساوس أتعرض لها في كل لحظة من اليوم وتطور هذا الوسواس لدرجة أنني لا أستطيع نطق بعض الأسماء التي تطابق اسم إحدى المحرمات كالأم، أو الأخوات، وذلك خوفاً من أن يكون مجرد نطق الاسم هو كناية عن الظهار بأحد هؤلاء المحرمات، علما بأنني كنت قد سألت من عدة سنوات شيخاَ معتبراَ في بلدي فقال لي إن مجرد التلفظ بالاسم فقط لا يترتب عل ذلك يمين ظهار، أو طلاق وليت الأمر توقف عند ذلك، ولكنه تطور إلى أسماء شخصيات مقدسة وأكبر من ذلك ـ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ـ وللتغلب على هذه الوساوس أصبحت عندما أريد عمل عمل ما وتأتنيب هذه الوساوس أضع نفسي أمام الأمر الواقع حيث أقوم بنطق أحد هذه الأسماء وبمجرد نطقي للاسم أكون وكأنني حلفت يمين ظهار معلق على أن أقوم بهذا العمل وبذلك أستطيع تنفيذ ذلك العمل وأنا أعرف أنها طريقة خاطئة ولكن هذا ما توصل إليه خيالي المريض وأصبحت من عادتي عندما أريد القيام بأي عمل أن أنطق هذه الأسماء في نفسي، أو أنطقها بلساني قبل أن تأتيني الوساوس، ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة فحصل معي أنني كنت أصلي تحية المسجد في مصلى العمل فجاءني إحساس أن الموجودين في المصلى ينتظرون إكمالي لصلاتي لأقوم بالصلاة بهم كإمام وكنت لا أرغب في ذلك وعندما كنت أقرأ التشهد وعند نطقي أشهد أن محمداً رسول الله لا أدري هل صاحب نطق الاسم نية الظهار المعلق على أن لا أصلي بهم أم لا؟ وقد صدق حدسي إذ قدموني للصلاة بهم، ولكنني رفضت بادئ الأمر ولكن تحت إصرارهم لم أستطع التملص فصليت بهم وأنا في أسوأ حال وأنا الآن في حيرة شديدة من أمري و في حالة لا أحسد عليها ولكي أرتاح أريد منكم أن تفتوني هل مجرد التلفظ بالاسم فقط بنية الظهار المعلق لمن في مثل حالتي يكون علي يمين ظهار أم لا؟ وأريد نصحكم كيف أتصرف مع هذه الوساوس اللعينة علماً بأنني مواظب على أداء الصلاة في وقتها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك من هذا الداء العضال, والواجب عليك أن تجاهد نفسك في التخلص من هذا المرض وذلك بالاستعانة بالله جل وعلا ودعائه والتضرع إليه حتى يكشف عنك هذا البلاء ثم نوصيك بالإعراض عن هذه الوساوس كلها إعراضا تاما، فإن كل ما ذكرته لا يقع به لا طلاق ولا ظهار وإنما هو من وسوسة الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليبغض إليهم الشريعة والدين, وقد سئل ابن حجر الهيتمي ـ رحمه الله ـ عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حيز المجانين، بل وأقبح منهم، كما شاهدناه في كثيرين ممن ابتلوا بها وأصغوا إليها وإلى شيطانها، وجاء في الصحيحين ما يؤيد ما ذكرته وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليستعذ بالله ولينته.

انتهى.ثم عليك بمواصلة العلاج النفسي عند الأطباء النفسيين المسلمين الثقات فقد جرب العلاج في مثل هذه الأمور فكان له أثر ناجع بفضل الله سبحانه, ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات في الشبكة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من وجود غازات كثيرة في بطني
- سؤال وجواب | تحريم التصوير واتّخاذ التماثيل وأثر ذلك على العقيدة
- سؤال وجواب | حكم اللقطة إن كانت شيئا محرما كالسجائر
- سؤال وجواب | معنى حديث إلا رقماً بثوب
- سؤال وجواب | وصية الأم بتوزيع مالها بعد وفاتها بين أولادها بالتساوي
- سؤال وجواب | الكلمة التي تقع في وسط القرآن
- سؤال وجواب | لا بأس بالصدقة عن الميت الغني
- سؤال وجواب | ماتت أمها وقد نذرت أن تذبح شاة فهل تخرج البنت نقودا؟
- سؤال وجواب | المقصود بالحواميم وعددها
- سؤال وجواب | زوجي بخيل ويهددني بالطلاق والطرد
- سؤال وجواب | حكم أذان المؤذن وهو جالس
- سؤال وجواب | أخاف أن يعاقبني الله على عصياني.فهل هذا الخوف طبيعي؟
- سؤال وجواب | هل يعذب الكفار في جهنم ببرد شديد يسمى الزمهرير؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تصوير المريض وعرض الصور في المؤتمرات الطبية
- سؤال وجواب | لبس قفازات من جلد الخنزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل