سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | ظهر لي أنه كان يخفي عني حقيقته ، فهل أفسخ الخطوبة ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم عدم مساعدة البنت أمها في أعمال البيت- سؤال وجواب | تريد الخروج مع الخاطب للتأكد من حاله حتى لا تحدث كارثة
- سؤال وجواب | البديل الشرعي للقائلين بعدم مشروعية القضاء لمن تعمد ترك الصلاة
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قضاء المرتد للصيام والصلاة
- سؤال وجواب | كيفية المحافظة على الوزن الطبيعي بأسهل الطرق؟
- سؤال وجواب | الورم السرطاني الكامن في فروة الرأس
- سؤال وجواب | مصير الحفظة والكتبة من الملائكة بعد وفاة العبد
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من وضع دواء Elocon على الوجه أكثر من 5 أيام؟
- سؤال وجواب | نحيف لكن لدي كرش !
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الحمل على جرح العملية القيصرية بعد فترة بسيطة منها؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام من أثر ضربة كرة يد، فهل هي دلالة جلطة دماغية؟
- سؤال وجواب | نبذة عن حياة الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف المبتدع
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتها مهندس يعمل في أحد البنوك فهل تقبله
تعرفت على شخص منذ 4 سنوات ، وبعدها تقدم لخطبتي ، ولكن لظروف مادية تأجل زواجنا ، فأهلي رفضوا الأمر ، وطلبوا مني فسخ الخطوبة إلا أني أصررت على أن أكمل ، بعد عامين من الخطوبة : حدد هو موعد الزواج ، ولكن في تلك الأثناء اكتشف أخي أنه أخفى عني عمره الحقيقي ، ومستواه الثقافي ، ولما واجهته أنكر في الأول ، وبعدها اعترف أنه أراد أن يجمل نفسه في أول تعرفنا ، ولم يستطيع بعدها إعلامي ، خوفا من أن أبتعد عنه ! أنا لم أستطع اتخاذ أي قرار ؛ فهل دينا لا يجوز أن أتزوج به ؟ وكيف أتصرف ، وخاصة أن أهلي لم يعودوا يثقون فيه ؟.
الحمد لله.
بعض الحقائق تكون ظاهرة جلية ظهور الشمس في رابعة النهار، لكننا نمارس العمى كي لا نراها ، وبعض الحلول تفرض نفسها علينا ، إلا أننا نتهرب منها.
لم يكن صوابا منذ البداية أن تستبدي بقرارك ، وتخالفي أهلك في عدم ملاءمة هذا الشاب ، خاصة وأنه لم يكن جاهزا من الناحية المادية ، فلأي شيء يكون الأهل إذا ، ولأي شيء شرع الله للمرأة أن يتولى الولي نكاحها ، إذا كانت هي من يستبد بالقرار ، ولو كان مخالفا لرأي أسرتها ؟! تمضي الأمور ، ليعود هو فيوقعك في مأزق أشد ، وإذا كان أهلك قد أذعنوا لرغبتك ، رغم حالته المادية ، فتأبى حالته الأخلاقية - الكذب ، وإخفاء الحقائق - ، إلا أن تضعك في مأزق أشد من الأول ، مأزق : اهتزاز الثقة ، وقلة الاحترام ، وعدم الأمان ! تلك كلها معان أكبر من مجرد معلومة تتعلق بسنه الحقيقي : هل هو ثلاثون ، أو أربعون ـ مثلا ـ هل مؤهله : شهادة عليا ، أو دون ذلك.
؟ هذه كلها جزئيات تأتي أهميتها تالية لمبدأ الصدق ، والأمانة ، والثقة ، والاحترام ؛ احترام النفس ، قبل احترام الآخرين.
لقد سألت عن الحكم دينا : هل يجوز.
؟ فنقول لك : نعم ، يجوز لك من ناحية الحكم الشرعي أن تتزوجي هذا الشاب ، ولو كان كاذبا ، فالكذب كبيرة من الكبائر ، لكنه لا يخرجه من الإسلام ، هو مسلم على كل حال ، حتى مع كذبه ، ولك أن تتزوجيه ، ما دام مسلما ، إن أنت قبلت بذلك ، واستطعت أن تمرري موضوع كذبه ، على جهة السلامة ، ونحسب أن هوى النفس ، أو عنادها ، أو إحراجها أمام الأهل ، سوف يسمح لك بقدر من ذلك التمرير ! لكن : هل ترى مثل هذا : يصلي ، حريصا على صلاته ، وهو يكذب ؟! نخشى ألا يكون كذلك ، فترتكبي ذلك العناد ، وتلك المعاناة ، في واقع لا يستحق ، ولا يتطلب منك ذلك كله ، بل هو كما قالت المرأة ـ الْأُولَى ـ : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ ؛ لَا سَهْلٍ فَيُرْتَقَى وَلَا سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ ! لكن ، إذا افترضنا أنه يصلي ، وأن زواجك منه جائز حلال ؛ فهل أنت مستعدة لتحمل تبعات زواج مثل هذا ؟ وهل أنت مستعدة للقبول بزوج ، يختل بينكما معامل الأمن ، والأمان ، في أول خطوة منه ؟ وهل أنت مستعدة لإقناع أهلك ، وتجاوز تلك العقبة بينهما : عقبة عدم الثقة ، وضعف الأمان ؟ إن العقل ـ والشرع ـ أيضا : يأبيان عليك أن تدخلي في مواجهة كبيرة مع أهلك ، لأجل حالة كهذه ، وليس من المقبول أن تضعي نفسك في معادلة غير متكافئة : إما هو ، وإما أهلك ! بل كل ما يمكن أن نقوله هنا : إذا كان في مجمله العام مرضي الخلق والدين ، لكن كانت هذه زلة منه ، ليست لها أخوات ونظائر في خلقه ، ودينه ؛ فليس هناك ما يمنع من إتمام زواجك به ، وكلنا ذوو خطأ ، لكن شريطة أن تسترضي أهلك ، وتقنعيهم بذلك ، خاصة إذا لم يكن عامل السن ، نعني : سنك أنت ، في صالحك ، بل تقدمت عما يكون عليه الحال بين زميلاتك ، وأترابك في مثل بلدك ! وأما إذا كان معروفا بمثل ذلك الخلق ، أو كان ضعيف الديانة ، والأمانة : فكيف تقدمين على زواج مثل هذا ، ولو بقيت في بيت أهلك دهورا ؟! ومثل هذا : إذا كان إتمام هذا الزواج : سوف يضعك في المعادلة السابقة : إما هو ، وإما أهلك.
فتحاوري مع أهلك بمنطق ، وتعقل للأمر من جوانبه كلها.
واستخيري الله تعالى ، واسأليه أن يلهمك رشدك ، ويعيذك من شر نفسك.
والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من أصاب يده المذي وغمسها في دلو ماء- سؤال وجواب | لم تنتظم دورتي ولم أحمل بعد الإجهاض. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | اختبارتي قريبة ولكني أشعر بفشل وانحطاط عزيمتي وكسلي. ساعدوني
- سؤال وجواب | مصاب بالصرع فهل يتزوج وينجب
- سؤال وجواب | أفكر في الموت ونظرتي للمستقبل تشاؤمية.فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركة أسواق العثيم
- سؤال وجواب | القريبة الزانية. صلة أم هجر
- سؤال وجواب | زواج . مع وقف التنفيذ
- سؤال وجواب | من الذي يتحمل ما يجب على الابن من دية أو نحوها؟
- سؤال وجواب | وعدها شاب بالزواج وتقدم آخر لخطبتها فهل تقبله
- سؤال وجواب | زوجة ابني لا تحترمني وتعاملني بالمثل، فهل أهجرهم؟
- سؤال وجواب | تأثير الزيادة في هرمون البرولاكتين والنقص في هرمون fsh
- سؤال وجواب | بعد عملية استئصال الورم فقدت بصري فهل يمكن أن يرجع مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | لدي مخاوف كثيرة ومتعددة. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل الرؤيا بعد الاستخارة تدل على شيء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا