سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدها يدمن الخمر ويعمل لدى نصراني يتاجر في لحم الخنزير ، فهل عليها أن تخبر خطيبها بذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المكان الذي يحرم منه من سافر قبل الحج من مصر إلى الرياض
- سؤال وجواب | هل للرجل ولي في النكاح ؟
- سؤال وجواب | هل تعرض نفسها على رجل صالح ليجد لها زوجا ؟
- سؤال وجواب | أريد الطلاق للإهمال الذي أجده من زوجي.أرشدوني
- سؤال وجواب | حكم شركة التضامن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وحرارة أسفل الفك الأيسر والرقبة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ذكر المرأة الأحداث العائلية للزوج هل يعد غيبة
- سؤال وجواب | هل ترد فستان الزفاف للخاطب بعد فسخ الخطبة أو يلزمها رد ثمنه؟
- سؤال وجواب | معجبة برجل متدين، وبينهما مراسلات تهنئة ومواعظ، فكيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | ترتكب المحرمات مع خطيبها
- سؤال وجواب | هل يتزوج من بنت عم أمه؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء والمتاجرة من موقع bidz
- سؤال وجواب | المصابة بتكيس المبايض فهل يلزمها إخبار الخاطب به؟
- سؤال وجواب | وصايا في سبيل طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | كيف يتم علاج التصاق الفخذين؟
آخر تحديث منذ 5 ساعة
3 مشاهدة

أنا فتاة عمري 24 سنة ملتزمة ولله الحمد , خطبني شاب ذو خلق ودين ومن عائلة محافظة ومتدينة ، حين سأل عن عمل والدي أخبروه أنه جزار ، لكن في الحقيقة هو يعمل جزارا وبائعا في نفس الوقت عند رجل أجنبي ومسيحي يتاجر في لحم الخنزير ، ويتقاضى أبي أجرة عمله, بالإضافة إلى ذلك فإن أبي مدمن خمر ، الشيء الذي يؤذي شرفنا وسمعتنا, أنا في حيرة من أمري لا أدري أيجب علي مصارحة خطيبي بهذه الأمور أم لا ؟ وإذا سألني عنها , ماذا أجيبه؟ مع العلم أني أشك في أنه سيتزوجني إذا عرف الحقيقة ، أريد الزواج لأعيش في الحلال بعد معاناة كبيرة من الحرام , أرجوكم أرشدوني للصواب ..

الحمد لله.

نسأل الله الكريم أن يزيل عنك ما أنت فيه من كرب ، وأن ييسر لك الزواج المبارك.

لا شك أن عقد الزواج من العقود التي لها شأن عظيم في حياة الإنسان ، لما يترتب عليه من أحوال وآثار عائلية واجتماعية وأسرية ، وما يأمله الزوج به أو الزوجة من حسن المعاشرة وكرم المصاهرة والذرية الصالحة.

ومن الأهمية بمكان عند كل من يقدم على الزواج ، معرفته بأسرة زوجته ، وسمعتهم ومقامهم ؛ وعلى ذلك فلابد أن يقوم مشروع الزواج على تمام الصدق والمصارحة ، وما قدره الله بعد ذلك سيكون.

لو كانت مشكلة والدك متعلقة بأمر خفي ، أو ذنب يتستر به : لم يكن لك أن تفضحيه ، ولا أن تذكري ذلك للخاطب ؛ لكن أمر عمله هذا ، إذا خفي يوما ، فلا بد أن يظهر ، وإذا لم يعلم به منكم ، فلا بد أن يعلم به من غيركم.

والعلاقات الإنسانية إذا لم تقم على الصدق والمصارحة والنصيحة وعدم الغش والخديعة فسرعان ما تنهار ، ثم تعقبها عواقبها الوخيمة.

روى مسلم (55) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أَوْجَبَ اللَّه سُبْحَانَهُ فِي الْمُعَامَلَاتِ خَاصَّةً وَفِي الدِّينِ عَامَّةً النَّصِيحَةَ وَالْبَيَانَ ، وَحَرَّمَ الْخِلَابَةَ وَالْغِشَّ وَالْكِتْمَانَ " انتهى من "الفتاوى الكبرى" (6 /150).

فالذي ننصحك به أن تعرفي خاطبك بحال والدك ، وعمله ، وأنك راغبة في إصلاحه ونصيحته ، فإن لم يستجب ، فأنت لا ذنب لك في ذلك ، ما دمت راغبة في الخير ، حريصة على طاعة ربك ، مقيمة على مكارم الأخلاق ؛ فقد كان الصحابة في أول أمرهم كفارا ، حتى من الله عليهم بالإيمان ، ومع ذلك : فآباؤهم وأمهاتهم ماتوا على الكفر ، ومنهم من أدرك أبوه أو أمه الإسلام ، ولم يؤمن به ؛ وقد قال الله تعالى : ( وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) الأنعام /150 ، وقال تعالى : ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) فاطر/18.

فمن يدري ، لعل مصارحتك له أن تكون أدعى لقبوله ، وأقرب للمودة بينكما ، فيتفهم أمرك ، ويقدر لك صدقك معه ، ورغبتك في تصحيح البداية بينكما.

وتلطفي في مصارحته ، ولا يلزمك أن تصارحيه بكل شيء على التفصيل والتمام ، وأخبريه أنك ترغبين في الاستعانة به في التعامل مع هذه المحنة ، وترغبين في أن يعينك في نصح والدك ووعظه وتذكيره.

وما قدره الله لك في اللوح المحفوظ سيكون ، قال تعالى : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ) الحديد/ 22، 23.

فإن قُدر الذي تحبين فالحمد لله ، وإن قدر الذي تكرهين فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد أن أمارس رياضة لعب الحديد؛ فهل تنصحوني بذلك؟
- سؤال وجواب | خطيبها يتعاطى المخدرات ويعدها بالإقلاع عنها فهل تصبر عليه أم تفسخ الخطبة ؟
- سؤال وجواب | ما هي أهم احتياجات المرضع؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبض وشد عند النوم في عروق الرأس والرقبة
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | الرياضة ودورها في التخلص من كبر الكرش والبطن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في رجلي بعد المشي ونحافة ونقص فيتامين
- سؤال وجواب | هل زيادة وزني وأنا حامل طبيعية؟
- سؤال وجواب | هل هناك أدوية معينة لعلاج التهابات جزع المخ؟
- سؤال وجواب | صفة غسل النبي وكم مرة كان يغتسل في الأسبوع
- سؤال وجواب | تزوج زواجا مدنيا ثم طلق زوجته وهي حامل ووطئها في العدة دون نية إرجاعها ويخشى أن يكون ولده منها ولد زنا
- سؤال وجواب | وافق الولي على الخاطب ورفضت الفتاة فهل يحل لأحد أن يخطبها ؟
- سؤال وجواب | بنت الزنا : من وليها في النكاح؟
- سؤال وجواب | للشريك نصيبه من أرباح الفواتير
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمستحضرات التجميل المذكورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل