سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخفوا على من تقدموا لخطبتها لابنهم أنه محبوس بتهمة السرقة ، فهل يجوز ذلك ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعجبت بجاري الشاب وأريده أن يتقدم لي ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث : ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) .
- سؤال وجواب | حكم من ذهب إلى المدينة بعد عمرة التمتع
- سؤال وجواب | ضيق الأوعية الدموية في الرأس . التشخيص والأعراض
- سؤال وجواب | البنت المشاركة لوالدها لها حقوقها في الشراكة حسب الاتفاق
- سؤال وجواب | ما حكم تأجير محل لوضع صراف آلي لبنك؟
- سؤال وجواب | اشترط عليها عدم إتمام دراستها المختلطة وعدم خروجها للعمل فهل تقبل به زوجاً ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الفيز والتأشيرات
- سؤال وجواب | لا يشترط في عقد النكاح أن يكون بصيغة محددة
- سؤال وجواب | جلسات الكهرباء. هل تفيد مريض الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | تراودني أفكار بتناول سكينا وأضرب بها زوجي
- سؤال وجواب | الحامل إذا حذرها الطبيب من السفر بالسيارة فولدت مبكرا ثم مات الولد بعد فترة
- سؤال وجواب | حكم دفع الدية على أقساط
- سؤال وجواب | إذا أعجبت المرأة بخلق ودين رجل فهل تعرض نفسها عليه ليتزوجها ؟
- سؤال وجواب | استرداد رأس المال من الشركة التي تعمل بالحرام
آخر تحديث منذ 5 ساعة
2 مشاهدة

لي أخ أخطأ وارتكب جريمة سرقة وتزوير ، وهي السابقة الأولى في عائلتنا والحمد لله على كل حال ، وهو محبوس الآن ويمضي فترة عقوبته ، ولخزينا من هذه الحادثة كذبنا على أقاربنا وأبلغناهم أنه سافر إلى دولة أخرى ، ولكنه طلب من أمي خطبة ابنة عمنا له ، وفعلت أمي ذلك وقامت بالتحدث مع أم الفتاة وأهلها الذين وافقوا طبعا على أساس إننا عائلة واحدة وموثوق فينا وهم لا يعلمون بحقيقة سجن أخي.

أنا أشعر بعدم جواز هذه الزيجة ؛ لما فيها من تدليس وخداع ، فما حكم الشرع فيها ؟.

الحمد لله.

لا يجوز أن تتقدموا لخطبة قريبتكم لأخيكم المحبوس بتهمة السرقة والتزوير ، إلا أن تُعْلِموها وأهلها بحقيقة الأمر ، وصورة الحال ؛ وإخفاؤكم هذا الأمر عنها وعن أهلها ، وادعاؤكم أنه مسافر مع علمكم أنه محبوس من الغش والكذب والتزوير ، وهو خلاف ما يجب أن تكونوا عليه من النصح للمسلم والصدق معه.

روى مسلم (55) عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " النصح هو الإخلاص في الشيء وعدم الغش والخيانة فيه.

فالمسلم لعظم ولايته لأخيه ومحبته لأخيه ينصح له ويوجهه إلى كل ما ينفعه ويراه خالصا لا شائبة فيه ولا غش فيه.

ومن ذلك قول العرب : ذَهَبٌ ناصح ، يعني سليما من الغش ، ويقال عسل ناصح ، أي : سليم من الغش والشمع.

وفي هذا المعنى أيضا ما رواه الشيخان من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :( بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ).

انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (5/ 90).

وروى مسلم (102) عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : ( مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي ).

وروى الحاكم (8795) عن أنس رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : ( المكر والخديعة والخيانة في النار ) وصححه الألباني في "الصحيحة" (1057).

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (31 /219) " اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ الْغِشَّ حَرَامٌ سَوَاءٌ أَكَانَ بِالْقَوْل أَمْ بِالْفِعْل ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ بِكِتْمَانِ الْعَيْبِ فِي الْمَعْقُودِ عَلَيْهِ أَوِ الثَّمَنِ أَمْ بِالْكَذِبِ وَالْخَدِيعَةِ ، وَسَوَاءٌ أَكَانَ فِي الْمُعَامَلاَتِ أَمْ فِي غَيْرِهَا مِنَ الْمَشُورَةِ وَالنَّصِيحَةِ " انتهى.

وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله : " يَجِبُ عَلَيْهِ إذَا رَأَى إنْسَانًا يَخْطُبُ امْرَأَةً وَيَعْلَمُ بِهَا أَوْ بِهِ عَيْبًا، أَوْ رَأَى إنْسَانًا يُرِيدُ أَنْ يُخَالِطَ آخَرَ لِمُعَامَلَةٍ أَوْ صَدَاقَةٍ أَوْ قِرَاءَةِ نَحْوِ عِلْمٍ وَعَلِمَ بِأَحَدِهِمَا عَيْبًا : أَنْ يُخْبِرَ بِهِ وَإِنْ لَمْ يُسْتَشَرْ بِهِ، كُلُّ ذَلِكَ أَدَاءٌ لِلنَّصِيحَةِ الْمُتَأَكِّدِ وُجُوبُهَا لِخَاصَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ".

انتهى من"الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 396).

وقال علماء اللجنة : " يجب أن يبين للخاطب ما في المخطوبة من مرض وعيب إذا لم يعلم ، ليكون على بينة من أمره ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) ".

انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (19/ 15).

ثم إن مثل هذا الأمر مما لا يخفى ، بل غالبا ما يأتي ظرف ما ، أو وقت ويكشف أمره ، ثم تكون المشكلات ، والمفاسد بعد ذلك.

فعلى أخيك أن يستغفر الله ويتوب إليه مما صنع واقترف ، وعليكم أنتم بإخبار الفتاة وأهلها بحقيقة الأمر ، ليكونوا على بينة من أمرهم ؛ فإما أن يتموا هذه الخطبة ، أو يفسخوها ، وإن شق عليكم اكتشاف أمر أخيك ، ورغبتم في ستر ذلك ، فبإمكانكم أن تفسخوا الخطبة بأي عذر ، أو حيلة ، ولكم أن تستعملوا التورية في مثل ذلك ، لئلا تصرحوا بحقيقة حال أخيكم.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأذان لمجرد الذكر
- سؤال وجواب | المضاعفات التي تحدث بعد عملية إزالة ورم الدماغ
- سؤال وجواب | لا يشترط وجود المحرم في محل الإقامة
- سؤال وجواب | حديث الرجل مع أخوات زوجته بقصد مساعدتهن ماليا
- سؤال وجواب | كيفية تقوية عضلات الرأس
- سؤال وجواب | أعاني من ضغط أعلى الرأس وألم في العين، ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكم المهر والهدايا إذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول وبعد الخلوة
- سؤال وجواب | أعاني من حكة واحمرار وتورم في كل جسمي، ولم يفدني العلاج!
- سؤال وجواب | شد وثقل في مؤخرة الرأس وشعور بالدوخة عند الانحناء
- سؤال وجواب | هل يشترط عليها تغطية الوجه إذا تزوجها ؟
- سؤال وجواب | مسؤولية المدير عن خسارة رأس مال الشركة
- سؤال وجواب | حكم من مات وعليه دم لتركه واجبًا من واجبات الحج أو العمرة
- سؤال وجواب | تزوجها بشرط أن يطلقها بعد سنتين فما حكم نكاحه ؟ وماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | شروط صحة المضاربة
- سؤال وجواب | تفاعلت من الوساوس التي أصابتني وأريد التخلص منها، ساعدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل