سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما يباح نظره من المخطوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من وجع شديد في رأسي، ولا أعرف سببه.
- سؤال وجواب | زوجي يقصر في حقي الشرعي ويتجاهل مشاعري. فما هو الحل؟
- سؤال وجواب | شد في الرقبة، ووجع في الرأس تزداد عند الضغط النفسي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | ميقات الإحرام لمن يسافر إلى جدة بنية التسوق والعمرة
- سؤال وجواب | حكم الطالبات إلى الجامعة بحافلة مسافة طويلة بدون محرم
- سؤال وجواب | حكم الرشوة للحصول على وظيفة
- سؤال وجواب | ثقل وتنميل في الرأس وآلام في الظهر والرقبة. ما أسباب وعلاج تلك الأعراض؟
- سؤال وجواب | كثيرة القلق والتفكير في الزواج بسبب قلة الصالحين!
- سؤال وجواب | انخفاض ضغط الدم بصورة متكررة للحامل . ومخاطر هبوط الضغط
- سؤال وجواب | حول ضوابط الشراكة
- سؤال وجواب | الصلاة حسب تقويم أم القرى
- سؤال وجواب | هرمون الحليب مرتفع عندي، ماذا أفعل؟ وماذا أتناول؟
- سؤال وجواب | الفضول قادني إلى مشاهدة الحرام وتعلقت به، فكيف أنجو؟
- سؤال وجواب | عند اللعب أو الركض أشعر أن الدم يتجمع في أطرافي ورأسي . فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في مؤخرة الرأس وشعور بالغثيان ودوخة. فما هي الأسباب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

بعض الإخوة يرى أنه من الجائز النظر للمرأة قبل الزواج بدون حجاب وبثياب غير محتشمة ويستدلون بحديث النبي عندما كان شاب ذاهبا ليتزوج امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (هل نظرت إليها؟ فقال : لا.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) فماذا كان يعني النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (انظر إليها) ؟.

الحمد لله.

يجوز لمن عزم على خطبة امرأة وغلب على ظنه قبوله أن ينظر إليها ليكون نكاحه لها عن بصيرة.

فقد روى الترمذي (1087) وابن ماجه (1865) عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا ) أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا.

والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي.

وروى أبو داود (2082) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ ).

قَالَ : فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا.

والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.

وقد اختلف الفقهاء فيما يباح للخاطب نظره إلى المخطوبة على أقوال : فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والشافعية إلى أنه ينظر للوجه والكفين ، وزاد الحنفية : والقدمين.

وذهب الحنابلة إلى أنه ينظر إلى ما يظهر غالبا كالوجه والكفين والرأس والرقبة والقدمين.

وذهب داود الظاهري وأحمد في رواية إلى أنه ينظر إلى جميع بدنها ما عداة العورة المغلظة وهي الفرجان.

والراجح ما ذهب إليه الحنابلة ؛ " لأنه صلى الله عليه وسلم لما أذن في النظر إليها من غير علمها عُلم أنه أذن في النظر إلى جميع ما يظهر غالبا إذ لا يمكن إفراد الوجه بالنظر مع مشاركة غيره في الظهور , ولأنه يظهر غالبا أشبه الوجه " انتهى من "كشاف القناع" (5/ 10).

وينظر : الموسوعة الفقهية (19/ 199)، المغني (7/ 74).

وأما القول بصحة النظر إلى جميع بدنها ما عدا السوءتين فلا يصح ؛ لأن الأصل تحريم النظر ، والمرأة لا تكون في بيتها عارية حتى يفهم من الترخيص في النظر إليها النظر إلى جميع بدنها ، والنظر إلى المخطوبة مقيد بأمن ثوران الشهوة ، وهذا يصعب مع النظر إلى جميع البدن.

ويحسن هنا أن نذكر شروط النظر إلى المخطوبة.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فشروط جواز النظر إلى المرأة ستة: الأول: أن يكون بلا خلوة.

الثاني: أن يكون بلا شهوة، فإن نظر لشهوة فإنه يحرم؛ لأن المقصود بالنظر الاستعلام لا الاستمتاع.

الثالث: أن يغلب على ظنه الإجابة.

الرابع: أن ينظر إلى ما يظهر غالبا.

الخامس: أن يكون عازما على الخطبة، أي: أن يكون نظره نتيجة لعزمه على أن يتقدم لهؤلاء بخطبة ابنتهم، أما إذا كان يريد أن يجول في النساء، فهذا لا يجوز.

السادس: ـ ويخاطب به المرأة ـ ألا تظهر متبرجة أو متطيبة، مكتحلة أو ما أشبه ذلك من التجميل؛ لأنه ليس المقصود أن يرغب الإنسان في جماعها حتى يقال: إنها تظهر متبرجة، فإن هذا تفعله المرأة مع زوجها حتى تدعوه إلى الجماع، ولأن في هذا فتنة، والأصل أنه حرام؛ لأنها أجنبية منه، ثم في ظهورها هكذا مفسدة عليها؛ لأنه إن تزوجها ووجدها على غير البهاء الذي كان عهده رغب عنها، وتغيرت نظرته إليها، لا سيما وأن الشيطان يبهي من لا تحل للإنسان أكثر مما يبهي زوجته، ولهذا تجد بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ عنده امرأة من أجمل النساء، ثم ينظر إلى امرأة قبيحة شوهاء؛ لأن الشيطان يبهيها بعينه حيث إنها لا تحل له، فإذا اجتمع أن الشيطان يبهيها، وهي ـ أيضا ـ تتبهى وتزيد من جمالها، وتحسينها، ثم بعد الزواج يجدها على غير ما تصورها، فسوف يكون هناك عاقبة سيئة.

فإن قيل: كيف يغلب على ظنه الإجابة؟ الجواب: الله سبحانه وتعالى جعل الناس طبقات، كما قال تعالى: ( نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا) الزخرف/32 ، فلو تقدم أحد الكناسين إلى بنت وزير، فالغالب عدم إجابته، وكذلك إنسان كبير السن زَمِن، أصم، يتقدم إلى بنت شابة جميلة، فهذا يغلب على ظنه عدم الإجابة " انتهى من "الشرح الممتع" (12/ 22).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تشك في تسببها بموت جنينها، فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | لا حرج في إجراء تقويم الأسنان لمعالجة عيب مشين
- سؤال وجواب | يتخلص من الربا بعد التمكن من استلام المال
- سؤال وجواب | تجب الزكاة في الخيل المعدة للتجارة
- سؤال وجواب | ضيق الأوعية الدموية في الرأس . التشخيص والأعراض
- سؤال وجواب | أعاني ألما في فروة الرأس مع ضباب الرؤية وجفاف الفم
- سؤال وجواب | ارتفاع هرمون الحليب وتأثيره على الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بارتجاف وضعف في الرؤية وثقل بالرأس
- سؤال وجواب | الحِكَم من عدم السماح للكافر بالتزوج من مسلمة ومن دخول الحرم
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل في حالة عدم الإيلاج ونزول الدورة في موعدها؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ألم الثدي أثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أشعر بضيق وارتباك في الشوارع المزدحمة. كيف أتخلص من مشكلتي؟
- سؤال وجواب | أخشى أن أعق والدي رغم أنه يسيء لي كثيرا
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على امرأتين في يوم واحد
- سؤال وجواب | هل تخبر خطيبها بزوال بكارتها ، أو تفسخ الخطبة ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل