سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بماذا تنصحونني مع هذه الفتاة ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدخن وأشعر بألم في الصدر، فهل أنا مصاب بالسدة الرئوية؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على وزني وصحتي بشكل مستمر؟
- سؤال وجواب | كيفية تعامل الفتاة مع والديها في عدم رغبتهما فيمن يتقدم إليها
- سؤال وجواب | امتناع الشريك عن أداء الأموال للشركاء إذا كان سببًا في الخسارة
- سؤال وجواب | كم سعي على القارن؟
- سؤال وجواب | أثر العامل النفسي في تبول الطفل اللاإرادي
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع زوجها الذي لم يدخل بها
- سؤال وجواب | يحق لورثة من ماتت ولم تأخذ ميراثها المطالبة به
- سؤال وجواب | ما حكم من تيقن الطهارة وشك في الحدث خارج الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل الإفرازات تنقض الوضوء ؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة مع رفقة مأمونة
- سؤال وجواب | هل كسر قاع الجمجمة يجبر مع الوقت، أم يحتاج لتدخل جراحي؟
- سؤال وجواب | غياب المشاعر بين الزوجين وتأثيره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | يصلي الصلوات في غير وقتها بسبب عمله فهل تقبل به زوجاً ؟
- سؤال وجواب | هل ينظر إلى من يريد خطبتها بدون علمها وعلم أهلها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

مشكلتي أني متعلق بفتاة كانت خطيبتي قبل ، حدثت مشاكل بيننا وتركتها ، وهذه المشاكل حدثت لأننا أخبرنا الناس حول النكاح ، وبعد ذلك غيرت رأيها حول النكاح ، لذلك حدثت مشاكل ، والآن تقدمت لخطبتها من جديد ، ولم يأتني الرد من أهلها ، ولكن رأيت الفتاة في مكان ما ، وهي قالت لي بأنها لا تريد أن تتزوجني ، وكانت علاقتي سابقة معها ، وهي في الفترة التي كانت هي خطيبتي : كنا نتحدث عبر الإنترنت والهاتف بشكل يومي ، ولمدة سنتين ، وكنا فقط نتحدث فيما يرضى الله ؛ ولأن قلبي متعلق بها ، ولا أستطيع نسيانها ، وأحبها ، وأنا أحببت الفتاه أكثر عندما رأيتها متمسكة في دينها ، ولكنها ترفضني باستمرار عندما أسالها أو أراها في مكان ما ، وأنا - والحمد لله - إنسان مصلٍّ وأخاف الله ، أسأل الله أن يحفظني من فتن الدنيا ، وأريد أن أتزوج وأستر على نفسي وعلى الفتاة ! وأنا أريد أن أستر عليها أيضا لأنها أرسلت لي صورها من غير حجاب ورأيت شعرها وكتفيها ! ولقد أرجعت صورها لها من فترة بطلب منها ! بماذا تنصحونني ، وبماذا تنصحون الفتاه ؟ وما الأفضل لنا ؟ وأتمنى لكم التوفيق ..

الحمد لله.

أسأل الله تعالى أن يفرج عنا وعنك ، وأن يرزقك السعادة في الدنيا والآخرة ، كما أسأله سبحانه أن يتقبل منك سعيك نحو العفاف ، ورغبتك في الوصول إلى ما يُرضِي اللهَ عز وجل.

ثم نوصيك بالتأني والتأمل في علاقتك بهذه الفتاة ، بعد أن فشلت سنتان من الزمن في الجمع بينكما للوصول إلى الزواج السعيد ، ولا بد أن هناك أسبابا حقيقية وراء هذا الفشل.

ولعل من أهمها - إذا كانت خطبتكما من غير عقد شرعي – تجاوزُ حدود الله تعالى في المبالغة في الحديث والاتصال اليومي من دون وجود رابط شرعي بينكما ، وهذا التعدي مما ينتشر اليوم بدعوى التعارف والتآلف ، وقد ثبت أن مفاسده تربو على مصالحه المتوهمة ، وأن الأمر لا بد أن يصاغ بطريقته الحقيقية الشرعية ، وهي العقد الكامل ، وإلا فقد أسرف الطرفان على أنفسهما ، ووقعا – غالبا – في كثير من المشاكل ، والعلاقة التي تبدأ بمخالفة شرع الله مآلها الانقطاع والضياع.

لذلك فالنصيحة لك أن تطوي الأيام السابقة بالتوبة والاستغفار ، وتعزم على فتح صفحة جديدة يكون الشرع والعقل فيها الحَكَم الأول والأخير ، وليست العاطفة التي قد تقود إلى الآلام أو الإحباط أو الفشل.

إن التحدي الذي يواجهك اليوم هو القدرة على الاستغناء عن الخلق بالخالق ، وهو الواجب الذي يحقق السعادة للمسلم المستسلم لأمر الله ، فالتعلق بغير الخالق سبحانه مذلة للإنسان ، مجلبة للهم والأحزان ، يتحول القلب فيها إلى ريشة تسير حيث يسير المحبوب ، وتقف حيث تستقل ركائبه ، وذلك ما لا يرضاه الله سبحانه ، ولا يجوز لعاقل أن يرضاه لنفسه.

وأنت بتقدمك لطلب الفتاة من أهلها تكون قد أتممت ما ينبغي عليك ، وفي أي نتيجة يكون الخير فيها لك إن شاء الله : فهي إذا وافقت تكون قد أقبلت إليك ناسية الماضي المتراكم من الخلافات التي فرقت بينكما ، ليكون ذلك عبرة للتخلص من أسباب الخلاف والشقاق ، والسعي دائما للتفاهم والحوار ، وتقديم كل منكما من التنازل ما يرضى به قرينه وشريكه.

أما إذا رفضت : فينبغي أن يكون ذلك باعث اطمئنان لقلبك ونفسك ، وليس باعث هم وحزن ، فقد كفاك الله شر الاقتران بفتاة عن غير رضى ولا ارتياح ، فيجب عليك أن تربأ بنفسك عن إيواء مَن لا ترضى بك زوجا ولا قرينا ، ويجب أن يكون ذلك دافعا لك للبحث عن تلك الفتاة التي يتعلق قلبها بك ، وترتاح لمرآك وحضورك ، وليست التي تتردد في الارتباط بك.

يقول الله عز وجل : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) البقرة/216 يقول الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره (ص/96) : " الغالب على العبد المؤمن أنه إذا أحب أمرا من الأمور فقيض الله له من الأسباب ما يصرفه عنه أنه خير له ، فالأوفق له في ذلك ، أن يشكر الله ، ويجعل الخير في الواقع ؛ لأنه يعلم أن الله تعالى أرحم بالعبد من نفسه ، وأقدر على مصلحة عبده منه ، وأعلم بمصلحته منه ، كما قال تعالى : ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) ، فاللائق بكم أن تتمشوا مع أقداره ، سواء سرتكم أو ساءتكم " انتهى.

فلا تُطمِع نفسك بما لم يكتب الله تعالى من رزق في الدنيا ، فهي أقدار مقسومة وآجال مضروبة ، ولن تنال منها إلا ما كتب لك ، فلا تحزن إن فات محبوب ، ولا تفرح إذا تحصل مطلوب ، واسأل الله تعالى دائما الثبات والطمأنينة والرضا والقناعة.

فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ ) رواه مسلم (1054) لقد خلق الله القلب نبعا فياضا من مشاعر المحبة والوفاء والإخلاص والاحترام ، ولا ينضب هذا النبع إلا حين يصير الجسم جثة هامدة باردة بالموت ، حينها فقط يمكنك أن تيأس وتخاف ألا يبذل القلب حبه لمن يستحق المحبة.

أما أن تحاول إقناع نفسك بأن هذه هي الفرصة الوحيدة والأخيرة ، وأنها قصة ضحية لا يمكن أن يسعد في حياته مع غير تلك الفتاة ، فاسمح لي أن أقول لك إنك مخطئ في ذلك الظن ، وأن الشيطان هو الذي يسول ويملي لك ، وأنك إن استرسلت في تعلقك ذلك فلن تبلغ إلا إلى الشقاء والتعاسة.

والحل سهل إن شاء الله تعالى ، بشرط أن تدرب نفسك على تحمل الألم القلبي ، وتأكد أنه لن يطول ، إنما هي أيام أو أسابيع ، وغايتها ستة أشهر يعدها علماء النفس فترة فطام نفسي ، يسلو القلب فيها عن حزن فراق أو موت ، ويعود بعدها أقوى وأثبت مما كان إن شاء الله.

وثمة قاعدة يتفق عليها جميع العقلاء والحكماء والعلماء والمربون وعلماء النفس وأصحاب الخبرة والتجربة ، وهي : أن كل شخص في الدنيا يمكنه أن يستغني عن أي شخص آخر ، فالله سبحانه وتعالى حصر حاجة النفوس إليه سبحانه ، وقطع عنها كل علقة مطلقة بالبشر.

فإذا أدركت هذه الحقيقة ، هان عليك الخطب ، وسهل عليك الأمر ، وكسبت دنياك وقلبك وآخرتك ، ودرأت عن نفسك أوهام الشيطان ووساوسه ، ثم فوق كل ذلك ، تعاملت مع الأمر بكل هدوء وعقلانية ، فإن يسر الله هذه الفتاة زوجة كان بها ، وإن لم ييسرها فإن الله سبحانه يقول : ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ) النساء/130 هذه هي القاعدة التي ننصحك بحفظها والإيمان بها والعمل على ضوء ما فيها.

وَكانَت لِقَطعِ الحَبلِ بَيني وَبَينَها كَناذِرَةٍ نَذرًا وَفَت فَأَحَلَّتِ فَقُلتُ لَها يا عَزَّ كُلُّ مُصيبَةٍ إِذا وُطِّنَت يَومًا لَها النَفسُ ذلَّتِ وَلَم يَلقَ إِنسانٌ مِنَ الحُبَّ مَيعَةً تَعُمُّ وَلا عَمياءَ إِلّا تَجَلَّتِ فَإِنَ سَأَلَ الواشُونَ فِيمَ صَرَمتُها فَقُل نَفس حُر ّسُلِّيَت فَتَسَلَّتِ ويمكنك الاستعانة بما في الأجوبة الآتية : (

39931

) ، (

81991

) ، (

72389

) ، (

101713

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رفضت خطبته فهل يعيد المحاولة
- سؤال وجواب | الفرق بين عقد الإجارة المنتهي بالتمليك، وعقد المشاركة المتناقصة
- سؤال وجواب | عندي تقوس في العضو الذكري فما سببه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز خطبة المرأة المطلقة وهي في العدة؟
- سؤال وجواب | الواجب على المتمتع هدي واحد فقط
- سؤال وجواب | هل ثمة حبوب أو كريمات تساعد على تفتيح لون البشرة؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لزيادة التنبه العصبي للاستيقاظ وقضاء الحاجة؟
- سؤال وجواب | كلما تقدمت لخطبة فتاة يتم الرفض. فإلى متى؟
- سؤال وجواب | الخادمة كغيرها في لزوم المحرم
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة بدون محرم
- سؤال وجواب | هل يتزوج ابنة عمه سراً ؟
- سؤال وجواب | كيف أعوض أمي على صبرها وحرمانها؟
- سؤال وجواب | حكم كون الشخص شريكا وأجيرا في نفس الوقت
- سؤال وجواب | ما سبب كثرة الكحة؟
- سؤال وجواب | الأدلة على نجاسة المذي ، ووجوب تطهير الثوب الذي يصلَّى فيه .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل