سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | والدها يرفض زواجها من هذا الشخص وهي تحبه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تجب صلة زوجة أبي الزوج
- سؤال وجواب | كما أدخل في علاقة تفشل ويرفضني الرجال!
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل متزوج ولديه أبناء وأنا فتاة صغيرة هل أقبل به أم أنتظر؟
- سؤال وجواب | حكم تفضيل البنات على الأبناء
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ إن رأى من يصلي وعلى قميصه دم كثير فلم ينكر عليه
- سؤال وجواب | هل تقبل الجهات الخيرية تبرعات بائعي المخدرات
- سؤال وجواب | حكم طاعة الوالد إذا أمر بمفارقة الأصحاب
- سؤال وجواب | الاستثمار في التأمين وفي التسويق عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | زوَّجها خالها بحضور أخيها فهل يصح العقد ؟
- سؤال وجواب | كيف أقاوم التردد وأكون صارما في اتخاذ القرارات؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف وهلع شديد من الجن، فهل مشكلتي نفسية؟
- سؤال وجواب | ما زال زوجي يعاني من اضطراب النظر رغم إجراء عملية الفيمتو ليزك!
- سؤال وجواب | من مات وهو يؤدي عمله في حرس الحدود هل يعتبر شهيدا
- سؤال وجواب | الطواف بأثاث الزوجة على السيارات في البلد
- سؤال وجواب | عملت عملية الغضروف في الركبة وأمارس الرياضة الطبية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أنا واقعة في مصيبة ، وأرجوا أن تقفوا بجانبي : تقدم لخطبتي شخص ذو خلق ودين ، وحالته المادية جيدة ، وبصراحة : أنا أحبه ! لكن والدي رافض لأسباب غير مقنعة ، يقول إنه لا يحب أهل البلد التي منها هذا الشاب ! وقد استخرت الله تعالى ، ولا أعرف ماذا أفعل ، أفيدوني أفادكم الله ؟.

الحمد لله.

لا بأس عليك أيتها السائلة الكريمة ، فكل مصيبة تهون إلا مصيبة الدين ؛ فاللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ! إن المسلم يعلم أن دار الدنيا دار ابتلاء وامتحان ، وأنه متى تلقى المصائب والمحن بقبول حسن ؛ من الصبر الجميل ، والرضا بقضاء الله وقدره ؛ فإنها تصير في حقه هبات وعطايا من رب العالمين ؛ تُرفع بها الدرجات ، وتُكَفَّر بها الخطيئات : روى الإمام أحمد (

21833)

وأبو داود (3090) عن أبي خالد السُّلَمي رضي الله عنه أَنَّهُ خَرَجَ زَائِرًا لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ ، فَبَلَغَهُ شَكَاتُهُ [ يعني : بلغه أنه مريض ].

قَالَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَتَيْتُكَ زَائِرًا ، عَائِدًا وَمُبَشِّرًا ! قَالَ : كَيْفَ جَمَعْتَ هَذَا كُلَّهُ ؟! قَالَ : خَرَجْتُ وَأَنَا أُرِيدُ زِيَارَتَكَ ، فَبَلَغَتْنِي شَكَاتُكَ ، فَكَانَتْ عِيَادَةً ، وَأُبَشِّرُكَ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا سَبَقَتْ لِلْعَبْدِ مِنْ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ ، ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ أَوْ فِي مَالِهِ أَوْ فِي وَلَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّرَهُ حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ ) صححه الألباني بشواهده في الصحيحة (2599).

واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الله تعالى لما شرع لعباده ألا تزوج المرأة نفسها ، واشترط أن يكون وليها هو الذي يتولى تزويجها ، إنما شرع ذلك رحمة منه بعباده ، وحفاظا على مصالحهم العظيمة التي تضيع هدرا حينما يتهاون الناس في ذلك ؛ واسألي عن قصص الزيجات التي بنيت على ذلك ، وكيف تحولت عيشتهم إلى هم وندم ، هذا إن دامت بينهم عشرة.

على أننا لا نحتاج إلى التجربة لكي نطيع أمر ربنا عز وجل ، أو نعرف ما فيه من المنافع والمصالح الدينية والدنيوية لنا ، فوظيفة المؤمن أمام أمر الله تعالى أن يقول : سمعنا وأطعنا! [ يمكن مراجعة السؤال ( 2127 ) (

31119

) حول اشتراط الولي في النكاح ].

فالذي ننصحك به ـ أختنا الكريمة ـ ألا تستبدي بأمرك ، ولا تجعلي العاطفة هي مقياس الحكم على الأمور ، ولا تنظري إلى مشكلتك بعين واحدة ، بل استعيني بالناصح الأمين من أهلك والأقربين منك ، ممن يعرفكم ويعرفه ، ومن له ود عند أبيك ، وقبول في نفسه ، ويثق والدك في رأيه.

ثم استخيري الله عز وجل ، واعلمي أنك متى استخرت ربك ، وأنت صادقة في اللجوء إليه ، والافتقار إلى عونه وتوفيقه ، فإن الله تعالى لا يقدر لعبده المؤمن إلا الخير ، وسواء كان ما قضاه موافقا لما تحبين وتطلبين أو مخالفا ؛ فإن أمر المؤمن كله خير ، فارضي حينئذ بما قدره الله ، وجعله من نصيبك.

ولك هنا أن تستعيني بمن يمكنه إقناع والدك بأن يزوجك ممن ترغبين ، إذا كان الحال على ما ذكرت من الدين والخلق.

ولكي تستفيدي من ذلك ، لا بد من ترك الفرصة للوالد في التفكير ، ولا تحاولي أن تحسمي الأمر معه مبكرا ، بمعنى أنني لا أنصحك بإبداء الإصرار الكبير من البداية على الزواج من هذا المتقدم ، ولا تحاولي أن تدخلي في جدال أو مشادة مع الوالد ، فيؤدي ذلك إلى تعنته وتشدده ، بل حاوريه بالحسنى فقط ، واستخدمي ألفاظ التفويض والولاية ، كأن تقولي له : أنت والدي وولي أمري وتعرف مصلحتي فأرجو أن تعيد التفكير وتقلبه ، ونحو ذلك من الأساليب التي تترك مجالا للحوار ، ولا تتعجلي الجواب من الوالد ، فكلما طال الأمر والانتظار اقترب الفرج إن شاء الله.

ثم قبل ذلك كله وبعده ، أرى أن معك حلا صائبا إن شاء الله ، هو بلا شك أنفع من كل ما سبق ، ولا أراه يخيب أبدا ، وهو الإلحاح على الله في الدعاء ، لا أقول الدعاء فقط ، بل الإلحاح والتذلل والانطراح على أبواب رحمة الله ، وسؤاله الخير والفرج والسعادة ، وإذا رأى الله منك صدق الدعاء ، أعطاك بإذنه سبحانه ما تحبين ، كيف لا وهو الجواد الكريم.

ونوصيك أختنا بتقوى الله عز وجل في السر والعلن ، وإياك ومصيبة الدين ، فتلك هي المصيبة حقا ، وأما أن زوجا يذهب أو يجيء ، ومال يكتسب أو يضيع.

، فكل ذلك يهون أمام المصاب في الدين : من كل شيءٍ إذا ضيعته عوضٌ وليس في الله إن ضيعته عوضُ والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عملت عملية الغضروف في الركبة وأمارس الرياضة الطبية
- سؤال وجواب | تراعى المصلحة في زيارة الأصهار العصاة
- سؤال وجواب | تضخم الطحال الناتج عن الإصابة بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة أزعجني في كل أحوالي، كيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | هل أقبل خاطباً أصغر مني رغم عدم نضجه؟
- سؤال وجواب | مقدار مسافة التي يحرم على المرأة السفر فيها بدون محرم
- سؤال وجواب | مشروعية سفر المرأة للعمرة مع الرفقة المأمونة
- سؤال وجواب | أشعر بظلم وحزن من الأمر الذي فعلته، فهل أنا ظالمة؟
- سؤال وجواب | أخو الزوج ليس من المحارم، والمرأة لا تعتبر محرما
- سؤال وجواب | قريبي ذو السنتين لديه خصية معلقة. ما المناسب في علاجها؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل في مشكلة الخصية لدى ابني؟
- سؤال وجواب | حكم من استعمل قطرة الأنف ناسيا وهو صائم
- سؤال وجواب | علاج الطفح والتقيح بين أصابع القدمين
- سؤال وجواب | فارق السن بين الزوجين وعلاقته بالقدرة الجنسية بينهما
- سؤال وجواب | ينتقض الوضوء بخروج البول ممن يجد وقتا يتسع للطهارة والصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/27




كلمات بحث جوجل